بريطانيا تعيد 6000 قطعة اثارية عراقية بعد 100 عام والسؤال هل هي حقيقية ام ”  fack” / كاظم نوري

نائب صدري:حكومة المالكي غير “مهتمة” باعادة اثار العراق المسروقة ! – شبكة اخبار العراق

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 10/5/2023 م …




لن يمر العراق بتاريخه القديم والحديث ان يشهد سلطة حاكمة منبطحة للاخر  كالذي يشهده الان ومنذ عام الغزو 2003 سلطة خنوعة ذليلة متواطئة مع الاجنبي سلطة لصوص وسراق ينهبون علنا ويعلنون انهم لايمتلكون شيئا امام الفضائيات سلطة لاصلة لها بالعراق وشعبه سلطة لايصل الى مستواها المتدني حتى  اكبر العملاء  والجواسيس الذين حكموا العراق سابقا .

  انهم كذابون حتى النخاع ومتواطئون مع الاجنبي على حساب العراق وشعبه .

بالامس وفق وسائل الاعلام اعلنت وزارة الثقافة والسياحة والاثار العراقية عن استعادة 6000 قطعة اثارعراقية من بريطانيا زعموا ان لندن “استعارتها”  لاغراض الدراسة منذ عام عام 1923 اي قبل 100 عام ويخشون ان يقولوا ” سرقتها” وانتفت الحاجة لها بعد مئة عام وربما استبدلتها ب” قطع غير حقيقية” وهذا ديدن ” ابو ناجي الخبير بالتزوير والخداع والكذب والتضليل .

وجرى استلام القطع الاثارية العراقية وفق وسائل الاعلام بحضور وزير الثقافة السياحة والاثار احمد فكاك البدراني الذي ربما سوف يفك طلاسم ان كانت تلك القطع حقيقيىة لو مغشوشة” الى جانب سفيرالعراق في بريطانيا جعفر الصدر.

100 عام للدراسة في لندن تخضع 6000 قطعة اثارية عراقية   نتمنى ان يدلنا الفكاك  بل يفك سر وجود بوابة عشتار ” الحقيقية” في احد متحاف المانيا حتى الان هل ان البوابة تخضع هي الاخرى للدراسة في المانيا منذ سنوات  ولن  يطالب بها احد؟؟ الا ان وزارة الفكاك بادرت بالقول ان جامعة ميونخ في المانيا سوف تتبنى مشروعا لصيانة وترميم وارشفة الاثار العراقية.

اذا كانت السلطة الحاكمة في العراق حريصة على اثار وتاريخ وحقوق العراق وممتلكات شعبه لماذا لاتلتفت الى القطع الاثارية التي سرقت خلال وبعد الغزو والاحتلال عام 2003والتي يوجد  بعضها في الولايات المتحدة وحتى ” اسرائيل” ؟؟

لاشك ان بريطانيا التي وضعت يدها على كل العراق وليس القطع الاثارية ومتاحفه لابد وانها صنعت بديلا عن القطع الاثارية الحقيقية طيلة 100  عام واستبدلتها بقطع ” مصنعة” محليا لانها تعلم جيدا ان هناك في السلطة بالعراق من لديه الاستعداد ان يبيع الوطن باكمله وليس الاثار وحدها.

وللتذكير فقط هناك شركات في بريطانيا اشتراها العراق في ظل حكم صدام  حسين وبملايين الدولارات من بيها شركة ” تشرشل” العملاقة لانتاج الانابيب الضخمة التي كان النظام يستخدمها في صناعة ” المدفع العملاق” كما كانوا يطلقون عليه في  وزارة التصنيع العسكري.

 وهناك ايضا ملايين الدولارات في حسابات تابعة لاجهزة النظام وسفارته في بريطانيا وضع ايديهم عليها من العارفين باموال العراق ولديهم ارقام الحسابات ولهفوها بعد ان قدموا رشاوى للجانب البريطاني بعد ان عرف بذلك وزج بعضهم في السحون لكنه افرج عنهم بعد تسلم المقسوم.

 وهم الان ينعمون باموال العراق المسروقة مثلما يتعم حيتان السلطة الحاكمة .

السؤال الذي يطرح نفسه هل هذه القطع ال 6000 حقيقية ام تقليد؟؟

انها بريطانيا اكرر بريطانيا وليس جزر القمر؟؟

وهل سيفك الوزير العبقري  الفكاك هذا الطلسم ؟؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.