نداء إلى قوائم المرشّحين للانتخابات النيابيّة 2016 في الأردن … من حملة ” غاز العدوّ احتلال “
السبت 27/8/2016 م …
الأردن العربي …
*حملة “غاز العدو احتلال” تناشد المرشّحين إدراج “إسقاط اتفاقية الغاز مع العدو” ضمن برامجهم الانتخابيّة
تناشد الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)، والتي تتشكل من ائتلاف عريض من أحزاب سياسية، ونقابات عمالية ومهنية، وفعاليات نيابية، ومجموعات وحراكات شعبية، ومتقاعدين عسكريين، وفعاليات نسائية، وشخصيات وطنية، القوائم المترشّحة للانتخابات النيابيّة، والمرشّحات والمرشّحين على اختلاف توجّهاتهم، إدراج بند “إسقاط اتفاقيات الغاز مع العدو الصهيوني” وشعار “غاز العدو احتلال” ضمن برامجهم الانتخابية، وأن تكون حاضرة في يافطاتهم سواء في مقراتهم الانتخابيّة أو مهرجاناتهم أو تلك المعلّقة في الشوارع. وستقوم الحملة في حال تزويدها بأي صور أو تصريحات بهذا الخصوص من قبل القوائم، بنشرها على صفحة الحملة التي تحظى بمتابعة كبيرة، دعماً من الحملة لكل قائمة تتبنى هذا المطلب. كما أن الحملة على استعداد لانتداب متحدّثين لتوضيح أثر الصفقة على الأردن، والتبعات الخطرة جداً لها، وتفاصيلها، في المقرّات الانتخابيّة للقوائم ولجمهور ناخبيها إن تم الاتصال بها من أجل ذلك.
وتضع الحملة الحقائق الجديدة التالية بين يدي القوائم والمرشّحين حول صفقات الغاز التي وقّعتها فعلياً شركة البوتاس العربية (بقيمة 500 مليون دولار)، ووقّعت رسالة نوايا بشأنها شركة الكهرباء الوطنيّة المملوكة بالكامل للحكومة الأردنية (بقيمة 15 مليار دولار):
1- صفقة الغاز مع الكيان الصهيوني تُخفي خلفها جرائم متعددة ومكتملة الأركان: أولها دعم آلة الإرهاب الصهيوني بمليارات الدولارات من أموال المواطنين الأردنيين، حيث سيذهب مبلغ 8.4 مليار دولار على الأقل من هذه الصفقات إلى خزينة الكيان الصهيوني على شكل ضرائب مختلفة ستساهم في دعم جيشه الإرهابي وحروبه العدوانية وبنائه للمستوطنات، كما سيذهب حوالي 3 مليار دولار على الأقل للشركات الاسرائيلية الشريكة في حقول الغاز على شكل أرباح، مما يعني دعماً هائلاً للاقتصاد الصهيوني(1)، وثانيها الضرب بعرض الحائط بأمن الطاقة في الأردن ووضع مواطنيه تحت نير الابتزاز الصهيوني، وثالثها تفضيل دعم الاقتصاد الصهيوني وتحويل العدو إلى قوة طاقة إقليمية بدلاً من استثمار أموال هذه الصفقات في مشاريع الطاقة المتعددة محلياً (طاقة الرياح، الطاقة الشمسية، الصخر الزيتي، حقول الغاز في الأردن، وغيرها الكثير) وخلق فرص العمل للمواطنين الذين يعانون من نسب بطالة مرتفعة، ورابعها ما كشفته المعلومات الجديدة المتعلّقة بتوقيع شركة الكهرباء الإسرائيلية اتفاقية لاستيراد الغاز من شركة BP العالمية من أن كلف إنتاج الغاز في الكيان الصهيوني أعلى من أسعار الغاز المُسال المتوفر عالمياً(2)، والأردن يستورد حالياً الغاز المُسال من شركة Shell بالسعر العالمي (المنخفض) من خلال ميناء الغاز المُسال في العقبة، ما يعني انعدام الجدوى الاقتصادية لاستيراد الغاز من العدو، وأن شبهات تحيط بصفقة استيراده، فإن كانت تكاليف إنتاج الغاز في الكيان الصهيوني أعلى من أسعار الغاز المسال المتوفر عالمياً، وإن كانت شركة الكهرباء الإسرائيلية نفسها توقع عقوداً مع شركة “BP” العالمية لاستيراد الغاز المُسال، فلمصلحة من تتم صفقة العار هذه؟ ومن هو المستفيد من الأسعار المرتفعة للغاز المراد استيراده من الصهاينة؟ ولمصلحة من تم توقيع اتفاقية استيراد الغاز من حقل تامار من قبل شركة البوتاس العربية إن كانت الشركات الحكومية الإسرائيلية نفسها تستورد الغاز المسال من السوق العالمي؟ من المستفيد من صفقات شركة البوتاس العربية وشركة الكهرباء الوطنية مع العدو الصهيوني؟ وما هو السعر الذي اشترت به هذه الشركات -المُطبّعة والفاقدة للحس الأخلاقي والداعمة للإرهاب الصهيوني- الغاز من العدو؟
2- كل هذه المليارات المهداة إلى الصهاينة، وكل هذا الهدر للأمن الوطني للأردن ومواطنيه، وكل هذا التطبيع، يأتي بينما يكتفي الأردن حالياً من واردات ميناء الغاز المسال في العقبة، بل ويُصدّر الفائض منه إلى مصر والعراق وأريحا حسب التصريحات الرسمية(3)، بينما تنشط مشاريع متعددة من شمال الأردن إلى جنوبه لاستغلال الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح(4)، والصخر الزيتي(5)، فيما يعاد تطوير حقول الغاز الأردنية مثل حقل غاز الريشة(6). وبينما يفترض في الحكومة أن تستثمر هذه المليارات من أموال دافعي الضرائب في مشاريع الطاقة المحليّة، لتعزيز أمن الطاقة في الأردن، وخلق فرص العمل للمواطنين الأردنيين الذين يعانون من البطالة، نراها تتوجه إلى الاستثمار في اقتصاد الإرهاب الصهيوني، وفي تحويله إلى قوة طاقة إقليمية.
إن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) تشكر القوائم التي تجاوبت معها منذ بدء الحملات الانتخابية،وتدعو بقيّة القوائم الانتخابية والمرشّحين (الذين سيتشكل منهم مجلس النواب القادم) إلى دعم مطالب الحملة بمقاومة التطبيع وإسقاط اتفاقيات الغاز مع الكيان الصهيوني؛ وتذكر الحملة باحترام وتقدير موقف النواب في المجلس السابق، الذين رفضوا هذه الاتفاقيات بأغلبية ساحقة تجاهلتها الحكومة مثلما تتجاهل الرأي العام، ومثلما تضرب بعرض الحائط المصالح العليا للأردن ومواطنيه. للتواصل مع الحملة عبر صفحتها الرسمي:
رابط الحملة على الفيس بوك :
المراجع:
1- https://taharruri.files.wordpress.com/2014/11/israeljordangasdealrevenue-final.pdf
2- http://www.haaretz.com/israel-news/business/.premium-1.712980
3- http://www.alghad.com/articles/1085742
4- http://www.alrai.com/article/770530.html
5- http://alghad.com/articles/915536
6- http://alghad.com/articles/913427
التعليقات مغلقة.