فصائل المقاومة تبارك نصر جنين: مخططات العدو فشلت وتكبّد خسائر فادحة

الأردن العربي – الأربعاء 5/7/2023 م




باركت سرايا القدس-كتيبة جنين، النصر الذي تحقق في جنين في وجه العدوان الإسرائيلي، وأكّدت أنّ “المقاومة الفلسطينية سطرت في مخيم جنين أروع الملاحم والبطولة والفداء”، وأنها “كبدت العدو خسائر فادحة على كل المستويات“.

 

وأضافت كتيبة جنين أنه “أمام هذا النصر، نتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا الصامد في مخيم جنين، وفي ريفها وكافة المدن التي احتضنت أهالينا، وأثبتوا أنهم حاضنة قوية للمجاهدين، كما نحيي أهالي الشهداء والجرحى والأسرى، على ما قدموه من تضحيات عظيمة خلال المعركة“.

 

هنية: كل الخيارات لإسناد جنين كانت مطروحة

ومن جهته، وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “تحية للأبطال المجاهدين في مخيم جنين، وللمرابطين فيه”، مؤكداً أنّ جنين كانت وما زالت “حاضنة المقاومة“.

 

وكشف هنية أنّ “كل الخيارات لإسناد جنين وأبطالها كانت على الطاولة”، وأنّ “العملية البطولية في تل أبيب، وما يجري في مناطق الضفة المختلفة، ما هي إلا تعبير عن أن الشعب الفلسطيني كان حاضناً لجنين“.

 

وأضاف أنّ حماس “أوصلت رسائل واضحة للعدو عبر جميع الأطراف، بأن المقاومة في الساحات كافة ليست في منأى عما يجري، وأنّ على العدو أن يوقف عدوانه“.

 

وتابع هنية مؤكداً أنه “رغم ارتقاء الشهداء وسقوط الجرحى جراء العدوان الغادر على مخيم جنين، فإنّ المقاومة لقنت العدو درساً قاسياً وألحقت به خسائر“.

 

كما أصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بياناً باركت فيه “لأهلنا في مخيم جنين ولمجاهدينا ومجاهدي سرايا القدس وشهداء الأقصى وكافة الفصائل هذا الصمود الأسطوري“.

 

وأكّدت القسام أنّ “الاحتلال خرج يجرّ أذيال الخيبة والهزيمة، ولم يجنِ من هذا العدوان سوى الحسرة والفشل الذريع”، وأنّ الأيام ستثبت أنّ قيادة العدو أخطأت التقدير، وجنين وباقي مدن الضفة ستغدو أكثر صلابة ونقطة انطلاق لإيلام العدو“.

 

حركة الجهاد الإسلامي: العدو لم يتمكن من تحقيق أهدافه

بدوره، أكّد مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، أنّ “مجاهدينا في مخيم جنين كتبوا فصلاً جديداً من المواجهة والصمود في وجه العدوان، يؤسس لهزيمة الاحتلال ودحره“.

 

وكشف القيادي أنّ “المقاومة في جنين تستعد لإعلان انتصارها وكسر غطرسة العدو، الذي لم يتمكن من تحقيق أهدافه بالرغم من حجم العدوان والدمار الذي خلفه”.

كذلك، فإنّ الاعتماد على العبوات المصنَّعة محلياً يصعّب إمكان كشف الشبكات المسؤولة عن توصيلها وتوزيعها، والمخازن التي تُستودع فيها، إذ إنّ الخلايا الموجودة في المخيم قد تلجأ إلى بعض الخبراء لصناعة أسلحتها الخاصة بيدها، وبالتالي تحرم الاحتلال من كشف شبكاتها الخاصة.

 

ومن جهتها، باركت حركة المجاهدين “لعموم شعبنا ولأهلنا في جنين ولفصائل مقاومتنا الباسلة العاملة، صمودهم واستبسالهم في معركة بأس جنين”، موجهة التحية “لأرواح شهداءئنا البررة، الذين سطروا بدمهم ملحمة الكرامة والنصر“.

 

وقالت إنّ “انسحاب العدو من مخيم جنين، جارّاً ذيول الخيبة والانكسار، هو إنجاز جديد يسجل لمقاومتنا ولجنين التحدي والصمود”، مضيفةً أنّ “معركتنا مع هذا العدو متواصلة في مختلف الساحات والجبهات، وتراكم الإنجازات والمكاسب النضالية سيعجّل بزوال المحتل من كل أرضنا“.

 

المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، بدوره بارك انتصار جنين، مؤكداً أنّ “الدمار والخراب الذي خلفه الاحتلال في جنين سيزيد شعبنا تصميماً على الاستمرار في التصدي والمواجهة“.

 

وقالت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة في وقت سابق، إنّ “الأهالي يعودون إلى مخيم جنين بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، والمقاومون يتجولون في الشوارع“.

 

يأتي ذلك بعدما ذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن متحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّ “القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من جنين”.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.