مناشدات لإطلاق سراح الصحفية المصرية رانيا العسال بعد 5 أشهر من الاحتجاز بسبب “تغريدة” وبث مباشر من “الكعبة” طالبت فيه برفع الحصار عن سورية.. هل تستجيب السلطات السعودية للرجاء الإنساني؟ / محمود القيعي
الأردن العربي – الإثنين 10/7/2023 م …
خمسة أشهر بالتمام والصحفية المصرية رانيا العسال تقبع في سجن “ذهبان” بالمملكة العربية السعودية بسبب تغريدة، وبث مباشر من صحن الكعبة، طالبت فيها برفع الحصار عن سورية.
فمن هي رانيا العسال؟ وما قصتها؟!
القصة بدأت حينما أعلنت نقابة الصحفيين المصريين عن رحلة عمرة لأعضائها في نهاية شهر يناير الفائت، حيث سافرت رانيا مع الرحلة يوم 7 فبراير الماضي على خطوط مصر للطيران ضمن الرحلة رقم 671 التي أقلعت من مطار القاهرة متوجهة إلى جدة في الثانية و25 دقيقة ظهرا، ومنها انتقلت بالأتوبيس إلى فندق “أنجم” الواقع أمام باب الملك عبدالعزيز.
مساء الجمعة 10 فبراير كتبت رانيا العسال تغريدة، وقامت بعمل بث مباشر من داخل صحن الكعبة طالبت فيها برفع الحصار عن سورية.
سيرة رانيا العسال ومسيرتها تشهد بمناصرتها لكل حركات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
لم تمل رانيا العسال من دعم سورية، وطالبت مرارا وتكرارا برفع الحصار عنها.
قامت في عمرتها الأخيرة ببث مباشر قالت فيه ما نصه: “ارفعوا الحصار عن سورية، لمصلحة من الإبقاء على حصار سورية؟!”.
الأسرة تتكلم
عن ظروف الاحتجاز تقول أسرة رانيا العسال لـ“رأي اليوم” إنها – من خلال التواصل مع الخارجية المصرية التي أبلغتهم بالتنسيق مع السلطات السعودية – فإنها تلقى معاملة كريمة للغاية، مشيرة إلى تلقيها مكالمات صوتية للاطمئنان عليها.
وتضيف الأسرة أن “رانيا” تعاني مشاكل في القلب، لافتة إلى أن أطفالها الثلاثة (بنت وولدان) في حالة نفسية سيئة بعد احتجاز أمهم منذ نحو 5 أشهر.
وتضيف أن رجاءهم كبير في السلطات السعودية للعفو عن رانيا، لتعود إلى أسرتها، مؤكدة أن ابنها تعرض لنكبة صحية بعد احتجاز أمه، وكذلك أمها التي أصابها الضر وتم احتجازها في المستشفى.
التعليقات مغلقة.