الثلاثاء 30/8/2016 م …
الأردن العربي …
أكّد تقرير صادر عن المرصد الوطني للأزواج والأسرة أن 50 بالمائة من التونسيات أقمن علاقة جنسية خارج إطار الزواج في حين بلغت نسبة التونسيين الذين أقاموا علاقة خارج اطار الزواج 80 بالمائة.
وحسب صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 29 أوت 2016، فإن التقرير لا يعتبر أن هذه العلاقات تدخل في إطار باب البغاء ولم يكن الغرض منها جنسيا فقط بل وسيلة لقضاء مصلحة ما او الحصول على خدمة ما.
الجنس في أرقام في تونس:
50 بالمائة من التوتنسيات أقمن علاقة جنسية خارج إطار الزواج
80 بالمائة من الرجال اقاموا علاقة جنسية خارج إطار الزواج.
25 بالمائة من التونسيين يعانون من العجز الجنسي.
42 الف حبة فياغرا تستهلك شهريا في تونس.
5 مليون تونسي يزورون كل شهر موقع جنسي على الانترنت.
900 زواج عرفي في الشهر.
100 ألف محاولة بحث يوميا عن كلمة جنس على محرك البحث غوغل.
إن كان الاعتقاد السائد لدى العموم يقول بأن تجارة الجنس في تونس تقتصر فقط على بعض النساء والفتيات اللواتي ينحدرن من أوساط اجتماعية فقيرة فإن الواقع يؤكد أن فئات اجتماعية أخرى أكثر رفاها تستعمل جسد المرأة لقضاء الحوائج وفتح الأبواب المستعصية…
يعود تاريخ ماخور سيدي عبدالله قش الى سنة 1942 لما قننت السلطات الاستعمارية الدعارة في تونس.
50 بالمائة من التونسيات اقمن علاقة جنسية خارج اطار الزواج.
من اجل المال لا تتوانى بعض التونسيات في السفر الى الخارج وهن يعلمن علم اليقين انهن سيتاجرن بأجسادهن.
تونس ـ الشروق
تعد تونس البلد العربي الوحيد الذي يمكن ممارسة الدعارة فيه بشكل قانوني اذ يكفي فقط لأي انثى تعدى سنها الثمانية عشرة سنة التقدم بمطلب للمصلحة المعدة للغرض بوزارة الداخلية حتى تتمكن من العمل في واحد من المواخير التي لازالت تفتح ابوابها للباحثين عن اللذة بمقابل. ويعتبر نهج زرقون الواقع بالمدينة العربي بتونس العاصمة احد اهم معاقل اقدم مهنة عرفها التاريخ البشري ففي هذا النهج يقع ماخور يحمل مفارقة اسم ولي صالح. ويعود تاريخ ماخور سيدي عبدالله قش الى سنة 1942 لما قننت السلطات الاستعمارية الدعارة في تونس ومنحت ترخيصا قانونيا لبعض النساء لتعاطي مهنة الدعارة. ولم يكن عدد التونسيين الذين يرتادون هذا الماخور كبيرا قياسا بالأعداد الهائلة للجنود الفرنسيين والطواقم البحرية التي كانت ترسي بواخرها بميناء تونس القديم. وعرف هذا النهج بالانحراف على مختلف أنواعه حيث راجت فيه تجارة المخدرات وقل وندر ان يمر منه عابر سبل دون التعرض للسطو والسرقة. وسارت دولة الاستقلال على خطى السلطات الاستعمارية وغضت النظر عن ما يحدث في هذا النهج بل انها وضعت يدها على كافة المواخير الاخرى المنتشرة في بعض مناطق البلاد كمواخير سوسة وبنزرت والكاف والقيروان وصفاقس وغيرها واخضعتها لمراقبة وزارة الداخلية. واضافة الى الاداءات الموظفة على نشاط النساء العاملات في مجال الدعارة تخضع المومسات الى مراقبة صحية صارمة حيث يتولى بعض اطباء طب النساء فحصهن دوريا وفي سنة 1995 تم الزام كل مومس بضرورة تمكين كل حريف من واق ذكري تجنبا للإصابة بالأمراض المعدية كالسيدا. ورغم الهجمة التي تعرضت لها مواخير تونس بعد الثورة من طرف بعض العناصر الدينية الا انها تمكنت من الصمود ومواصلة نشاطها الى حد اليوم.
البغاء السري…
رغم تقنين الدولة التونسية لمهنة الدعارة وتخصيص اماكن لتعاطيها الا ان آلاف النساء والفتيات اخترن الانتصاب للحساب الخاص أي ممارسة البغاء بشكل سري وهوما جرمه القانون حيث تتولى المحاكم التونسية النظر في مئات القضايا المتعلقة بالمراودة في الطريق العام والبغاء السري. الى ذلك تتصدر عناوين الصحف من حين لآخر قضايا تفكيك شبكات الدعارة او القبض على نساء وفتيات في ما بات يعرف في تونس بأوكار الدعارة. وهي أوكار عادة ما يشرف عليها منحرف أو رجل يتاجر بجسد زوجته او مطلقة او احدى المومسات وحسب تقرير صادر عن المرصد الوطني للأزواج والاسرة نكتشف ان 50 بالمائة من التونسيات اقمن علاقة جنسية خارج اطار الزواج في حين بلغت نسبة التونسيين الذين أقاموا علاقة جنسية خارج اطار الزواج الـ 80 بالمائة. وان كان تقرير المرصد لا يعتبر هذه العلاقات تدخل في باب البغاء فانه ما من شك ان هذه العلاقات لم يكن الغرض منها جنسيا فقط بل وسيلة لقضاء مصلحة ما او الحصول على خدمة ما. وفي بعض الأوساط الاجتماعية المتحررة تعتبر المرأة’ اداة عمل مهمة’ بالنسبة لنشاط زوجها الاقتصادي فهي مطالبة بنوع معين من الحضور وباستقبال المتعاملين مع زوجها وحتى التوسط في بعض الأحيان لفض اشكال ما وهوما يمكن ان يفتح الباب على مصراعيه امام بعض التنازلات ومنها الجنسي. في المقابل ثمة من النساء والفتيات من يضطررن الى الرضوخ للابتزاز الممارس ضدهن من طرف من له سلطة عليهن كالحصول على وظيفة او قضاء شأن اداري هام قرض…قطعة أرض…مسكن…أو التنصل من مسؤولية جزائية.
المال ثم المال ثم المال…
بحسب جميع علماء الاجتماع تعتبر مرحلة العشرة الاولى للألفية الحالية الاكثر تحررا في المنطقة العربية فمع انتشار القنوات التلفزية والانترنات راجت الثقافة الغربية بشكل واسع وهي ثقافة تقوم اساسا على الترويج للرفاه والربح السريع وأولى ضحايا هذه الهجمة هم الشباب الذين لم يعد لهم من هم سوى التماهي مع ما يرونه في القنوات التلفزية من رغد العيش وسيارات فاخرة ونساء جميلات وان كان الذكور عادة ما يغامرون بحياتهم لتحقيق هذا الحلم فان الاناث عادة ما يقعن في شباك الاغراء ويتحولن الى سلعة تباع وتشترى في الملاهي الليلية وفي النزل السياحية ولا أدل على ذلك مما يحدث في عديد المطاعم والمقاهي والنزل الواقعة في أحياء النصر والمرسى وقمرت وغيرها من المناطق المشابهة المنتشرة في تونس. ومن أجل المال لا تتوانى بعض التونسيات في السفر الى الخارج وهن يعلمن علم اليقين انهن سيتاجرن بأجسادهن سواء في لبنان اوالامارات العربية المتحدة اوتركيا اوإيطاليا. وحسب الارقام الرسمية هناك ما يناهز المائة تونسية تنشط في مجال الدعارة في بلدان الشرق الأوسط وان كان هذا الرقم المعلن لا يعكس حقيقة أعداد التونسيات الناشطات في مجال الدعارة في الخارج.
الحبيب الميساوي – الشروق التونسية .
التعليقات مغلقة.