شحاذ انقرة وشحاذ او ” امجدي كركوك”؟؟ / كاظم نوري

 




كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 17/7/2023 م …

هناك رواية لاندري مدى مصداقيتها  يرددها البعض في العراق عندما يشبهون ” محتاجا” يطلب المساعدة من الاخرين بمد يده  لهم  لكنه يضع في جنبه ” خنجر” للحصول على ” مبتغاه ” من الاخرين لتخويفهم   ومن هذه الرواية جاء هذا المثل ” امجدي اي شحاذ او خنجره باحزامه”.

المثل  ينطبق على اردوغان الذي توجه الى دول الخليج لزيارة السعودية والامارات وقطر وقال نائب اردوغان جودت يلماز ان بلاده سوف تحقق مكاسب استثمارية مهمة خلال جولة اردوغان في ثلاث دول خليجية.

لانختلف مع يلماز لان اردوغان همه ان يحصل على المال سواء كان ذلك بالابتزاز او اية طرق اخرى اعتاد عليها لانه ادمن على ذلك وحصل على الملايين من الدولارات من دول الاتحاد الاوربي باستغلال وجود ملايين المشردين السوريين وغيرهم  جراء دعم انقرة للارهابيين واحتلال اراض في سورية  وطوى لسانه الطويل في داخل فمه  وصمت صمت القبور بعد ان هدد وتوعد وعربد واتهم حتى ولي عهد السعودية بالحادث  عندما جرت تصفية الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول  بعد ان استلم ” المقسوم” حتما كما صمت في حينها صاحب اللسان الطويل هو الاخر الرئيس الامريكي السابق  ترامب في حينها ولابد ان يكون قد حصل هوالاخر  على المقسوم ” الثقيل” بعد ان هدد وتوعد القادة  السعوديين .

شخصية اردوغان قريبة من شخصية ترامب ما يتعلق ” بالحصول على الاموال فكم من  المرات ” حلب ترامب  دول الخليج” وبمليارات الدولارات بحجج واهية وهاهواردوغان يتوجه الى ذات الدول لتكملة مشوار ترامب الذي غاب عن الساحة السياسية الامريكية .

روسيا التي تقيم علاقات مع تركيا الاردوغانية لابد وانها تبحث هي الاخرى في ظل الحصار الغربي الجائرمنذ ازمة روكرانيا عن مخرج وهذاحق مشروع  فوجدت في اردوغان الذي لايؤتمن جانبة متنفسا كما تعتقد لكنها اي موسكو عليها ان لاترمي بكل ثقلها للثقة ” ببهلوان” له مواقف سلبية ازاء روسيا منذ اسقاط المقاتلة الروسية ارضاء لواشنطن في الاجواء السورية و توريد ” البيرقدارات” الى اوكرانيا والعزم على اقامة مصنع لهذه الطائرات المسيرة خدمة للعميل زيلنسكي”.

 وهاهي انقرة ترسل مسيراتها الى كوسوفو مستغلة الازمة الاخير ة مع جمهورية الصرب كما بعثتها خلال  حرب ناغورني كارباخ  بين  ارمينيا  واذربيجان .

ان الذي يهم اردوغان هو ” الاياغات” وعلى روسيا ان ” تلزم ابريك” على الاقل رغم ادراكنا انها بحاجة الى هذه اللعوب لكن عليها ا ن تتعامل معه ” بمدى تحقيق مبتغاها” وان تحذر طعناته والتي كانت  اخرها وليس الاخيرة ” الافراج عن ” قادة  مجموعة ازوف  الارهابيين ”  الاوكران تكريما لزيارة المتصهين زيلنسكي الى اسطنبول جرى ذلك دون اي تنسيق مع روسيا”.

كما على روسيا ان ترد وتلجم هذا المتهور الذي يتصرف وكان الرئيس بوتين منحه الضوء الاخضر في كل شيء حتى التحدث باسمه حول صفقة الحبوب عندما قال  انه متفق مع بوتين لتمديد الصفقة.

 اعان الله روسيا في علاقاتها مع بهلوان انقرة وكانها  تسير في حقل الغام منذ اتفاقات استانا التي لازالت تراوح في مكانها لايجاد  حل للازمة السورية جراء مواقف اردوغان الانتهازية المتخاذلة  وحتى ازمة اوكرانيا وصولا الى موقفه  الواطي في قمة فيلينوس لحلف ” ناتو” التي اشاد بها الرئيس بايدن وقال انه يتوق الى مزيد من اللقاءات مع اردوغان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.