كواليس خطاب عباس الناري ضد “عواصم عربية “

 

الثلاثاء 6/9/2016 م …

الأردن العربي – رأي اليوم …

* إنزعاج في عمان والقاهرة وأبوظبي وتلميحات عباس لحقت بمقترحات عربية لتأجيل إنتخابات البلديات وضغوط ركزت على”المصالحة الفتحاوية”

ابلغ مصدر أردني مطلع جدا رأي اليوم بأن العواصم التي يقصدها الرئيس محمود عباس في خطابه الناري الذي تقدم به السبت  عندما تحدث عن التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني هي حصريا عمان والقاهرة وأبو ظبي .

وأثارت تصريحات عباس إنزعاجا بالغا في القاهرة وعمان على الأقل ووجهت إستفسارات مباشرة لمسئولين في السلطة الفلسطينية من جانب الحكومة الأردنية على الأقل.

 ويبدو ان تصريحات عباس التصعيدية برزت على خلفية تحذيرات مباشرة من الدول الثلاث بخصوص الإنتخابات البلدية وضرورة السعي لمصالحة فتحاوية داخلية وهو ما ورد في بيان رسمي بعد لقاء الملك عبدالله الثاني بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

عباس قال لمقربين منه انه يتعرض لضغوط هائلة لتأجيل الإستحقاق الإنتخابي الفلسطيني ولإجراء مصالحة فتحاوية داخلية تنتهي بعودة معارضين له إلى رام الله وسبق ان وافق على مقترحات “عربية” بالخصوص لكنه تراجع ظهر السبت وبعد إتصالات إجراها مع بعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.

 وترى عواصم منها عمان والقاهرة بان المصالحة الفتحاوية الداخلية خطوة ضرورية جدا في هذه المرحلة وتقترح على عباس تأجيل الإنتخابات البلدية وإتخاذ قرار يسمح بعودة مفصولين من حركة فتح.

وتخشى هذه العواصم ان تتصدر حركة فتح  الإنتخابات البلدية المقبلة في ظل تشتت حركة فتح .

ويبدو ان عباس ولسبب مجهول وافق على مقترحات للدول الثلاثة بالخصوص قبل أن ينقلب عليها ولسبب مجهول ايضا حيث استعدت مركزية حركة فتح لترتيبات عودة المفصولين بدعم وإسناد عربي.

 الفيديو الذي يهدد فيه عباس بقطع يد من يتدخل بالشان الفلسطيني اثار إنزعاجا كبيرا في العواصم العربية المعنية.

 وكان عباس وخلال حفل لذوي الإحتياجات الخاصة قد القى بخطاب تصعيدي تحدث فيه عن عواصم عربية تحاول التدخل .

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.