تصريح صحفي لأمين عام حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” فؤاد دبور
الأربعاء 7/9/2016 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …
*بكل ثقة واستنادا إلى معطيات واقعية نؤكد أن سورية العروبة ستنتصرعلى الأعداء مهما بلغ حجم التصعيد الإرهابي والحصار السياسي والاقتصادي والهجمة الإعلامية الضالة والمضللة
*الأمريكان والصهاينة والدول الغربية الاستعمارية الأخرى وتابعيها ، يستهدفوا دفع المنطقة إلى حروب أهلية وفتن بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة على أسس مذهبية وطائفية وعرقية
أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) فؤاد دبور ، في تصريح صحفي خاص ؛ اليوم ، أنه وبكل ثقة واستنادا إلى معطيات واقعية نؤكد أن سورية العروبة سوف تحقق النصر على الأعداء مهما بلغ حجم التصعيد في العمليات الإرهابية والحصار السياسي والاقتصادي والهجمة الإعلامية الضالة والمضللة.
وشدد دبور على أن الدولة الوطنية السورية ستقاوم وتواجه حملات التتار الجدد وتنتصر على الإرهاب والإرهابيين وترد حقدهم وكيدهم إلى نحورهم ، وأن سورية ستخرج شامخة مرفوعة الرأس وستبقى منارة للعروبة والقومية مثلما ستبقى كما كانت دائما وعبر تاريخها، محافظة على مكانتها في النضال العربي، وستبقى قلب العروبة النابض والمتحسسة لكل الآم العرب والمتجاوبة مع آمالهم، تقدم التضحيات في سبيل القضايا العربية بدون حساب لاعتبار الربح والخسارة في الإطار الضيق والحسابات القطرية.
كما سيبقى الخطاب السياسي لسورية البعث يعتمد إيصال الأهداف القومية إلى الجماهير العربية والتواصل معها من اجل تحقيق طموحات الأمة في الوحدة والحرية والاشتراكية.
منوهاً بان سورية كلما سارت خطوة على طريق الإصلاح بكل مقوماته كلما ازدادت شدة الهجمات الإرهابية التي يذهب ضحيتها أبناء الشعب البريء الآمن.
وكلما حققت سورية نجاحات عسكرية جديدة في العديد من المواقع وحققت مصالحات هامة ومحورية وعملت على منع المشاريع المعادية والحيلولة ، فإنها تستهدف بكل أشكال العدوان العسكرية منها والإعلامية والاقتصادية.
وأوضح أن المؤامرة والمشروع المعادي لسورية العروبة والأمة العربية يستهدف منعها من دعم المقاومة التي تواجه العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان، مثلما تستهدف ضرب محور المقاومة (إيران ، سورية، المقاومة) ولمنع سورية من مواجهة مخططات أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة والدول الغربية الاستعمارية الأخرى وتابعيها ، ولدفع المنطقة إلى حروب أهلية و وفتن بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة على أسس مذهبية وطائفية وعرقية .
وقال دبور أن الولايات المتحدة الأمريكية والشريك الصهيوني والتابعين لهما من أنظمة عربية وبخاصة تلك التي تمتلك القوة المالية التي ارتبطت بالسياسات الأمريكية الصهيونية، تستخدم بشكل مباشر منظمات إرهابية متطرفة عمياء إجرامية، تقوم بتمويلها وتدريبها وتسليحها وتعبئتها أيدلوجيا ودعمها سياسيا وإعلاميا ، كوسيلة للضغط في خدمة منهج وأيدلوجية ومشروع سياسي واقتصادي واجتماعي وديني استعماري صهيوني رجعي معادٍ .
وأوضح دبور أن هذا المشروع الإستعماري ، يستهدف تحطيم الدولة الوطنية السورية وتعطيل دورها السياسي الإقليمي والعربي، وضرب وحدتها الوطنية المستندة لشعبها السوري بمواجهة عدوان كوني متعدد الأطراف، يعمل للسيطرة على المنطقة وإلغاء طابعها العربي وجعل الكيان الصهيوني العنصر الفاعل فيها، ولضمان أمنه واستقراره، ولقسر سورية العروبة وجيشها العقائدي والبعث على الرضوخ للمشاريع الخيانية وتنفيذ سياسات مؤسسات رأس المال العالمية والتخلي عن قرارها السيادي المستقل وسياساتها الإقتصادية في الإكتفاء الذاتي ومنعها من الإنحياز لمصالح شعبها ، وفي التخلي عن المقاومتين الفلسطينية واللبنانية والقضية الفلسطينية ومصالحة الكيان الصهيوني ، لكن سورية ستظل ترفض وتقاوم وتصمد بكل عناد ونجاح بمواجهة المشاريع والمخططات المعادية للأمة وتحقق عبر جيشها العقائدي والحلفاء النجاح تلو النجاح .
التعليقات مغلقة.