هل استمع الغرب وعميله زيلنسكي الى تاكيد مدفيدف على استخدام السلاح النووي؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 31/7/2023 م …
مدفيدف ليست شخصية هامشية في الدولة الروسية فقد شغل منصب الرئيس في البلاد قبل انتخاب الرئيس بوتين وهو الان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الامن الروسي والمسؤول عن متابعة انتاج وتطوير الاسلحة في المصانع الروسية لرفد العملية العسكرية الروسية ضد اوكرانيا.
مدفيدف وفي تصريح له اكد ان اوكرانيا المدعومة من اكثر من 30 دولة في حلف شمال الاطلسي ” ناتو” وحليفة للولايات المتحدة عسكريا وماليا وحتى في مجال المعلومات اللوجستية لو حققت خرقا في هجومها المضاد لاحتلال ارض روسية والذي يراهن عليه الغرب الاستعماري فان موسكو سوف تستخدم السلاح النووي.
وبما ان كييف فشلت في كل هجماتها المضادة التي راهن عليها الغرب الاستعماري فان القوات الروسية في تصديها لقوات كييف وافشال هجماتها انقذت العالم بل وجنبته استخدام الاسلحة النووية الروسية.
زيلنسكي ورغم كل الدمار والخسائر الفادحة يتحدث عن ” حلم نقل المعارك” الى داخل روسيا مستشهدا ببضع سيرات دمرت القوات الروسية معظمها وصلت الى مشارف موسكو وبعض المدن الروسية الحدودية وهي اشبه ب” البالونات الاعلامية” التي يستخدمها الغرب ويصر على رفض المفاوضات ويراهن على الحصول لعضوية ” ناتو” دون ان يستمع الى شروط موسكو لواشنطن عندما طلبت من روسيا مؤخرا سحب الاسلحة النووية التي نقلتها الى جمهورية بلاروسيا عندما اكدت روسيا ان سحب تلك الاسلحة مشروط بسحب الولايات المتحدة اسلحتها النووية من دول اوربا.
هل ان هذا الموقف الروسيي نابع عن ضعف عسكري حتى يحلم العميل المتصهين زيلنسكي بنقل الحرب الى داخل روسيا وان الاراضي التي حررتها موسكو وطردت منها القوات الاوكرانية لازالت في قبضتها حتى الان ؟؟
تصور هذا الممثل والمهرج الفاشل ان روسيا عندما تؤكد على احترام مقترحات للتفاوض بان هذا الموقف نابع عن ضعف دون ان يمعن النظر جيدا بالسياسة الروسية والدبلوماسية التي تتعامل بها مع اصدقائها في القارة الافريقية ” والصين ” عندما قال الرئيس بوتين انه يرحب بمقترحاتهما بشان التفاوض لانهاء الحرب.
ورغم فشل زيلنسكي في الحصول على وعد بالانضمام الى حلف ” ناتو” خلال قمة فيلينوس للحلف هاهو يعود ويكرر من ان بلاده سوف تطلب من واشنطن” ضمانات” بانضمامها الى عضوية حلف شمال الاطلسي رغم تاكيد الرئيس الامريكي نفسه استحالة قبول اوكرانيا في الحلف وهي في حالة حرب مما يعني جر حلف” ناتو” الى الحرب ضد روسيا وهذا ماتخشاه دول الحلف كما ان هناك دولا ترفض علنا انضمام اوكرانيا الى الحلف وفي المقدمة هنغاريا.
ونسي المتصهين زيلنسكي مطالب موسكو الامنية اتي دخلت من اجلها الحرب وفي مقدمتها عدم السماح لاوكرنيا بالانضمام الى حلف ” ناتو” فضلا عن تجريدها من السلاح وهذه المطالب الروسية تدخل في اطار” الضمانات الامنية” التي طالبت بها روسيا الغرب لكن تجاهل واشنطن ودول الغرب الاستعماري تلك المطالب اوصل الامور الى ما نحن عليه الان في شرق القارةالاوربية التي قد تفضي الى حرب عالمية ثالثة اذا واصلت واشنطن استهتارها ودفعها الدول الغربية الاخرى ” فرنسا والمانيا وبريطانيا” وبقية الدول لتنفيذ اجندات تدميرية ليس في اوربا بل في العالم.
التعليقات مغلقة.