“الجميد” هو “النفط الأبيض” ونعمة الـ”كوليسترول المُدهش”.. “المنسف الأردني” يتصدّر مجددًا بعد اعتماد اليونسكو والمنصّات في السّؤال: هل أنفقت محافظة الكرك 2 مليار دولار فقط حقًّا؟

الأردن العربي –   الخميس 2/8/2023 م …




تصدر طبق المنسف الأردني الشهير مجددا مسرح الأضواء وتناولته وسائط التواصل الاجتماعي بعد إعلان متأخر لوزارة السياحة يقول بأن طبق المنسف أصبح جزءا من منظومة التراث العالمية التي تعتمدها اليونسكو.

الإعلامي الأردني محمد عبيدات نقل عبر فيسبوك ما قال إنها استنتاجات باحث بريطاني مختص في العادات والتقاليد الشعبية.

 

وفقا للباحث المشار إليه أنفقت محافظة الكرك جنوبي الأردن وهي من المحافظات الفقيرة ما مجموعة 2 مليار دولار على وجبة المنسف خلال 3 عقود بين وجبات الأعراس والموت والمناسبات العامة.

قال الباحث أيضا إن إحدى القرى في المحافظة تبيع سمنا بلديا ولبن الجميد المخصص للمنسف بواقع 12 مليون سنويا.

وعلّق فواز ملاحمة على تصريح الباحث البريطاني على فيسبوك قائلا بأن الرجل ضمّن حسابات مبيعات البوتاس والفوسفات وقالت آمنة البستنجي إن هذه المعطيات دليلٌ على كرم أهل الكرك.

 

ووصفت تقارير بثت على تطبيق إنستغرام وكانت مصورة طبق المنسف الكركي بأنه بمثابة الذهب الأبيض وبترول ونفط جنوب الأردن.

وتُباع أسعار لبن الجميد الكركي وهو المكون الأساسي لوجبة المنسف بأكثر من 80 دولارًا للكيلو الواحد.

 

وكانت صحيفة “عمون” المحلية الإلكترونية قد نقلت الأربعاء عن وزير السياحة مكرم القيسي قوله بأن جهودا بُذلت طوال أعوام كي يُصبح طبق المنسف الأردني جزءًا من لائحة التراث الإنساني العالمي.

وورد في الموقع الالكتروني لمنظمة اليونسكو الدولية خبرا مع صورة عن المنسف الاردني.

 

ويعود طبق المنسف للواجهة بين الحين والآخر ووصف إبراهيم العلاوين عبر موقع (إكس) المنسف بأنه مثل الزواج شر لا بد منه وقالت باسمة الزيود إن المنسف يقدّم لدم الإنسان أجمل كميّة من الكوليسترول.

وعاد تسليط الضوء على فكرة المطاعم السريعة التي انتشرت في عمان والقائمة على أساس تقديم وجبة منسف صغيرة بكأس كرتونية مُخصّصة للقهوة وبسعر دينار واحد لتلبيةِ الشّغف المَحلّي الشعبي العارم بهذه الوجبة اللذيذة السّاحرة بالنسبة للأردنيين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.