مصر … إلهامي الميرغني ( أحد أقطاب حركة كفاية ) يدعو إلى تحالف وطني عريض لخوض معركة الانتخابات الرئاسية القادمة

المعارضة المدنية المصرية والانتخابات الرئاسية

حديث الفرصة الأخيرة ودروس من التجربة التركية

تستعد كل الأحزاب والقوي السياسية لخوض معركة الانتخابات الرئاسية القادمة

كما تستعد الدولة المصرية واجهزتها بخطة لكي لا تتكرر المسرحية الهزلية في انتخابات 2018 ولكن بدل موسي مصطفي موسي واحد هيبقي في 6 او 7 مرشحين من نفس النوعية

المشكلة إن أجهزة الدولة بتلعب علي تفتيت الحركة المدنية الديمقراطية وتقديم مغريات لبعض رؤوساء الأحزاب للمشاركة في المسرحية

ولكن لا بديل عن تغيير السياسات والأشخاص بمرشح واحد تتوافق عليه كل القوي المدنية الديمقراطية من احزب وقوي سياسية ونقابات

مرشح تكون له شعبية حقيقية ومصدقية تؤهله لخوض معركة سياسية كبري

مرشح يطرح رؤيته للخروج من الأزمة وبرنامجه بوضوح

مرشح يحدد لنا فريق رئاسي يعاونه لأنه لا يوجد شخص ملم بكل الملفات ويعلن لنا أسمائهم

مرشح ينتمي لقوي ثورة 25 يناير ومطالبها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية

مرشح واحد فقط والا ستكون نهاية الحركة المدنية في مصر

في تركيا حدث ائتلاف من 8 احزاب خاضوا المعركة علي مرشح واحد هو كمال أوغلوا

مؤكد توجد خلافات كثيرة مع رؤيته وتوجهاته ولكن لرغبتهم في منافسة حقيقية لأردوغان تنازل الجميع وتوافقوا علي حد أدني

وذلك يحدث في العديد من دول العالم

انت ليبرالي اوقومي او اشتراكي لكن لك مصلحة في حدوث تغيير ديمقراطي حقيقي مش توزيع حصص ومشاركة في كعكة أكلها الفساد

مرشح مدني وبرنامج انقاذ عاجل وفريق رئاسي

وأما ان تدركنا الان أو لن تدركنا بعد

لتتوحد كلمتنا ونكون علي مستوي الحدث