واهم من يعتقد بان ” داعش” والارهاب ليست صنيعة غربية ؟؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – السبت 12/8/2023 م …
لم يتوقف بعض الاعلاميين والصحفيين الذين يقتاتون على موائد الغرب الاستعماري عن الترويج لعزم ” واشنطن” الكاذب على محاربة داعش وهزيمتها وهي مسرحية من عدة فصول لم يعد تنطلي على احد وهاهي ” داعش” تقتل وتدمر وتعبث دون ان تمسها قوات الغزاة المحتلين الامريكيين بسوء بل تغطي على افعالها الشنيعة في سوريا والعراق لكنها تتمسك بمقولة كريهه بان وجودها في العراق وسورية هو من اجل الحاق الهزيمة بالارهابيين الذي باتوا ينشطون بشكل ملفت للنظر في العراق وسورية.
فمنذ غزت ” مجموعة ” داعش” الارهابية وغيرها من المجموعات اراضي سورية والعراق قبل سنوات واحتلت مدنا ومحافظات وقتلت ودمرت وعبثت ولازالت تدمر حتى بعد كنسها من محافظات عراقية وسورية .
منذ ذلك الوقت وحتى الان هناك من لازال يروج ل ” اكذوبة” ان الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات تحارب ” داعش” والارهاب وان وجود قوات امريكية وحليفاتها الغربيات على ارض سورية تحت مسمى ” التحالف الدولي” الكاذب هو لمحاربة الارهاب وليس لاستغلال ذلك للسرقة والنهب و التدمير في سورية والعراق واي دولة لاتروق سياستها للولايات المتحدة او تمردت على غطرستها وسياستها المتهورة وينسحب ذلك على القارة الافريقية ايضا.
لاندري هل ان “مجموعة ارهابية” من نمط ” داعش” باتت عصية على الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حتى في مجال الاعلام ولاتستطيع حجب ” نشاطاتها ومواقعها الاعلامية” في الوقت الذي حجبت فيه مواقع ” روسية” اعلامية وفضائيات في جميع دول اوربا وبات المواطن الاوربي لايستطيع ان يشاهد الحقائق عن ما يجري في اوكرانيا الا من خلال طرف واحد هو ” الاعلام الغربي” الكاذب” . لانريد ان نتحدث عن مقاتلة ” داعش” او اية جماعة ارهابية وهاهي العمليات الارهابية نشطت مؤخرا في سورية بوجود ” تحالف ماما امريكا الدولي المزعوم” .
كما تنشط في ” العراق” ايضا لكن سورية التي افشلت العقوبات وحصار مايسمى ” قيصر الامريكي” الجائر واضطرت انظمة وحكومات عربية كانت بالامس عدوة لسورية وتنفذ اجندات غربية الى اعادة العلاقات مع دمشق وهو ما ازعج واشنطن وجعلها تنشط عسكريا من خلال استفزازات الطيران الروسي في اجواء سورية او من خلال تحريك ” دواعشها”.
وكان العمل الاجرامي الاخير في ريف ديرالزور الذي اودى بحياة اكثر من 20 عسكريا سوريا خير شاهد على ان واشنطن موجودة في سورية من ” خلال ” تحالفها الدولي الاعلامي ” الكاذب ليس لمحاربة الارهاب بل لنهب الثروات السورية اولا ومواصلة الضغط على دمشق من خلال” داعش” او عملاءها من الكرد السوريين او عبر فبركة روايات تعد لها من جديد منها ” استخدام اسلحة محظورة” او مواد كيماوية ” من قبل سوريا وهي تهمة كاذبة سبق وروجت لها واشنطن عبر ” فريق من العملاء” اصحاب “القبعات البيض”.
ولاندري اي لون من القبعات سوف يطلقون على الفريق العميل الجديد علما ان واشنطن نفسها تستخدم مثل تلك الاسلحة وان اوكرانيا خير شاهد على ذلك عندما زودت واشنطن كييف علنا ودون وجل ب” قنابل عنقودية” تحظرها المواثيق الدولية.
التعليقات مغلقة.