صنعاء: قواتنا أعدّت العدة.. وأسلحة جديدة سيُعلَن عنها في الوقت الملائم
الأردن العربي – الإثنين 14/8/2023 م …
وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، يؤكّد أنّ “لدى اليمن من الإمكانات والقدرات العسكرية ما يجعله قادراً على تحقيق الانتصارات الكبيرة”.
أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، اليوم الإثنين، أنّ “خسائر تحالف العدوان ستكون كبيرة وباهظة على نحو لا يتصوره، إذا استمر في عدوانه”.
وشدّد اللواء العاطفي، في بيان صحافي، أنّ “لدى اليمن من الإمكانات والقدرات العسكرية ما يجعله قادراً على تحقيق الانتصارات الكبيرة”.
وأفاد العاطفي بأنّ “القوات المسلحة أعدّت العدة، وسيتم إعلان أسلحة جديدة في الوقت الملائم”، مشدداً على أنّه “لن تقف أمام القوات اليمنية أي قوة لتمنعها من تحرير البلاد”.
وأكّد أنّ القوات المسلحة اليمنية، المسنودة بدعم أحرار الشعب اليمني وتلاحمهم، “ستحرر كل الأراضي اليمنية المحتلة من دنس الغزاة وأدواتهم”.
وأضاف أنّ “على أميركا وبريطانيا عدم الاستمرار في دفع دول تحالف العدوان، بقيادة السعودية، إلى التصعيد، بل عليهما إعانة هذه الدول على الخروج من الحرب العبثية والهمجية”.
وتابع أنّ “العدوان، إذا أراد السلام، فذلك مرحَّب به، وإذا أراد التصعيد، فسنحرر اليمن بفوهات البنادق والمدافع والصواريخ والطيران المسيّر، وعبر جحافل الجيش اليمني المنظّم”.
وبشأن الحديث عن البحر الأحمر، قال العاطفي إنّ “هناك أراضيَ وجزراً يمنية محتلة في مياه اليمن الإقليمية في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه الإقليمية المتاخمة للمحيط الهندي”، مؤكّداً أنّ جميع هذه المناطق ستحرَّر.
وأشار وزير الدفاع إلى أنّ هناك دولاً كثيرة من أنحاء العالم “جاءت بأساطيلها إلى باب المندب والمياه الإقليمية اليمنية بذريعة مكافحة الإرهاب والقرصنة”، لكنّها في الواقع جاءت من أجل “كيان الاحتلال الإسرائيلي الزائل، وحماية مصالحه، واحتلال الأراضي اليمنية، ونهب الثروات وإذلال اليمنيين في المحافظات المحتلة”.
ولفت إلى أنّ “أميركا وبريطانيا وفرنسا وسائر الدول الغربية أساءت التصرف وشوّهت سمعتها وأضرت بمصالحها، من خلال استمرار دعمها كيان الاحتلال الإسرائيلي، والذي سيتسبب بإلحاق الضرر بمصالح تلك الدول في المنطقة”.
وتوجّه العاطفي إلى قادة دول تحالف العدوان الموجودة في المياه والجزر والأراضي اليمنية، قائلاً: “أنتم جئتم لخدمة كيان الاحتلال ودعماً له، ولا تربطكم به أي روابط، لكن تربطنا بكم أشياء كثيرة تاريخية، فعليكم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وفق الشروط التي وضعتها صنعاء، أو ستخسرون”.
وقبل أيام، أمر وزير الدفاع في حكومة صنعاء برفع جاهزية القوات البحرية والدفاع الساحلي، قتالياً وعسكرياً، إلى مستويات تمكّنها من تنفيذ أيّ مهمّات لحماية السيادة البحرية.
وحذّر اللواء العاطفي، في اجتماع بقيادة القوات البحرية في صنعاء، وُصف بـ “الاستثنائي”، “القوات الغربية المحتلة”، التي بدأت التسلل إلى المنطقة، ومنها المحافظات المحتلة، بالقول إن “المجهول ينتظركم”.
وأكد العاطفي أنّ جغرافية اليمن تحتّم على قواته المسلحة أن “تواصل المواكبة الفعالة لبناء القوات البحرية وتحديثها، بحيث تكون قادرة على فرض واقع عسكري يمني قوي في هذه المنطقة الحيوية”.
ورأى أنها في موقف يحول دون التدخلات الأجنبية، و”يردع الأطماع الخارجية، وكل محاولات فرض واقع أجنبي تحت مسميات وشعارات واهية، عنوانها التصدي للقرصنة والتهريب”.
سبق ذلك تأكيد قائد قوات الدفاع الساحلي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد القادري، مراقبة القوة الأميركية منذ دخولها قناة السويس، قائلاً “إننا جاهزون للرد والردع، ضد أيّ اقتراب لتلك القوات من مياهنا الإقليمية”.
أتى ذلك بعد أن وصل أكثر من 3 آلاف بحّار أميركي، من قوات المارينز، إلى الشرق الأوسط، في إطار خطة لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، بحسب ما أفاد الأسطول الخامس، يوم الإثنين.
يُذكر أنّ الأسطول الأميركي الخامس يعمل في الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان والمحيط الهندي، بما في ذلك النقاط الاستراتيجية الحرجة في مضيق هرمز وقناة السويس.
التعليقات مغلقة.