يبقى رهان الغرب على الحرب في اوكرانيا فاشلا في جميع المواسم ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 16/8/2023 م …
قالوا سوف ياتي الصيف ويلحق الجيش الاوكراني الهزيمة بالجيش الروسيي الذي بدا العملية العسكرية في شباط ” فبراير ” شتاء العام الماضي وجاء الصيف وغادر وسبقه الربيع ثم راهنوا على الخريف وهاهو الصيف اوشك ان ينتهي وان ” ايلول ” سبتمبر الذي يعد بداية الخريف في اوربا على وشك ان يطرق ابواب القارة الاوربية ويليه الشتاء والحديث لن ينقطع عن تزويد كييف بطائرات اف16 وروسيا تعرض اسلحة الغرب التي غنمتها في معرض دولي قرب موسكو حتى ان العميل زيلينسكي بات يراهن على ” المسيرات” التي تمكنت روسيا من اسقاط معظمها باساليب الحرب الالكترونية دون اطلاق قذائف.
لاندري ماذا لدى الغرب من اسلحة بعد غير السلاح النووي حتى يجربه على رؤوس الاوكرانيين والروس في اوكرانيا بعد تجربة القنابل العنقودية خاصة وان الولايات المتحدة وبتاريخها الاسود الاجرامي ضليعة بمثل هذه الجرائم وان اثار هيروشيما وناغازاكي في اليابان تشهد على ذلك ؟؟
ووصل الحال ببعض المسؤولين في ” ناتو” ان يتحدث عن ايجاد حل للازمة في اوكرانيا وقد رفضته موسكو على لسان مدفيدف نائب رئيس مجلس الامن الروسي الذي سخر من الحل.
الحل يتمثل باقرار كييف بالمناطق التي حررتها روسيا مقابل قبول اوكرانيا في حلف شمال الاطلسي ” ناتو” العدواني وان هذه المشكلة ” مشكلة قبول كييف في الحلف مرفوضة اصلا وكانت سببا من اسباب الحرب الدائرةالان ضمن شروط موسكو للضمانات الامنية .
الغرب ورغم الدعم ” السخي” عسكريا وماليا الى اوكرانيا ونظام العميل زيلنسكي لكنه بات يشعر في نفس الوقت ان لا امل في تحقيق خرق عسكري في الجبهة يحقق احلام دول حلف ” ناتو العدواني وقائدته ” ماما امريكا” في تحقيق نصر مؤزر وان الريح تسير بما لاتشتهي سفن الغرب على كافة الاصعدة سياسيا واقتصاديا كما عسكريا وان هناك مؤشرات دالة على ذلك في اكثر من منطقة في العالم ويتصدر هذا المشهد الان الوضع في القارة الافريقية .
ورغم كل الذي يحصل والدمار الذي اخذ يطال مقاطعات في غرب اوكرانيا مثل ” لفوف” القريبة من الحدود مع بولندا العضو في الحلف والتي تكن حقدا بغيضا على روسيا فان الغرب يواصل ضخ الاسلحة طالما انه لايخسر عسكريين وتنحصر الخسائر البشرية في صفوف جيش وشعب اوكرانيا والمرتزقة وان الاموال ماهي الا ديونا في رقبة ” زيلنسكي” ومن سيخلفه وليس هبة ويقع تاثيرها السلبي لاحقا على شعب اوكرانيا .
وكم من المرات راهن الغرب على المواسم تارة يمني تفسه بالصيف وتارة بالشتاء وتارة بسقوط الثلوج حتى سمعنا في احدى المرات عندما بدات العملية العسكرية في شهر شباط “فبراير” العام الماضي بان احد العسكريين الغربيين قال ان موسم الشتاء وتساقط الثلوج ورطة ” للجيش الروسي وسوف تتسبب في هزيمته باعتبار ان ” الروس قدموا من افريقيا واجوائها الحرة لامن بلد تصل فيه درجات الحرارة الى 30 او 40 تحت الصفر.وان هناك من الروس من اعتاد حتى على السباحة في البرك الثلجية .
اتهموا ايران والصين وحتى مصر وكوريا الديمقراطية بتزويد روسيا بالاسلحة او المعدات العسكرية ليات الرد منتدى ” ارميا 2023 في ضواحي موسكو و الذي عرضت فيه ليس الاسلحة الروسية المتطورة التي ابهرت الوفود المشاركة بل تم عرض معدات عسكريةغربية نفخوا في صورتها وراهنوا عليها باعتبارها المنقذ القادم من دهاليز ” دول حلف ناتو غنمتها القوات الروسية وهي سليمة وتحول معظمها الى خردة .
التعليقات مغلقة.