قوات خاصة إسرائيلية تقتحم جنين وتغتال مقاوما جريحا و1000 أسير فلسطيني يضربون عن الطعام
الأردن العربي – الجمعة 16/8/2023 م …
قالت الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، إن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة يقوّض حل الدولتين، وإن الولايات المتحدة تعارضه بشدة. وأضافت الخارجية أن الوزير أنتوني بلينكن بحث، أمس الخميس، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر أهمية خفض التصعيد والتزام واشنطن بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.
وأوضح فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، للصحافيين، أن بلينكن ودريمر ناقشا أيضا التحديات الإقليمية التي تشكلها إيران ووكلاؤها.
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقاوما فلسطينيا خلال اقتحامها بقوات خاصة وقوات معززة من جيش الاحتلال للبلدة القديمة في مدينة جنين، كما اعتقلت مطلوبين وفجّرت منزلا ومخبزا.
وشيّعت جماهير غاضبة في المدينة المقاوم مصطفى أكرم قمبع “الكستوني” (32 عاما) الذي اشتبك مع قوات الاحتلال التي جاءت بهدف اعتقاله، وهو جريح وأسير محرر.
ونشرت قناة “كان” العبرية مشاهد مصورة من كاميرا خوذة جندي مستعرب لحظة اشتباكه مع المقاوم الفلسطيني، حيث أظهر الفيديو اشتباك المقاوم مع القوات الخاصة التي عملت على محاصرة المنزل ومن ثم قامت بتفجيره إلى جانب مخبز بالقرب من المكان.
ودارت اشتباكات عنيفة بفعل تصدي المقاومين للقوات المقتحمة، حيث استهدفوها بالاشتباك والرصاص والعبوات الناسفة والعبوات المتفجرة، وفي وقت لاحق اعترف الاحتلال بإصابة جندي إسرائيلي. وقالت وزارة الصحة إن الشهيد الكستوني أصيب برصاص الاحتلال في الرأس والصدر والبطن.
وزعمت قوات الاحتلال العثور على قطع سلاح، وعبوات ناسفة محليّة الصنع كانت جاهزة للاستخدام، فيما اعتقلت الشابين هاني الكستوني وصهيب الهصيص. وفي رام الله، هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، مدرستين شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، والتي تخدم عدداً من التجمعات البدوية.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، في بيان صحافي، إن آليات الاحتلال هدمت مدرسة عين سامية ضمن سلسة متواصلة لاستهداف التعليم الفلسطيني بمكوناته كافة. كما هدمت جرافات الاحتلال مدرسة “رأس التين”، في تجمع القبون البدوي في بلدة كفر مالك، شرق رام الله.
وفي ملف الأسرى في سجون الاحتلال أعلن 1000 أسير فلسطيني من كافة السجون الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على عدوان إدارة السجون.
وجاءت الخطوة الاحتجاجية ردا على الهجمة التي تواصل إدارة سجون الاحتلال تنفيذها بحقّ الأسرى، وآخرها اقتحامات طالت قسمي (3،4)، وقبلها اقتحام قسم (26) في سجن النقب قبل عدة أيام، وما رافق ذلك من عمليات نقل فردية طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن ريمون.
وحذّرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، وضباط “مصلحة السجون” من “اللعب بالنار” ومحاولة فرض إجراءات قمعية جديدة على الأسرى، فيما أجرت المقاومة الفلسطينية في غزة مناورة صاروخية أطلقت خلالها 50 صاروخا باتجاه البحر من بينها صواريخ عياش 250، وذلك بعد عملية الاعتداء على الأسرى في سجن النقب.
التعليقات مغلقة.