إسقاط طائرة حربية سورية في دير الزور
الأحد 18/9/2016 م …
الأردن العربي …
أكد مصدر عسكري سقوط طائرة حربية اليوم أثناء تنفيذها مهمة قتالية في دير الزور.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا “إن طائرة حربية اسقطت في دير الزور أثناء تنفيذ مهمة قتالية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي واستشهد الطيار”.
وكانت 4 طائرات تابعة للتحالف الأمريكي المزعوم ضد تنظيم “داعش” اخترقت أمس الأجواء السورية ونفذت عدواناً على أحد مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة ما مهد الطريق لتنظيم “داعش” للسيطرة على الموقع قبل أن تقوم وحدات الجيش العاملة في المنطقة باستعادة الموقع بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
ونفذ الطيران الحربي السوري في وقت سابق اليوم غارات مكثفة على أوكار لتنظيم “داعش” في محيط جبل الثردة وحيي العرفي والكنامات ومحيط البانوراما أسفرت عن تدمير مستودعات ذخيرة وسقوط عشرات القتلى بين إرهابييه.
يذكر أن معارك عنيفة تدور في المنطقة بعد استهداف الجيش السوري من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ومقتل وجرح العشرات من القوات السورية، حيث تمكن مسلحو “داعش” من التقدم والسيطرة على مواقع تابعة للجيش.
وأوضح نشطاء الأحد أن الغارات التي شنها التحالف الدولي ضد موقع للجيش السوري قرب دير الزور في سوريا استمرت لـ 40 دقيقة.
ويشير النشطاء إلى أن عدد الشهداء وصل إلى 90، رغم أن المصادر الرسمية تؤكد أن العدد 62 فقط.
هذه الغارات التي استهدفت كتيبة المدفعية ومواقع أخرى لقوات الحكومة على جبل الثردة المطل على المطار في المنطقة، والتي قالت واشنطن إنها نفذت بالخطأ تمت على مرحلتين بحسب النشطاء.
التزم التحالف الدولي الصمت لساعات قبل أن يعلن في بادئ الأمر أن مقاتلاته استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” دون ذكر أي خطأ من قبله، ليخرج بعد ذلك بتصريح أكثر وضوحا مفاده أن مقاتلاته “اعتقدت أنها ضربت موقعا قتاليا لتنظيم داعش كانت تراقبه لبعض الوقت قبل القصف”.
قبل الاعتراف الأمريكي كانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أن الضربات الأمريكية توقفت فقط بعد تواصل قيادة القوات السورية مع مركز العمليات المشتركة في قطر، لكن الوقت كان متأخرا حيث تم تدمير الموقع وآلياته، ما سمح لمسلحي “داعش” بالتقدم والسيطرة على جبل الثردة بعد ذلك بقليل، وفي ذات اليوم مساء السبت تمكن الجيش السوري من إعادة السيطرة على المنطقة التي فقدها بمساعدة غارات روسية مكثفة ضد مسلحي التنظيم.
التعليقات مغلقة.