بيان صادر عن حزب البعث التقدميحول العدوان الأمريكي على مواقع الجيش العربي السوري
الأحد 18/9/2016 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …
* لن تنال قوى الإرهاب والشر الأمريكية الصهيونية التركية وعصاباتها الإرهابية وأدواتها من صمود سورية المدافعة عن شعبها وأرضها وعن الامة العربية جمعاء
*الولايات المتحدة الامريكية بعقلها وطبيعتها قائمة على العنف وخلق الازمات والإرهاب لا يوثق بها ، وعدوانها على الجيش العربي السوري يأتي في هذا السياق
*تاريخ الولايات المتحدة الامريكية حافل بالعدوان ضد الوطن العربي ودول أخرى في العالم، وهي ليست محل ثقة .. فالكذب أمريكي والعنف والقتل والارهاب طريق الادارات الامريكية والصهيونية لتحقيق اهدافهما السياسية
أكد حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) في بيان مفصل صدر قبل قليل ، بعد التصريح الصحفي الذي دان فيه العدوان الأمريكي الجديد على الدولة الوطنية السورية ، أن قوى الارهاب والشر امريكية، صهيونية، تركية، عصابات ارهابية ادوات لهذه الجهات ، لن تستطيع النيل من الجيش العربي السوري ومن الدولة السورية شعبا وقيادة، وسيبقى هذا الجيش يحقق الانجاز تلو الاخر ولن ينالوا من صمود سورية ومن جيشها وشعبها وقيادتها مهما اشتدت الخطوب وكبرت التضحيات، فسورية تدافع عن شعبها وارضها وتدفع الشر عن الامة العربية جمعاء.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة الامريكية بعقلها وطبيعتها قائمة على العنف وخلق الازمات والإرهاب لا يوثق بها ، وبالتالي فإن عدوانها على الجيش العربي السوري يأتي في هذا السياق.
ونوه البيان ببعض الحروب الأمريكية ومنها الإعتداء على افغانستان عام 2001م والعدوان على العراق في العام 2003م وعدوان تموز على لبنان ومقاومته عام 2006 بالأداة الصهيونية.
مشدداً على أن تاريخ الولايات المتحدة الامريكية حافل بالعدوان ضد العديد من اقطار الوطن العربي ودول أخرى في العالم، وهي ليست محل ثقة .. فالكذب أمريكي والعنف والقتل والارهاب طريق الادارات الامريكية والصهيونية لتحقيق اهدافهما السياسية.
وفيما يلي النص الكامل للبيان :
بيان حول العدوان الامريكي الارهابي الاجرامي على سورية
لا غرابة في قيام طائرات التحالف الامريكي بشن غارات ارهابية اجرامية على الجيش العربي السوري في محيط مدينة دير الزور شمال شرق سورية لدعم المجموعات الارهابية وفي المقدمة منها “داعش” التي صنعتها الادارات الامريكية ودربتها وامدتها بالسلاح ووظفتها في خدمة مصالحها ومصالح العدو الصهيوني في الوقت الذي تقوم فيه طائرات العدو الصهيوني بشن غارات عدوانية على جنوب غرب سورية في محافظة القنيطرة فالهدف واحد يتمثل في محاولة اجرامية مكشوفة للرد على انجازات الجيش العربي السوري في العديد من المواقع والمدن والمناطق السورية حيث لحقت هزائم متتالية بالإرهابيين في هذه المدن والمحافظات وبخاصة في مدينة حلب حيث يتجه الصراع هناك الى حسم المعركة لصالح الجيش العربي السوري والحلفاء والشركاء في مواجهة الارهابيين والداعمين لهم الامريكان الصهاينة وانظمة عربية واخرى في المنطقة وبخاصة تركيا اردوغان الذي ينتهك بجيشه وقواته سيادة الدولة السورية مثلما تنتهك الطائرات الامريكية والصهيونية سيادة هذه الدولة العضو في هيئة الامم المتحدة.
وعندما نقول لا غرابة في مثل هذا العدوان انما نعتمد على تاريخ الولايات المتحدة الامريكية الحافل بالعدوان ضد العديد من اقطار الوطن العربي ودول في العالم، مثلما نعتمد على طبيعة العقل الامريكي القائم على خلق الازمات والعنف والارهاب وهذا الامر لا يحتاج الى برهان، وشواهد، فلسطين يقتل فيها الشعب وتدمر مؤسساته ويلحق بها الخراب بالسلاح الامريكي والدعم الامريكي للإرهاب الصهيوني وحماية هذا الكيان الارهابي القاتل في فلسطين سياسيا، واقتصاديا وعسكريا والا كيف نفهم تقديم سلاح متطور جديد بعشرات المليارات من الدولارات لهذا العدو الصهيوني المجرم وهذا السلاح سوف يستخدم بالتأكيد ضد شعب فلسطين والشعب العربي في كل قطر عربي، بدءاً بلبنان وسورية ومصر وغيرها من اقطار الوطن.
وكذلك الحال في العدوان الامريكي على افغانستان عام 2001م والعدوان على العراق في العام 2003م وعدوان تموز على لبنان ومقاومته عام 2006 بالأداة الصهيونية. مثلما نؤكد ايضا على ان العدوان الامريكي انما يأتي لصالح الكيان الصهيوني لان الدولة السورية تواجه هذا الكيان وتدعم المقاومة التي تتصدى لعدوانه، مثلما تعمل على افشال المخططات والمشاريع الامريكية التي تستهدف الامة؛ خدمة للعدو الصهيوني بدفع من منظمات صهيونية امريكية تأتي في مقدمتها منظمة “الايباك” ذات النفوذ الهام هناك، والتي لها الدور الاساسي في دعم المرشح للانتخابات الرئاسية. هذا اضافة لدعمها طبعا للعصابات الارهابية في سورية وخروجها الفاضح على الاتفاق مع روسيا حول الهدنة فيها، وبالتأكيد فإن الولايات المتحدة الامريكية بعقلها وطبيعتها القائمة على العنف وخلق الازمات لا يوثق بها وبالتالي فإن عدوانها على الجيش العربي السوري يأتي في هذا السياق.
ولطالما بررت الولايات المتحدة الأمريكية ، عدوانها بالخطأ، فكيف نصدق من اعتاد على صناعة الاكاذيب وانتهاج سياسة الخداع والتضليل بأنه قد ارتكب خطأ؟! خاصة وان العدوان قد تم بأربع غارات متتالية شاركت فيه اربع طائرات واسفر عن استشهاد اكثر من ستين جنديا وجرح مئة من الجيش العربي السوري، وفي ذات اللحظة تقدم الارهابيون لاحتلال مواقع قريبة من مطار دير الزور لإحكام الحصار على المدينة وننوه بأن هناك معلومات تم تداولها بأن الجيش العربي السوري كان يحضر لفك الحصار عن المدينة وجاءت الغارات الامريكية للحيلولة دون قيام الجيش العربي السوري بمثل هذا العمل المشروع لاستعادة مدينة سورية! ان الحقيقة دائما هي ضحية الكذب الامريكي والعنف والقتل والارهاب طريق الادارات الامريكية والصهيونية لتحقيق اهدافهما السياسية.
على اية حال، لن ، ولن، ولن تستطيع قوى الارهاب والشر امريكية، صهيونية، تركية، عصابات ارهابية ادوات لهذه الجهات من النيل من الجيش العربي السوري ومن الدولة السورية شعبا وقيادة، وسيبقى هذا الجيش يحقق الانجاز تلو الاخر ولن ينالوا من صمود سورية ومن جيشها وشعبها وقيادتها مهما اشتدت الخطوب وكبرت التضحيات، سورية تدافع عن شعبها وارضها وتدفع الشر عن الامة العربية جمعاء.
بالوحدة الوطنية والقومية، بالدفاع عن الحقوق، بالمقاومة الشجاعة ندفع العدوان، ونواجه المشاريع والمخططات المعادية، نقف جميعا عربا واصدقاء ومخلصين مع سورية الصمود، سورية المقاومة سورية البطولة والكرامة.
حزب البعث العربي التقدمي
مكتب الاعلام المركزي
التعليقات مغلقة.