صدقي الريماوي يكتب عن عصابات الإرهابيين القتلة في سورية
الأردن العربي ( الإثنين ) 19/9/2016 م …
كانوا مجموعه من الاشخاص يثيرون الريبه. رايت احدهم يتحسس وجه و رقبه طفل صغير. احدهم رفع الطفل الى حافه البكب المكشوف وقام بذبح الطفل وصت صيحات الله اكبر. بعد عمليه الذبح وضع المجاهد راس الطفل على جسده النحيل. قلت في نفسي كيف يمكن لاي انسان ان يملك كل هذه القسوه. في اليوم التالي تابعت الاخبار فعرفت ان الطفل المذبوح عمره اثنى عشر عاما وانه فلسطيني من مخيم حندرات وانه مصاب بالتلاسبميا ومن يعرفون هذا المرض يعرفون ان من يصاب به يعاني الالم. الوهن والضعف العام لدرجه انه لا يقوى على الحركه. تهمه الطفل انه من جنود النظام. من ذبحه. يحملون اسم كتائب عز الدين الزنكي. تذكرت كل ما اعرفه عن عز الدين الزنكي وانجازاته وفتوحاته وانه كان يلقب بالملك العادل. قلت لو ان. الملك العادل عاد بقدرة الله الى الحياه وراى ماذا يفعل من يحملون اسمه ماذا عساه يقول. تابعت الاخبار فرايت المسلمين من طنجه الى جاكرته يذبحون بعضهم بعضا من الوريدالى الوريد باسم الاسلام وتحت صيحات الله اكبر وقلت من المستفيد من كل هذا الانحطاط الديني. والوطني والاخلاقي والانساني. وعرفت الجواب عندما سمعت تصريحات نتنياهو وهو يقول. ان الكيان الصهيوني يعيش هذه الايام افضل حالاته منذ قيامه..
التعليقات مغلقة.