شرعيات ” وديمقراطيات الغرب الاستعماري الزائفة تتهاوى في القارة الافريقية؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 30/8/2023 م …




 اطلقوا اية تسمية او  وصف  على ما حدث في الغابون والنيجر من تغيير على مزاجكم ” كما يردد ” الغرب الاستعماري ” انقلابات  عسكرية على ” الشرعية واية شرعية  خبرناها ولازلنا نعيشها في العراق منذ غزوه واحتلال عام 2003  “.

 وجوه  شخصيات وجماعات ” تتناوب على السلطة ”  برلمان واية برلمان” سلطة واية سلطة” ودستور مسخرة ” يخدم اجندات ” ماما امريكا”؟؟.

 وللعام العشرين يعاني العراقيون ويعيشون ماساة ” شرعية وديمقراطية ”  الولايات المتحدة التي فصلتها على مقاساتها وبقيت تحميها في قواعد عسكرية  بذريعة محاربة ” داعش” وهي التي كانت وراء ظهور هذا التنظيم الارهابي  وتستغله وتوقظ خلاياه النائمة متى ارادت ذلك لابتزاز العراق وسورية .

 الشيئ نفسه رتبه الغرب الاستعماري وخاصة فرنسا في القارة الافريقية ” شرعية” وديمقراطية” وبرلمانات هزيلة هي مجرد نسخة  من نسخ ” النهج الغربي” الذي عممته الدول الاستعمارية وخلقت منه ” حكومات مقدسة” لايسمح لاحد بالمساس بها لانها تخدم المصالح الغربية في تلك الدول ولتذهب شعوب الديمقراطيات الغربية الى  مكبات  النفايات بحثا عن رغيف الخبز حتى لو امتلكت جميع ثروات الدنيا وتبقى شعوبها جائعة ويتفضل عليها المستعمر الذي ينهب ثرواتها  والحكومات التي يسميها  الشرعيات الغربية  بالفتات.

الغابون التحقت بالنيجر حتى قبل ان  تقرر بعض الانظمة العميلة في القارة الافريقية” اكواس وغيرها ”   التدخل العسكري فيها وكانت صفعة اخرى على خد الرئيس الثعلب ماكيرون وفرنسا لتات صفعة اخرى على خده الايسر من الغابون.

 ولم يبق امام ماكيرون  خلف ساركوزي الذي كان وراء مقتل القذافي وتدمير ليبيا رغم الاموال التي حصل عليها من القذافي نفسه لدعم حملته الانتخابية في حينها. لم يبق امامه سوى البحث عن مصدر واتجه الى المنطقة العربية فكان لبنان اول من تلقف المساعدة الفرنسية للتنقيب عن النفط  في مياهه الاقليمية بحسن نية .

ماكيرون الذي لم يعد يستطيع ان يفكر بعد هذه الصفعات   عقب رفض الجزائر السماح لقواته الجوية  بالمرور عبر اجواءالجزائر للقيام بعدوان عسكري على  النيجر رغم نفي باريس التي عودتنا على الكذب والبلف والتخطيط الخبيث.

اتجه ماكيرون الى العراق مستغلا مقتل عسكري فرنسي قيل والعهدة على القائل وما اكثر الروايات  غير الدقيقة في العراق  ان داعش كانت وراء مقتله وخطف عسكري اخر في منطقة قرب محافظة صلاح الدين مستغلا الحدث باعتبار ان فرنسا هي الاخرى موجودة عسكريا في العراق لمحاربة داعش   وليس لخدمة  فرنسا  لكننا لم نسمع يوما ان عسكرييها دعموا القوات العراقية في حربها ضد  ” داعش” وتحرير المحافظات بعد تضحيات جسيمة لا هي ولا القوات الامريكية الموجود بالالاف في قواعد عسكرية.

الان فقط اعلن عن مقتل عسكري فرنسي تزامن ذلك مع اتصال هاتفي من ماكيرون برئيس الحكومة العرقية التي اعلنت عن نيتها شراء معدات رادار فرنسية  .

 هنا مربط الفرس ماكيرون الذي تلقى  ركلة افريقية بعد ان تمادى في سلب ونهب ثروات دول القارة وحرم على شعوبها حتى التحدث بلغتها الام اخذ يبحث في العراق ” دية عشائرية” لمقتل احد العسكريين الفرنسيين واسعدته تصريحات المسؤولين في العراق الذين ابدوا استعدادهم لعقد صفقات تسليحية مع باريس واقتصادية نجهل طبيعتها  ولاندري ماذا بعد هذه الدية العشائرية التي سيقدمها العراق”  الى عشيرة ” ال ” برج ايفيل ”  مقابل دم عسكري فرنسي جاء الى العراق ليس دفاعا عن العراقيين الذين كانت لهم اليد الطولى في تحرير الارض وحماية العرض دون ان يحصل معظمهم من الشهداء على ” دية” وعلى الطريقة الماكرونية المعروفة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.