عندما تصبح الصحافة والاعلام مصدرشهرة وارتزاق وعمالة / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 1/9/2023 م …
التقيته في لندن قبل عام الغزو والاحتلال عندما كان يبحث عن من يساعده في انجاز هيكل تنظيمي لتاسيس ” اذاعة ” موجهة قال انها للمعارضة العراقية في حينها وبعد ان انجزت له الهيكل كاملا دون مقابل فقط مساعدة له لم اراه منذ تلك الفترة حتى سمعت بوصوله الى رئاسة الحكومة في العراق ثم مغادرته منصبه بعد اربع سنوات تخللتها امور كثيرة منها انه كان شخصا موثوقا لدى الادارة الامريكية خاصة وان معظم الذين وصلوا او بالاحرى اوصلتهم واشنطن” الى السلطة في العراق وحصلوا على مناصب متقدمة دون وجه حق كانت لهم علاقات ب” الاجهزة المخابراتية الامريكية.
وعن قرب كنت اشعر ان هذا الرجل لاشان له بالاعلام او الصحافة رغم اهدائي كتيبا بائسا رميته في حينها في سلة المهملات لركاكة لغته بالرغم من طلبه مني بان استعرض ذلك الكتيب.
لاندري اين هو الان بعد ان اصبح لاربع سنوات رئيسا للحكومة ثم غادر اكبر منصب في العراق ؟؟
هل عاد الى لندن ام عاد الى ” السويد” التي قدم منها الى لندن لينضم الى تجمعات المعارضة في حينها ام نه موجود في احدى الدول العربية التي تسنقبل العديد من العراقيين الذين غادروا العراق ” مع المقسوم” بعد ان حولوا الوطن الى بقرة حلوب.
ولاندري هل عاد الى مكانه السابق في شمال العراق ليلتق بذات الشخص الذي قدمه الى الجهات الامريكية باعتباره صحفيا واعلاميا وهو لايفقه بالصحافة سوى ما سمعنا انه عمل مع السيد برهم صاالح في مجلة مغمورة تقف وراء صدورها جهة معروفة ليكون بعدها برهم رئيسا للدولة العراقية و ومصطفى الكاظمي رئيسا للحكومة.
الذي جعلني اتطرق الى كل هذا رغم اني كتبت الكثير عنه دون ان اتردد او اخشى عندما كان في المنصب لكنه اثار فضولي خبر مفاده ان السيد الكاظمي قرر العودة الى العمل الصحافي لانه اكثر ما ينقل الحقيقة كما قال .
الصحافة من وجهة نظر الكاظمي هي خير من ينقل الحقائق وبما انه يجهل اصلا دور الصحافة فانها في هذا الزمن اكثر من ينقل الاكاذيب ويفبرك الرويات وان ذلك يعتمد على الكاتب نفسه والتزامه الادبي والاخلاقي والوطني وعدم الانجرار وراء المغريات على حساب الكرامة والشرف .
اما اذا كان الصحافي او الاعلامي من الذين يخدمون الاجندات الاستعمارية وهم كثر وتغص بهم ساحات الاعلام ويخدمون دوما ” مشاريع ماما امريكا” التي اوصلتهم الى مناصب ومواقع يحلمون بها رغم احتقارنا لتك المواقع والمناصب ولاصحابها فاقرا على هؤلاء ومشاريعهم الاعلامية السلام .
الصحافة لاتنقل الحقائق والمصداقية فقط انها اداة وماكنة تنتشر الشر في عالمنا اليوم تدير معظمها ا اجهزة استخبارات الغرب وهناك المئات من الاعلامين والصحافيين والكتاب العملاء الذين انضووا تحت عباءة ” سي اي ايه” واخواتها الغربيات.
يعتقد البعض من الذين لايعرفون امكانات الكاظمي عن قرب ان ” هيكل” استيقظ من القبور ليرفد الاهرام بمقالاته ” بصراحة ” وسوف يهز العروش .
نتمنى ان نسمع باية مجلة اوصحيفة او فضائية سوف يتكرم الكاظمي بمقالاته على القارئ وتحت اي عنوان سوف يكتب؟؟
كما نتمنى ان نعرف في اي مكان سوف يصدر المطبوع الجديد الذي سوف يدون فيه الكاظمي مقالاته ومن الذي سيمده بالمال؟
ام ان الكاظمي” حوش” كم قرش” حاله حال الذين تناوبوا على السلطة في العراق وغادروه غير ماسوف عليهم بعد ان حل الخراب والدمار والنهب غير المشروع ” كفيل بتغطية مشروعه الاعلامي الجديد ؟؟
التعليقات مغلقة.