احداث الشغب في كركوك : ابحثوا عن ايدي العائلة البارزانية ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 3/9/2023 م …
ما ان اندلعت اعمال الشغب الاخيرة في كركوك حتى هدد وتوعد سليل العائلة الخائنة مسعود بارزاني بان الدماء التي سالت سوف لن تذهب هدرا الى اخر هذه ” الملخيات” التي يكررها دوما وسط صمت المركز في بغداد .
ردد بارزاني التهديدات حتى قبل تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة من الذي يقف وراء ماحدث لنسمع بعدها ان الحكومة في بغداد كما اعتادت الحكومات السابقة الخنوع والتنازل للحاكمين في اربيل منذ الغزو والاحتلال حتى الان انها ومن باب حسن النوايا قررت اعادة مقرتابع لحزب بارزاني كانت تشغله القوات العراقية المسلحة في كركوك الى البارزانيين.
حسن النوايا نسمع بها فقط من جانب من يحكمون بغداد ازاء ” خونة” يغص تاريخهم الماضي والحاضر بكره العراق وشعبه ولن تردعهم الا الطريقة التي تستخدمها تركيا الان والتي لم تبق سلاحا الا واستخدمته ضد هؤلاء الذين لايعرفون سوى هذه الطريقة وهي وحدها تجعلهم يحترمون الاخرين.
وهاهي السنتهم لم ولن تنطق بكلمة عن الاعتداءات التركية العسكرية اليومية لكنهم يذهبون دوما الى انقرة لتقديم الولاء والطاعة وفي كل الاحوال يقدمون الخدمات لتركيا ويشاركونها سرقة النفط ولن يكترثوا حتى بقرارات المحاكم سواء كانت عراقية اتحادية كما يحلوا ان يسميها البعض او حتى دولية.
العمل بحسن النوايا لا ينفع مع قادة الكرد خاصة قيادة بارزاني ولايخدم العراق ولن يصب في خانة استتباب الامن لان هذه العائلة التي تحكم في شمال العراق دابت على انتهاج سياسة الحقت الضرر بكل العراق كانت ولاتزال وسوف تبقى عقبة في طريق اي تقدم يخدم العراقيين.
وحتى العديد من الكرد فان معظمهم يعانون من سياسة هذه العائلة التي فتحت منطقة كردستان على مصراعيها لكل من هب ودب ومنها تتعرض دول الجوار بما في ذلك ايران للاعتداءات بعد ان سمحت بفتح مقار لجماعات مسلحة ترتكب اعمالا ارهابية داخل ايران وفق وسائل الاعلام مستغلة الحدود المشتركة .
اما استقبالها لكل معاد للعراق وللعديد من السراق واللصوص من الذين تشاركهم عائلة بارزني في النهب والسرقة فاصبح من مبادئ هذه العائلة التي لم تحب العراق يوما سوى ان وجودها في اطار العراق هو للنفع والاستفادة من ثرواته وميزانيته السنويةعلى حساب كل العراق والعراقيين ومحافظاتهم .
والحديث عن مواقف هذه العائلة الخائنة يحتاج ال مجلدات وهناك مقارا سرية وعلنية لاستخبارات الدول الاخرى والكيانات وفي المقدمة ” الكيان الصهيوني” وان للموساد الذي يعبث بالعراق حصة الاسد في” الجيب العميل”.
ان مواصلة تقديم التنازلات لحكام اربيل تجاوز المسموح به وان الحديث عن حسن نوايا وغيرها ماهو الا ملهاة ومسخرة لان هؤلاء لايقدرون ذلك ويعتبرونه مجرد تخاذل وانصياع لانهم دابوا على هذا النهج مع دول الجوار وتحديدا تركيا وايران اما سورية فانهم يشاركون واشنطن في مخططاتها التدميرية في المنطقة ويقدمون لها اتسهيلات لسرقة النفط والثروات السورية بتنسيق مع ” العملاء الكرد السوريين في ” قسد ” واخواتها .
كفى انبطاحا يامن تحكمون في بغداد لهذه العائلة التي بات يمقتها العديد من ابناء الشعب الكردي وحتى قادة كرد في المنطقة جراء ممارساتها وغطرستها واستهتارها ؟؟
وكفى تقديم التنازلات على حساب” جغرافية العراق التي تجاوزت الحد المعقول تحت عناوين شتى ومنها واجهة فضفاضة عنوانها ” حسن نوايا ” التي اعقبت احداث كركوك الاخيرة .
التعليقات مغلقة.