انتهاء زيارة أنصاري إلى دمشق.. تشكيل لجنة سياسية ثنائية

 

 

الأربعاء 21/9/2016 م …

الأردن العربي …

بحث مساعد نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري في اليوم الثاني من زيارته لدمشق اتفاق تشكيل لجنة سياسية ثنائية تعقد اجتماعاتها دورياً في دمشق وطهران مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.. وأكد أنصاري أن العدوان الأميركي على الجيش السوري في دير الزور يضع علامات استفهام حول حقيقة نية توجهات الولايات المتحدة الأميركية.

عديدة هي الملفات التي حملها معه نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري إلى دمشق.. حيث بدأ يومه الثاني من الزيارة بلقاء نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

    “حسين انصاري يلتقي فيصل المقداد في اليوم الثاني من زيارته لدمشق”

واتفق الجانبان على تشكيل لجنة سياسية ثنائية تعقد اجتماعاتها دورياً في دمشق وطهران لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الأميركية وأدواتها الإرهابية ضد دول وشعوب المنطقة.

وفي حديث لمراسل قناة العالم أشار المستشار في الحكومة السورية عبد القادر عزوز إلى أن زيارة الجانب الإيراني إلى سوريا والتي جاءت بواقع وفد عالي المستوى، إنما تشكل استمراراً لحجم التنسيق ما بين كلاً من القيادتين السورية والإيرانية في إطار محور المقاومة وفي إطار مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة العالمية والمحور الصهيو-أطلسي.

ولم تمض زيارة الضيف الإيراني بدون مؤتمر صحفي، عقده في نهاية الزيارة، برزت فيه مواقف في أكثر من اتجاه، كان أبرزها حول العدوان الأميركي على مواقع الجيش السوري في ديرالزور، والذي وصفه أنه لايمكن أن يكون مصادفة وأنه يدل على أن بعض الأطراف مازالت مصرة على دعم الإرهاب، بالإضافة إلى رسائل محلية وإقليمية، مفادها التحالف السوري الإيراني المتين والدعم الإيراني المتواصل لسوريا.

    “أنصاري: استهداف الجيش السوري بدير الزور اصرار على دعم الإرهاب”

وصرح جابري أنصاري بالقول: إن “العدوان الأميركي على الجيش السوري في ديرالزور يضع علامات استفهام حول حقيقة نية واشنطن وتوجهاتها.”

وشدد أنصاري خلال المؤتمر الصحفي على معارضة الجمهورية الإسلامية بشدة اللعب على وتر التنظيمات الإرهابية لتحقيق مكاسب سياسية.

كما جائت الزيارة تأكيداً جديداً من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استمرار الدعم المقدم للدولة السورية في مواجهة الإرهاب، بالتزامن مع دعم إيران للحل السياسي وفق إرادة الشعب السوري.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.