معن بشور ( لبنان ) – الخميس 7/9/2023 م …
بعد الصفعة المدوية التي وجهها الشعب الليبي للقاء التطبيعي الذي جرى في ايطاليا بين الوزيرة الليبية المقالة نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الكيان الصهيوني ايلي كوهين..
وبعد التصعيد المتواصل للمقاومة في الضفة الفلسطينية والتصاعد الملحوظ في الانقسام داخل الخليط الصهيوني…عادت حكومة تل ابيب الى “دفاترها” التطبيعية من اجل رفع معنويات شعبها القلق على مصيره ومستقبله فارسلت وزير خارجيتها الى المنامة لفتح سفارة على ارض البحرين الطاهرة..وفتحت ابوابها لرئيس مجلس المبعوثين المغربي في زيارة تستهدف التنسيق بين الكنيست الصهيوني ومجلس النواب المغربي الذي تضم ادراجه مشروع قانون بتجريم التطبيع مع العدو بتوقيع اغلبية الكتل النيابية..
مرة اخرى يخطئ الصهاينة التقدير من جديد حين يعتقدون ان جماهير الامة ستسكت عن خيارات حكامها المطبعين …ولا يدركون ان الشيء البارز الذي فعلته اتفاقات التطبيع انها كشفت حقيقة الحكام المطبّعين من جهة وانها اشركت جماهير جديدة من المحيط الى الخليج في معركة مناهضة التطبيع جنباً الى جنب مع ابناء فلسطين واكناف فلسطين في خوضهم معركة مقاومة الاحتلال حتى التحرير.
ومن يقرأ بيان المبادرة البحرينية لمناهضة التطبيع التي تضم 27 جمعية وتجمعاً بحرينياً تمثل معظم الوان الطيف السياسي في البحرين ضد زيارة وزير خارجية الكيان وفتح سفارة لمغتصبي المقدسات وقتلة الشعب الفلسطيني. ومن يقرا بيان مجموعة العمل الوطنية في المغرب ذات الفعالية الشعبية الملحوظة.. يدرك أن الأمة من المحيط الى الخليج رافضة للتطبيع ومصممة على اسقاطه بإذن الله.
التعليقات مغلقة.