واشنطن تفتقد لاي ذرة من الانسانية او الخلق المتعارف عليه ؟؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 7/9/2023 م …
لن نستغرب ابدا عندما تشجع الولايات المتحدة نظام العميل زيلنسكي في اوكرانيا على مواصلة الحرب وعرض مختلف الاسلحة المحرمة دوليا والاموال” الدولارات المطبوعة بالمليارات ” و من بين تلك الاسلحة ” القنابل العنقودية ” واليورانيوم المنضب” الذي استخدمته القوات الامريكية خلال غزو العراق وتدميره عام 2003 وفلت قادتها من العقاب جراء اكذوبة وجود ” الاسلحة الكيمياوية” رغم الاف الضحايا من المواطنين العراقيين الابرياء وتدمير البنية التحتية للبلاد .
والشيئ المثير للسخرية ان هناك في اوربا من هرول وراء مخططات واشنطن اتي باتت تفرض املاءاتها على دول اوربية تدعي ” الديمقراطية” والبرلمانات” والخيارات الشعبية والحريات واذا بها مجرد توابع للسياسة الامريكية المتعجرفة والمستهترة في العالم.
وهاهي واشنطن تعيد الكرة في اوكرانيا لتزود كييف بذات الاسلحة التي نشرت الاوبئة والسرطانات في وسط وجنوب العراق وتواصل بحوثها في مختبرات سمية في العديد من الدول بمختبرات سرية جرى الكشف عليها بعد الازمة الاوكرانية ومن يدري ربما العراق هو الاخر تحول الى مركز للتجارب بوجود قواعد عسكرية امريكية تجهل سلطات بغداد ما دور بدخلها من نشاطات اجرامية وتجارب ؟؟
لن نستغرب من سلوك الولايات المتحدة التي تتباكى ” على الديمقراطية ” والحرية وحقوق الانسان زورا” لنعود الى تاريخ الولايات المتحدة الذي يغرق بالجرائم منذ وجدت قبل نحو 200 عاما او يزيد بقليل وكانت بدايات جرائمها عندما عمدت الى التخلص من سكان امريكا الاصليين” الزنوج وهم بالملايين .
وعندما ننظر الى خارطة العالم لم نجد مكانا الا ونلاحظ وجود قاعدةعسكرية فيه سواء بالبر او المياه وتدخلت الولايات المتحدة فيه فقتلت ودمرت ونهبت وسرقت وارتكبت ابشع الجرائم في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وحتى اوربا .
الملايين في فيتنام كانوا ضحايا الخراب والدمار الامريكي وفي كوريا واليابان التي تعرضت لقصف نووي امريكي في الحرب العالمية الثانية وغيرها .
حتى هذه اللحظة لاتزال قواتها موجودة في سورية وهي تنهب النفط وثروات الشعب السوري وتثير اعمال الشغب كما هوالحال في العراق و” اكذوة” التحالف الدولي ضد الارهاب ” وهي الولايات المتحدة تعد في مقدمة الدول التي اوجدت الارهاب من اجل تحقيق مبتغاها في اكثر من منطقة في العالم باعتراف مسؤولين امريكيين .
ورغم الهزائم المتلاحقة في اوكرانيا وفشل هجومهم المضاد لازالت واشنطن ترهن على الحاق الهزيمة ” السترايجية” بروسيا ظنا منها ان ” الجرة سوف تفلت مثل كل المرة”.
روسيا مصمةعلى تحقيق اهدافها المشروعة في اوكرانيا ولن تتنازل عنها حتى لو اضطرت الى استخدام الاسلحة غير التقليدية طالما ان واشنطن تصر على مقاتلة موسكو باخر اوكراني.
ان الحقد الامريكي اعمى بصيرة قادة الولايات المتحدة الذين يتصورون ان هزيمة قد تلحق بروسيا شبيهة بهزيمة الاتحاد السوفيتي في افغانستان شبيهة بالهزيمة المذلة التي لحقت بها وحلف ” ناتو” في افغانستان بعد 20 عاما من الاحتلال.
هذا لم ولن يحصل حتى لو اضطرت روسيا الى استخدام اسلحة قد يكون من نتائجها المدمرة ” علي وعلى اعدائي “.
وقد حذرت موسكو ولازالت تحذر من حرب ” لامنتصر فيها “؟؟
في حينها ان احلام القابعين وراء المحيطات سوف تتبدد ولن تحميهم مياه تلك المحيطات كما يعتقدون ؟؟؟
التعليقات مغلقة.