المدارس الفلسطينية ترسخ ثقافة المقاومة في نفوس الطلاب

الأردن العربي – الأحد 10/9/2023 م …




مع بدء العام الدراسي في قطاع غزة تشهد مدارسها انشطة وفعاليات ثقافية تهدف الى ترسيخ مفهوم المقاومة في اذهان الطلاب الفلسطينيين بغية تربية جيل يعمل على خدمة وطنه في مواجهة الاحتلال ومخطاطاته.

تعبر الطالبات الفلسطينيات من خلال قائد عن المقاومة عن انتمائهن لوطنهن، خلال أنشطة وطنية تنظّم تباعا في مدارس غزة، كي يجد الطلبة فرصة في التعبير عن عشقهم لبلدهم فلسطين.

وقالت الطالبة الفلسطينية مرح التلولي: “هذه المقولة “الكبار سيموتون والصغار سينسون” خاطئة، لأن القضية الفلسطينية تورث من جيل إلى آخر والكبار دائما يذكروننا بما حدث معهم في النكبة والنكسة ولاننسى ماحصل من مآسي وتشريد وقتل وتهجير”.

وبأعلام فلسطين والدبكة الشعبية والأناشيد الوطنية يرسل الأطفال وعداً بالعودة إلى الأراضي المحتلة، في ظل جهود مستمرة لإنشاء جيل وطني يغدو خادما لبلده.

وقال الطالب الفلسطيني رزق أبو وردة: “أحب بلدي وأعرف عن بلدي فلسطين هي الأرض المحتلة من الصهيوني الذي قتل شبابها الأبرياء وأطفالها وصغارها”.

كما قال الطالب الفلسطيني حمادة البري لقناة العالم: “أنا أحب أصير دكتورا ومقاوما أدافع عن القدس وأحميها حتى تتحرر”.

هذا هو الوعيِ الذي يخشاه الاحتلال، وعي يترسخ في أذهان الطلبة الأطفال، ويقوم على أساس مقاومة العدو بالسلاح والقلم.

وقال مدير المدرسة محمد الهندي: “في ظل هذه الهجمة المتصاعدة على أقلية الطالب الفلسطيني بأن ينسى أرضه ووطنه، تسعى وزارة التربية والتعليم من ضمن برامج متعددة و من أفضلها برنامج غرس القيم والصمود، ومن هذه القيم الوطنية التي نسعى إليها جاهدين هي غرس قيمة الوطن والثوابت الوطنية الفلسطينية مثل القدس وتحرير القدس والعودة إلى الأقصى.

ويكبر أطفال فلسطين سريعا بسبب التجارب التي يمرون بها خصوصا تجارب الاعتداءات الاسرائيلية التي تجعلهم صامدين وأكثر شجاعة وحرية وإحساساً بالمسؤولية.

دوما ما يثبت الجيل الفلسطيني الصغير مدى فشل مخططات الكيان الإسرائيلي ومراهنته على كي وعيه وذلك من خلال التمسك بالمبادئ الوطنية الرامية لتحرير كل فلسطين وإزالة “إسرائيل” من الوجود.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.