من خواطر أبي المجد ” 205 “

 

د.بهجت سليمان ( سورية ) السبت 24/9/2016 م …

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ والحَقُّ والسَّيْفُ، مِنْ طَبْعٍ ومِنْ نَسَبٍ…… كِلاهُما، يتَلقَّى الخَطْبَ، عُرْيانا ]

-1-

( الرؤوس الأمريكية الحامية، واستغلال فترة نهاية عهد ” أوباما ” )

– تعمل بعض الرؤوس الأمريكية الحامية، في الفترة القليلة المتبقية من إدارة أوباما؛ لكي تستدرج السوريين للقيام بعملية استدراج واشنطن، للزج المباشر بقوات عسكرية تقليدية كبيرة، في الساحة السورية، بذريعة الدفاع عن ” الأمن القومي الأمريكي ” ..

– وذريعة هذا الاستدراج المطلوب من قبل الفاشيين الأمريكان، هي قيام سورية بإسقاط طائرة أمريكية أو أكثر، أو قيام سورية بقتل مجموعة من الجنود الأمريكان المتسللين المعتدين على الأرض السورية ..

لماذا ؟

– لأنّ الرؤوس الحامية في واشنطن، باتت مقتنعة، بعجز ذراعها الإرهابية المتمثلة بالمجاميع المتأسلمة من ” داعش ” و ” نصرة ” و ” جيش إسلام : آل سعود ” و ” أشرار الشام ” وباقي العصابات الإرهابية المتأسلمة، عن تنفيذ المهمة القذرة التي جرى اصطناعها واخْتلاقها من أجلها، وهي إسقاط الدولة الوطنية السورية ووضع اليد عليها..

– وهذا ما يستدعي، لدى الرؤوس الأمريكية الحامية، الزج المباشر بالجيش الأمريكي، لتنفيذ المهمة التي عجز جيشها السري الإرهابي عن تنفيذها..

وذلك خلافاً لما ما قررته ” الإستبلشمنت ” الأمريكية، منذ نهاية عام 2006 ، بعدم خوض حروب مباشرة خارجية كبرى بعد الآن، وخوضها بالواسطة عبر الغير من عصابات ومجاميع وقوى ودول …

– وعليه، فإنّ علاج النطاسي السوري الحاذق، لهذه الحالة الأمريكية الإشكالية، سوف يكون مضاعفة الجهود لإنزال خسائر فادحة بالمجاميع الإرهابية المتأسلمة الصهيو/ أطلسية، ولتحرير حلب وباقي المدن السورية المختطفة .

-2-

[ الساسة الأمريكان، كالعقرب.. يلدغونك في منتصف الطريق ]

– الاتفاقات مع واشنطن، لا تساوي الحبر الذي تكتب به ..

– والاتفاقات حتى مع ” بوركينا فاسو ” أكثر صدقية منها مع الأمريكان ..

– فأمريكا دولة لا تحترم نفسها ولا توقيعها، بل تحترم القوة والمقاومة فقط ، رغماً عن أنفها . .

– بدليل أنّ اتفاقها مع موسكو لقصف ” النصرة ” و ” داعش ” ، جرى تنفيذ الخطوة الأولى منه بقصف ” الجيش العربي السوري ” ..

– فإذا كانت أمريكا، بأقمارها الصناعية وبتكنولوجيتها الفائقة التطور، لا تعرف قوّات الجيش السوري من عصابات ” داعش ” ، فذلك يعني أنّها جاهلة وغبية ولا تعرف شيئاً..

– والحقيقة أنّها تعرف وترى، ولكن لا يؤمن لها جانب، ولا توضع اليد بيدها، وكل مَن يثقون بها، كمن يثقون بأفعى أو بعقرب . .

– وتبقى القوّة وحدها والإصرار على تحرير الأرض السورية، من جميع القوى الطاغية والباغية، ومهما كانت التضحيات، هما وحدهما الطريق السليم والقويم..

– ومن البديهي أن يقف حلفاؤنا معنا في سلوك هذا الطريق، مهما كانت التحديات والعقبات ..

– والويل لأمة، تترك قلبها النابض، ليعتدي عليه الوحش الاستعماري الأمريكي، بصفاقة منقطعة النظير..

– بل الويل لأمة يتآمر حكامها على قلبها الشامي النابض، ويشكلون غطاء للأمريكي وأذنابه، لمواصلة اعتداءاته الوحشية عليها.

         3 –

( ” الفرقة الناجية ” !!!!! ..إلى متى سيبقى إعمال العقل… جريمة؟؟!!!! )

( تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة منها في الجنة ، والباقي في النار)!!!!!

– لا يحتاج المرء أن يكون ” زرقاء اليمامة ” أو ” أزرق الشام “، لكي يستشرف المستقبل ويستقرئه، بنسبة عالية من الصواب والصحة، بل يحتاج إلى تحريك وإعمال أكبر وأعظم هبة إلهية للبشرية، خصّصها الباري عزّ وجلّ، لمَن خلقه على صورته ومثاله وجعله خليفة له في الأرض، وهذه الهبة الأعظم هي (العقل البشري).

وأمّا قراءة الماضي، فهي أسهل من استقراء المستقبل، ولكنها تحتاج إلى الموضوعية والجرأة والخبرة والثقافة الموسوعية.

– كما لا يحتاج المرء أن يكون ” فقيها ” من صنف “القرضاوي” و”ابن باز” و”العريفي” و”العرعور” والعشرات أو المئات من أشباههم، لكي يخوض في بحر الدين الإسلامي الحنيف، ولا يحتاج المرء، إذناً أو فتوى من أحد، لكي يقرأ القرآن الكريم، والسنّة النبوية، بعقله الذي وهبه الله تعالى، له. لا بل يتوافر لنا في هذا العصر من أدوات الفهم والتفسير والعلم والمعرفة، ما يعيننا ويسعفنا في ذلك، أكثر بآلاف المرات، لكي ندرك عظمة هذا الكون وعظمة خالق هذا الكون.

فلماذا الإصرار على سجننا في تفسيرات مضى عليها مئات السنين، عندما كانت أدوات التفسير محدودة؟

وما نحتاجه في هذا الميدان، ثلاثة أمور:

( القرآن الكريم – السنّة النبوية – العقل البشري. )

– وفي هذا السياق، أقول بأنني راجعت كتباً عديدة، تتحدث عن ( الفرق والمذاهب الإسلامية ) وعن أماكن نشوئها وانتشارها وفكرها وتاريخها، وهي بالمناسبة تزيد عن ( 200 ) فرقة إسلامية.

– وبإعمال العقل البشري، عبر العودة إلى القرآن الكريم والسنّة النبوية، نستطيع أن نقول، وبكل ثقة، بأنّ الحديث المنسوب للرسول الأعظم، الذي يقول :

( تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة منها في الجنة، والباقي في النار)

هذا الحديث، يستدعي إعمال العقل فيه، بعمق وروية.. الأمر الذي يستدعي التأكيد بأنّ الرسول الأعظم ( محمد بن عبدالله ) لا ينطق عن الهوى، ولا يقول كلاماً جزافاً ..

وطالما أنّ ( أمّة محمد ) افترقت، حتى الآن، ليس على ( 73 ) فرقة فقط، بل على مئات الفرق المتباينة والمختلفة.. وطالما أنّ سيّدنا ( محمد ) لا بمكن أن يقول شيئاً غير صحيح، وطالما أنّ الواقع القائم، يتناقض مع الحديث المنسوب إلى النبي الكريم، فإنّ من البديهي والمنطقي، القول بأنّ هذا الحديث مشكوك فيه، مهما كانت درجة إسناده.

– وهل من مصلحة الإسلام والمسلمين والعرب والعجم والكرد والترك وباقي شعوب المسلمين، أن يخوضوا مئات الحروب، عبر مئات السنين، شبيهة بحرب “داحس والغبراء” و”داعش” وأضرابها، استناداً إلى مثل هذا الحديث؟؟!!!!.

ألم يكتف أصحاب هذا “المنطق” بتصنيعهم ورعايتهم واحتضانهم ودعمهم، لأخطر تنظيم إرهابي في العصر الحديث والمعاصر، هو تنظيم ( القاعدة ) وبناتها وحفيداتها من ” داعش ” و “نصرة” وباقي الدواعش، والتي ألصقوها بـ ( الإسلام)؟

أم أنّهم لا يرتوون من الدماء، إلّا إذا تكبّد العرب والمسلمون، ملايين الضحايا البشرية، وإلّا إذا أهرقوا أنهاراً من الدماء، قبل أن يرعووا ويعودوا إلى جادة الصواب؟؟!!!!.

– ومن جهة أخرى، فإنّ العقل يتساءل: هل من مصلحة العرب والمسلمين، أن يعملوا على ما يجمعهم، أم أن يعملوا على ما يفرّقهم ويشتتهم؟

والعقل يوجه سؤالاً، يحتاج إلى جواب، والسؤال هو: هل يمكن لصاحب الرسالة السماوية العظمى وخاتم النبيين ومؤسس أول دولة في تاريخ العرب، أن يقوم بإخراج أكثر من ( 98 ) بالمئة من أتباعه وأنصاره، من رعايته وحمايته؟ وهل يمكن أن يقوم بتكفيرهم والقذف بهم في نار جهنم، ثم يترك أقل من ( 2 ) بالمئة فقط، للجنة الموعودة؟؟!!!!.

– وتبقى كلمة أخيرة :

إذا لم يتصالح المسلمون مع العصر، ويتوقّفوا عن الاصطدام معه..

وإذا لم يغادروا كهوف الماضي وخلافاته..

وإذا لم يواكبوا الحاضر ويستشرفوا المستقبل المنشود، بالعقل والمنطق والعلم والمعرفة…

إذا لم يقوموا بذلك، ستبقى الوهّابية والإخونجية وكل مشتقاتهما الخبيثة ومفرزاتهما المسمومة، تصادر الدين والأوطان والحاضر والمستقبل.

         4

( عندما تقاتل سورية الأسد ، دفاعاً عن ) :

– الاستقلال و

– السيادة

– العلمانية و

– المقاومة و

– الممانعة و

– الاقتصاد المستقل و

– العدالة الاجتماعية و

– العروبة الحقيقية و

– الإسلام المتنور و

– المسيحية المشرقية ..

في مواجهة الحرب الهمجية الإرهابية الأمريكية -الأطلسية – الصهيونية – الأردوغانية – السعودية – القطرية – الوهّابية – الإخونجية.

حينئذ، لا يعود من حق أيّ عربي شريف، أن يتحدث عن ” دوافع داخلية ” لما جرى في سورية، ولا عن تأخر أو تباطؤ في عملية ” الإصلاح ” – رغم الاعتراف بالحاجة الدائمة إلى المزيد من الإصلاحات والحرية والديمقراطية، في جميع أنحاء الكرة الأرضية – ..

ذلك لأنّ الدولة الوطنية السورية، هي الداعية الأولى للإصلاح، وهي التي يساهم الإصلاح في تحصينها وتمنيعها وتصليبها، في مواجهة مختلف أنواع العدوان والحروب المعادية، عليها.

ولأنّ الغاية من مثل هذه الأحاديث، الآن، هي صرف النظر عن حقيقة الحرب الاستعمارية الجديدة التي تخاض ضد سورية، وتحويل الأنظار وحرفها باتجاه تحميل الدولة الوطنية السورية، المسؤولية عن قيام هذه الحرب العدوانية، وتبرئة أساطين العدوان الدولية وأذنابها الأعرابية، من المسؤولية الكاملة عن كل ما جرى ويجري.

ومن البديهي، أن يتحاشى الشرفاء العرب، الوقوع في مثل هذه الأفخاخ والمصائد.

         5 –

( بِغال و حمير طروادة : ” حماية الأقليّات ” )

مقولة ” حماية الأقلّيّات الإثنيّة والطائفيّة والمذهبيّة ” :

– مقولةٌ قديمة جديدة، اسْتَخْدَمَها الاستعمارُ القديم، لِلتّحكّم بالشعوب التي يستعمرها أو يريد استعمارَها ..

– وتعمل على اسْتِخْدامِها، قوى الاستعمار الجديد، وأتباعُ وأذنابُ هذا الاستعمار، من خلال إيجاد أحْصنة طروادة ” والأدق بِغال وحَمير طروادة ” مِمَّنْ ترتبط أوردتهم وشرايينُهم بالقوى الاستعمارية الجديدة الطامعة بالوطنَ ومُقَدَّراته، والمُتخادمة مع جميع القوى والجهات المُعادية للوطن..

– وتعمل على اعْتِماد مبدأ ” المُحاصَصة الطّائفيّة والمذهبيّة والإثنيّة ” تحت عنوان ” النظام الديمقراطي المنشود !!! ” ..

– والشعوبُ المهزومة في الحروب والمغلوبة على أمْرها، تستسلم لذلك بذريعة أنّ الانضواء في ما هو مطلوبٌ منها، هو الطريق الوحيد الذي يُوصِلُها إلى بَرّ الأمان وشَاطىء السّلامة ..

لِتَجدَ نَفْسَها بَعْدَ حِين، في قلب خطرٍ أو أخطارٍ داهِمة مُضاعَفة، يجري توجيهها وتحريكُها خارجياً، غَبّ الطَّلَب ووَفْقاً للمصالح الخارجية المعادية ..

– ووَحْدَها، الشعوبُ الحَيّة ومعها القياداتُ التي تُمَثِّلُ نَبَضَ شعبِها ووِجْدانَهُ وضَميرَه، ترفض الوقوع في هذا الفَخّ والانجرار إلى هذه المصيدة المسمومة والملغومة،. وتُواجِهُ ذلك بِكُلّ قواها وطاقاتها، مهما كانت التّحدّيات ومهما بلغت التضحيات.

         6 –

( ” الكلامو لوجيا ” و ” الإرهاب و الفساد ” )

( عندما يكونُ الإرهابُ والفسادُ وَجْهَيْنِ لِعُمْلَةٍ واحدة.. لا يُعالَجان بِـ “الكلامولوجيا” )

وعندما يجري تشخيصُهُما واكتشافُ وجودِهِما.. ثم يجري التّباطؤ بِعِلاجِهِما، يزدادان تَغَوُّلاً وانتشاراً ..

فلمعالجة المرض جانِبان : التشخيص والعلاج ..

وعندما يجري التشخيص الصحيح للمرض، ولا يُعالَج بِشَكْلٍ صحيحٍ وسليمٍ وكامل وشامل ..

تكون النتيجة حُكْماً هي اسْتِفْحال المرض والإتْيان على باقي الجسم، بشرياً كان أم اجتماعياً..

والمرض لا يُعالَج بِـ ” الرّقْوة ” ولا بالكلام ولا بالبروباغندا ولا بالاستعراض ولا بِـ”الهوبرة ” ..

وعدمُ اكتشاف المرض، رغم الكارثيّة الكبرى في ذلك، يبقى أقلّ ضرراً من اكتشافه، وادّعاء علاجه بـ ” رُقْية ” أو بالكلامولوجيا .

– الإرهابُ والفَسادُ وَجْهانِ لِعُمْلةٍ واحدة –

والإرهابُ نوعان:

/ إرهاب الخارج وأذنابِهِ المحلّية، و

/ إرهابُ الداخل وزُعـْرانِهِ المُتَلَطِّينَ بِأقْنِعَةٍ وطنيّة.

والفسادُ نوعان :

/ فَسادُ المسؤولين: الذين تَتَزايَدُ أعْدادُهُم وارتكاباتُهُم، في الظروف الاستثنائية، و

/ فسادُ شُرَكاءِ المسؤولين الفاسدين، ومَحاسيبِهِمْ وأزْلامِهِم.

         7 –

( هل يوجد فَرْقٌ بين النفس … والروح؟ )

الروح هي الطاقة التي تحرك الكائنات الحية على وجه البسيطة ….

يقول تعالى : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )

وعندما يتحدث عن النفس يقول: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ)

ويمكن الاستنتاج من ذلك، بأنّ النفس تموت، وأما الروح فهي في علم الغيب، ولا يعلم كنهها إلّا الله عز وجل.

والروح هي الطاقة التي تحرك الكائنات الحية على وجه الأرض، وتدير نشاطها وصعودها وتلاشيها ..

وقد يصح القول بأنّ الروح ذبذبات غير مرئية، لا تدرك ولا تقاس، بل ما يدرك ويقاس هو دورها وعملها، عندما تقود حركة الخلايا وتدفعها للتجدد والتكاثر والتبدل..

وأمّا النفس فيمكن القول بأنّها الغلاف غير المرئي الذي يحيط بجسد الكائن الحي؛ ويغادره عند النوم وعند الموت. وهذا ما يمكن استنتاجه من قوله تعالى:

( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

فالنفس تغيب عندما ينام الإنسان، وتعود إلى صاحبها عندما يستيقظ .

والنفس أمّارة بالسوء، يقول تعالى:

( إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ)

وقد يتمكن العلم في المستقبل من اكتشاف مجاهيل النفس، ولكنّ الروحَ أمرٌ آخر..

والكائن البشري مؤلَّفٌ من جسد وروح ونفس.. والنفس تقود الجسد والروح معاً.

وهناك رأيٌ آخر وجيه، يرى بأنّ النفس والروح أمرٌ واحد..

وأخيراً نقول مع فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة ” أبوالعلاء المعري :

أيُّها الغِرُّ، قد خُصِصْتَ بِعَقْلٍ

فاسْتَشِرْهِ ، كُلُّ عَقْلٍ، نَبِيُّ

         8 –

[ المقاوِم مغامِر.. والمستسلِم عاقِل!! ]

• ( كل مَن يقاوم “إسرائيل” مغامر )

• و( كل مَن يقول : ” لا ” ﻷميركا، مجنون )

• و ( كل مَن يقول بـ ” المقاومة والممانعة ” مزايد ، أو لغته خشبية، أو منفصل عن الواقع )

• و( كل مَن لا يستسلم أمام الإغراءات البترودولارية ويطرب لرنينها، هو ناقص العقل والدين )

• و( كل مَن يدافع عن وطنه ويؤمن بأمته، ويرفض خيانتهما، ويرفض المساومة على الحق، يكون أحمق وأرعن ) :

هذا في عرف ومنطق و” عقل ” الخونة والمستسلمين والمهزومين والتابعين و”الزحفطونيين ” .

• كل مرتزق أو بيدق أو طرطور أو ناطور أو لاعق أحذية أو متسكّع أو متسوّل أو فاشل أو مارق أو خائن، باع نفسه للشيطان الموسادي -الوهّابي ..

ثم جعل من نفسه واعظاً أو ناصحاً أو كاتباً أو محلّلاً أو شتّاماً أو ردّاحاً أو مفتياً أو “مفكّراً” ..

ثمّ يوزع شهادات حسن السلوك أو سوء السلوك، يميناً ويساراً وفي كل الاتجاهات، إلى درجة يصدّق فيها نفسه، رغم أنه مثار سخرية اﻵخرين واستهزائهم واحتقارهم له ولكلّ من هو على شاكلته.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.