تفاصيل جديدة لم تنشر في قضية اغتيال ناهض حتر .. شيخ يرتدي دشداشة سكنية اطلق على راسه ورقبته 4 رصاصات

 

الأحد 25/9/2016 م …

الأردن العربي …

 – مدعي عام عمان في مسرح الجريمة والمختبر الجنائي يلتقط الصور ويجمع العينات ويطوق المسرح بشبر اصفر

– محامون ومراجعون القوا القبض على المجرم وسلموه للشرطة

– ازدحام وفوضى في قصر العدل واختناق مروري وكاميرات التلفزة تصور مباشرة

– المجرم سار لاكثر من 20 مترا قبل ان يركض باتجاه بنك الاسكان الملاصق لقصر العدل

عدة رصاصات غادرة استقرت في جسد الزميل والكاتب القومي ناهض حتر في تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق حيث داهمته رصاصة الغدر والظلام والجهل واطلقت عليه ومن مسافة قريبة جدا عدة رصاصات اردته طريحا ينزف الدماء التي سالت امام الباب الخارجي لقصر العدل بجانب كتاب الاستدعاءات حيث بقي ينزف حتى جاءت سيارة الدفاع المدني التي قامت بانقاذه على الفور وسط فزع وخوف الجميع الذين قاموا بمساعدة الشرطة بالقاء القبض على الجاني الذي تبين بانه شيخ خمسيني يرتدي دشداشة سكني وملتحي. وكان يخفي المسدس في جيبه قبل ان يباغت حتر باربع رصاصات من الخلف باتجاه الراس والرقبة وقال شهود عيان بان المجرم قام باعادة المسدس الى جيبه وسار لاكثر من 20 مترا قبل ان يركض باتجاه بنك الاسكان الملاصق لقصر العدل حيث لاحقه عدد من المحامين والمراجعين والقوا القبض عليه وسلموه للشرطة التي قامت بوضعه في السيارة الخاصة للنجدة

وعلمت اخبار البلد ان جسد الكاتب حتر بقي ينزف لاكثر من عشر دقائق قبل قدوم الدفاع المدني الذي سارع لانقاذه ونقله لاقرب مستشفى الا انه لفظ انفاسه قبل الوصول الى المستشفى..

وكانت الشرطة قد تحفظت على المجرم الجاني مع المسدس الذي كان يخفيه ويبدو انه كان يترصد حتر الذي كان يهم بحضور احدى الجلسات الخاصة بقضيته.

وكان حتر قد اوقف على خلفية اتهامه بالاساءة الى الذات الالهية بعد قيام بعمل شير لكاركاتير فهم على انه اساءة للذات الالهية قبل ان يتم الافراج عنه بكفالة قبل عيد الاضحى المبارك ويبقى السؤال من الذي اغتال ناهض حتر أمام قصر العدل ليثير الفتنة النائمة ومن الذي منح للاخرين حق الحساب واقتصاص العدالة بالبلطجة والارهاب والدم والظلام..

وهرع الى مسرح الجريمة التي طوقت باللون الاصفر مدعي عام الاول عبدالله ابو الغنم وبحضور المدعي العام رامي بيك الطراونة وبوجود فريق متخصص من الادلة الجرمية المختبر الجنائي حيث جرى اخذ عينات من الدم لغايات متابعة كل ما له علاقة بهذه الحادثة.

وكانت قوات الدرك قد احضرت عدة باصات أمام مسرح الجريمة ومنعت التجمهر والحضور والتقاط الصور من قبل المتواجدين بالمكان.

وشهدت الشوارع المؤدية الى قصر العدل اجتماعا مروريا وفوضى جراء التجمهر الكبير حول مسرح الجريمة حيث يعتبر هذا الشارع من الشوارع الحيوية والرئيسية للعاصمة عمان.

وكان محطات التلفزون وكافة وسائل الاعلام قد هرعت هي الاخرى الى مسرح الجريمة ومكان الحادث لالتقاط الصور لغايات تقاريرها الصحفية والاعلامية فيما تولى فريق متخصص من الادلة الجرمية التقاط الصور واخذ عينات من مسرح الجريمة لغايات الفحص والتوثيق والتدقيق والمتابعة.

من جانب اخر فان سير مجرى الدعاوى بقصر العدل سار كما هو دون تاثير او تاخير مع تشديد الاجراءات الامنية على الابواب الخارجية الدخول والخروج لقصر العدل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.