ننحني اجلالا لشعب اليمن الاصيل وقيادته البطلة ولهم الف تحية ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – السبت 23/9/2023 م …
للتذكير فقط ولانريد ان ننكا جراح الشعب اليمني جراء العدوان على اليمن الذي اعلن عنه في حينها من واشنطن وليس من الرياض لالذنب ارتكبه هذا الشعب بل الذريعة كانت يافطة مثيرة للسخرية “انها حرب من اجل اعادة الشرعية” ممثلة ب”عبدربه منصور هادي” الى السلطة.
وبعد ثماني سنوات ونيف من المعاناة والمجاعة والتدميروالموت وتجميع انظمة وحكومات يقتات بعضها على فضلات موائد ال سعود لتشكيل ائتلاف تنصلت منه دول عديدة لاعتبارات معروفة ووقفت الى جانب الائتلاف دول الغرب ا لاستعماري كما الولايات المتحدة .
بعد كل هذا ورغم امكانات اليمن المتواضعة فشلت محاولات اعداء اليمن وشعبها في تركيعه ورضخ المعتدون الى محاورة ممثلين عن هذا الشعب البطل الذي سطر المعجزات ووقف بوجه طغاة ارادوا اخضاعه بكل السبل لكنهم انهزموا اما م تضحيات قل نظيرها في التاريخ ولم نعد نسمع ب ” شرعية عبد ربه منصور هادي ” .
فقد اختفى بالرغم من انه تحول منذ الوهلة الاولى من” عبد ربه “الى عبد ال سعود ومن منصور الى مهزوم وبات همه وبقية المحيطين به ان يحافظوا على كروشهم المترهلة والتنقل على موائد ” الكبسة” في مدن السعودية .
لن ننسى اليمن وشعبها الاصيل لاسيما وقد مرت قبل ايام الذكرى التاسعة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر والقى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد حركة انصار الله خطابا وعد فيه باجراء تغييرات جذرية في هيكل الدولة وحكومة الانقاذ في وقت كانت تجري فيه مباحثات في الرياض بوساطة عمانية بين وفد يمني ووفد سعودي للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار وتنفيذ المطالب اليمنية والتي من بينها وقف الحصار الجائر والانسحاب من المدن والجزر اليمنية في البحر الاحمر بعد حرب توالت لاكثر من ثماني سنوات.
وبالرغم من الاوصاف التي حاول البعض ان يصف بها الحرب العدوانية والذرائع ومنها حجة “الشرعية” اليمنية لكن ثورة سبتمبر جاءت لوضع حد للتدخل الاجنبي وحثه اطرافا داخلية على تخريب الوطن واشاعة الفساد في البلاد الا ان شعب اليمن بدد احلام الطغاة الذين بذخوا الملايين من الدولارات من اجل تركيعه و وقف وقفة شجاعة وقاتل لسنوات من اجل الحفاظ على هويته والدفاع عن كرامته ورفض العبودية التي ارادها له المعتدون.
لقد رضخت دول العدوان في نهاية المطاف وتبعثر ” الائتلاف او التحالف العدواني ” بعد ان يئست دوله من تركيع شعب اليمن الاصيل الذي استطاع ان يبني قواته المسلحة وان يتصدر المشهد العسكري رغم الدعم الغربي والامريكي لدول العدوان التي لم تستطع حتى حماية نفسها طيلة سنوات ثمان.
حاول البعض من ضعاف النفوس ان يعتم على الماساة التي حلت باليمن وشعبها جراء الحرب العدوانية ووصل الحال ان لجات الرياض الى محاربة كل من يتفوه بكلمة انتصارا لليمن وشعبها والكل يتذكر كيف اتخذت الرياض اجراءات اقل ما يقال عنها انها تدخلا سافرا في الشان اللبناني عندما اصرت على ابعاد الاعلامي جورج قرداحي عن الحكومة حين قال قرداحي بصفته وزيرا للاعلام كلمة حق بشان شعب اليمن بعد تعيينه وزيرا في الحكومة اللبنانية .
ماذا لو حمل قرداحي وغيره السلاح الى جانب الشعب اليمني وهم يستحقون ذلك انها مجرد كلمة حق اخافت النظام السعودي ولن يتحملها ال سعود لان الرياض تخشى الكلمة الحرة الشريفة الوطنية المؤثرة بعد ان اشترت اقلاما ماجورة لا ضمائر لها تسخرها في خدمة سياستها بالمنطقة.
مرحى لشعب اليمن البطل ولقيادته التي اضطر اعداؤها ان يرضخوا لارادته ويجلسوا على طاولة واحدة لتلبية مطاليبه.
كما اضطرت ماما امريكا التي دعمت العدوان لسنوات وحصلت على ملايين الدولارات جراء ضخ الاسلحة لدول العدوان ان تتحدث عن ترحيبها بحل سياسي ووضع حد للحرب العدوانية بعد ان كانت تراهن على تحقيق النصر وترفض اي مبادرة سلمية تلوح في الافق وتعرقل تنفيذها.
التعليقات مغلقة.