سورية … العشائر العربية توجّ ضربات قوية ل” قسد ” في دير الزور والجيش يستهدف «النصرة» و«أنصار التوحيد» في جبلي الزاوية والأكراد وسهل الغاب

الأردن العربي – الثلاثاء 3/10/2023 م …




واصل الجيش العربي السوري الرد على خروقات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد.

مصدر ميداني أكد لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة استهدفت بمدفعيتها الثقيلة صباح أمس، تحركات للإرهابيين في محيط قرية السرمانية في سهل الغاب الشمالي الغربي، في حين استهدفت الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب برمايات من مدفعيتها الثقيلة مواقع لـ«النصرة» في محيط حرش بينين وشنان في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفي معارة عليا وسان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأطراف معارة النعسان بالريف الشمالي الشرقي.

كما دكت وحدات الجيش براجمات الصواريخ مقار وتجمعات لإرهابيي ما يسمى «أنصار التوحيد» في محيط قرية بينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المصدر أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة» كانت اعتدت فجر أمس بقذائف صاروخية على نقاط للجيش بقطاع ريف إدلب الجنوبي من منطقة «خفض التصعيد»، فرد عليها الجيش بالنيران المناسبة.

وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش كثفت عمليات تمشيط قطاعات بالبادية من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وأوضح أن وحدات منه اشتبكت أمس مع دواعش في منطقة الشولا ببادية دير الزور، ما أسفر عن مقتل العديد منهم وفرار الناجين باتجاه عمق البادية.

في غضون ذلك، واصلت قوات العشائر العربية توجيه ضربات قاصمة ضد مسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» على امتداد مناطق ريف دير الزور، وخصوصاً الشرقي منه، ملحقة بها خسائر بشرية وعسكرية فادحة، على حين اعتقلت الميليشيات 30 امرأة من الأهالي.

وذكرت مصادر عشائرية شرق دير الزور، أن ليلة الإثنين شهدت تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل العشائر العربية استهدف نقاط وحواجز «قسد» في مناطق متفرقة من أرياف المحافظة الشرقية والغربية والشمالية، إلا أن الخرق الأمني الأكبر حدث في بلدة الحوايج بالريف الشرقي والتي أطبقت عليها قوات العشائر وخلّفت زهاء 15 قتيلاً وجريحاً في صفوف الميليشيات.

وأوضحت المصادر لـ«الوطن» أن مقاتلي العشائر دكوا نقاط «قسد» في «الحوايج» بأكثر من 70 قذيفة «آر بي جي»، قبل أن يشتبكوا مع مسلحيها بالأسلحة الرشاشة، ما تسبب بحرق آليات عسكرية واغتنام 3 منها، ما عدا إيقاع قتلى وجرحى، دفع متزعمي الميليشيات إلى طلب النجدة عبر رتل عسكري اقتحم مسلحوه صباح أمس المنازل بحثاً عن «مطلوبين».

مصادر محلية شرق دير الزور، بينت لـ«الوطن» أن نهار أمس والليلة التي سبقته، شهدا هجمات متعددة من قوات العشائر استهدفت نقاطاً وحواجز «قسد» في بلدتي ‎الجنينة والصعوة غرب دير الزور، إلى جانب بلدات ريف المحافظة الشرقي، وهي: الشنان والجرذي والطيانة والدحلة والشحيل وأبو حردوب، التي استخدمت فيها الميليشيات طائرات من دون طيار خلال الاشتباكات وقتل فيها مسلحان اثنان من الميليشيات، نعت أحدهما أمس.

وأشارت المصادر إلى أن «قسد» نفذت حملات اعتقال في بلدات عدة شرق دير الزور، واعتقلت 8 من أبناء بلدة السوسة، بينهم طفل بعمر 12 عاماً. كما منعت الحالات الإنسانية الحرجة، وبينهم أطفال ونساء، من عبور نهر الفرات من جهة بلدتي الطيانة وشنان إلى مناطق الحكومة السورية غرب النهر من أجل تلقي العلاج بعد إطلاق الرصاص الحي وبشكل مباشر على القوارب التي تقلهم.

بدورها ذكرت وكالة «سانا» نقلاً عن مصادر محلية أن «قسد» أقامت حاجزاً عند نقطة البريد على الطريق المؤدي إلى نهر الفرات في بلدة الشحيل، وقامت بإيقاف السيارات العابرة، واعتقلت 30 امرأة من أهالي بلدات عدة بريف المحافظة، واقتادتهن إلى جهة مجهولة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.