البعث التقدمي ” في الأردن ” يدين المشاركة في تشييع المجرم الصهيوني بيريس ويطالب بالتراجع عن اتفاقية استيراد الغاز من الكيان الصهيوني
السبت 1/10/2016 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …
*فعاليات عدة في العاصمة الأردنية عمان مناهضة للإتفاقية …
دان حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن في تصريح صحفي صدر قبل لحظات مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تشييع المجرم الصهيوني شمعون بيريس ، وكذلك مشاركة الاردن وعرب آخرين في جنازة هذا المجرم السفاح.
وحمل البعث التقدمي عباس مسؤولية الفشل المنتظر للمصالحة الفلسطينية جراء هذه المشاركة حيث لن تقبل فصائل فلسطينية المصالحة مع رئيس سلطة شارك في التشييع ويرفض وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني ، كما ستتيح مشاركة عباس في التشييع لغير الراغبين في المصالحة ؛ إيجاد المبررات .
ودان البعث التقدمي توقيع اتفاقية لإستيراد الغاز من الكيان الصهيوني من حيث المبدأ ولوجود بدائل أكثر أمناً وأقل كلفة ، و تحترم مشاعر وقناعات أغلبية الشعب الأردني.
وفيما يلي النص الكامل للتصريح :
تصريح صحفي
يجدد حزبنا حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) إدانته بأشد العبارات لأي تنسيق أو تعاون أو إقامة علاقات من أي نوع أو عقد اتفاقيات مع العدو الصهيوني من قبل أي جهة عربية أو إسلامية تحت أي مبرر أو مسمى أو ظرف ، طالما بقيت فلسطين العربية محتلة ، وطالما منع اللاجؤون الفلسطينيون من العودة إلى وطنهم ، وطالما لم تقم الدولة الفلسطينية ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني ، وطالما بقيت أراض عربية محتلة من قبل الصهاينة .
وعليه يؤكد حزبنا حزب البعث العربي التقدمي رفضه بالمطلق وإدانته الشديدة للمشاركة في تشييع الصهيوني المجرم القاتل السفاح شمعون بيريس، الذي ارتكب العديد من المجازر ضد شعبنا العربي في فلسطين ولبنان وسورية ومصر والاردن، وكان من ابرزها مجزرة “قانا” في جنوب لبنان عام 1996 مثلما ارتكب العدوان تلو الاخر على العديد من اقطار الوطن العربي.
ويخص حزبنا بالرفض والإدانة مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في تشييع المجرم السفاح بيريس ، باعتبار أنه يفترض منه ، بحكم الموقع المسؤول الذي يشغله كرئيس (فلسطيني ) حث الآخرين على عدم المشاركة في التشييع ، لا مباراتهم في الحضور وإظهار الحزن على من شارك في قتل شعبه وشن الحروب عليه وعلى الأمة العربية. كما يدين الحزب مشاركة الاردن وعرب من اقطار اخرى في جنازة هذا المجرم السفاح.
ونحمل عباس بالمناسبة فشل المصالحات الفلسطينية التي جُدولت تواريخ لها ، على اعتبار أن الفصائل الرافضة للمشاركة والتي تمثل أكثرية الشعب العربي الفلسطيني لن تقبل مصالحة مع رئيس سلطة شارك في التشييع ويرفض وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني ، كما ستتيح مشاركة عباس في التشييع لغير الراغبين في المصالحة ؛ إيجاد المبررات .
وبالمناسبة يعلن حزبنا مجدداً رفضه وإدانته لتوقيع اتفاقية لإستيراد الغاز من الكيان الصهيوني ، تحت أي مبرر ، علماً بأن لدى الأردن بدائل عديدة تغنه عن الغاز المسروق من السواحل الفلسطينية المحتلة ، من بينها ميناء الغاز المسال ، والذي تفوق قدراته احتياجات الأردن ويصدر الزائد عن إحتياجات البلد للخارج ، فضلاً عن بدائل أخرى أكثر أمناً وأقل كلفة ، والبدائل تحترم مشاعر وقناعات أغلبية الشعب الأردني ، مطالبين بالعودة عن هذه الإتفاقية التي تعتبر بمثابة احتلال للإرادة الأردنية ، عبر إمساك الكيان الصهيوني بواحد من مفاتيح السيطرة والتحكم بقراره السيادي.
مكتب الإعلام المركزي
حزب البعث العربي التقدمي
وكان نشطاء أردنيون قد دعوا إلى إطفاء الأنوار في منازلهم ليلة غد الأحد / الإثنين ما بين الساعة 9 و10 مساء كتعبير سلمي وحضاري عن رفضهم للإتفاقية ، مطالبين بالعودة عنها .
ودعت النقابات المهنية الأردنية إلى اعتصام امام مقرها في الشميساني بالعاصمة عمان ، عند الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل الموافق 4 تشرين أول الجاري تحت شعار ( غاز العدو احتلال ) وهو الشعار الذي تبنته الحملة الوطنية الأردنية لمناهضة اتفاقية استيراد الغاز من الكيان الصهيوني .
يذكر أن مسيرة شعبية كبيرة لم تشهدها العاصمة عمان منذ قرابة سنتين من حيث حجمها ، انطلقت ظهر أمس من أمام المسجد الحسيني الكبير بوسط العاصمة رافضة لإتفاقية استيراد الغاز المسروق من الشواطيء الفلسطينية ، وكانت السلطات الأمنية قد منعت مساء أمس الأول اعتصاما مقررا لذات الغاية بتنظيم من جماعة ( جك ) المناهضة للصهيونية
التعليقات مغلقة.