عندما تكون شذى حسون وجه العراق الثقافي .. ياللمهازل؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 5/10/2023 م …
لاشك ان ماحدث مؤخرا في حفل تكريم عدد من الفنانين والممثلين العرب وقلة من العراقيين وربما بعض الشعراء تحت مسمى” مهرجان العراق الدولي الاول” وفي تاريخ اطلقوا عليه الذكرى 91 للاستقلال اي استقلال هذا الذي يحتفلون به بوجود الاف القوات الاجنبية على ارض العراق .
لابد وان الحفل كان بعلم من السيد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الذي كان من واجبه ان يتدخل لارجاء تنظيم مثل هذه المهرجانات التي لاقيمة لها بل وحتى الغاءها لانها جاءت في وقت كارثة الحمدانية التي لم تجف دماء ضحاياها ولانها جاءت كما علمنا بمبادرة من فنانة هي ” شذى حسون” انها مجرد فنانه مغمورة نصفها عراقيا فقط وقد اتضح ذلك عندما وقفت على المسرح تلقي كلمة ركيكة ثم استعانوا بفنانين من غير شذى يقدمون الهدايا للخشية من ان ” تنلاص” الامور بعدم قدرة بنت حسون على الحديث الذي ينتظره الجمهور.
كان من الاولى البحث عن الذي اراد ان يوصل “شذى حسون” الى سلم الشهرة على ذات الطريقة التي حاولوا ان يوصلوا بها الفنانة ” احلام وتوفير الاموال ومستلزمات ” الدفع” والبذخ والكرم الحاتمي ” في خدمة المواطنين ” والدعوات واختيار الفنانين ولابد ان يكون حوتا من حيتان السلطة.
لاندري اين نجد وصفا للوضع في العراق وفي اية قواميس عربية يمكننا ان ننتقي الكلمات التي تنطبق على الموجودين في السلطة لان المفردات تعجز عن وصف الحالة المتردية والمزرية على جميع الاصعدة وليس الصعيد السياسي والاقتصادي والخدمي .
وان ما نراه يؤكد اما هؤلاء الموجودين بالحكم منذ الغزو والاحتلال جهلة حد الغباء او انهم يفتعلون نشاطات تحت مسميات ينفردون بها وحدهم دون غيرهم من حكام الدول حتى تلك التي تقع في” جزر واق واق”.
يوم الثلاثاء تحديدا الثالث من هذا الشهر وقع نظري على لافتة في الفضائية العراقية ” العيد الوطني” وبهذه المناسبة التي تحيي فيها هذا الحفل حتى هذه اللحظة لااحد يعلم لماذا اختاروا هذا اليوم كذكرى 91 للاستقلال ونظموا حفلا ” فارها اطلقوا عليه ” مهرجان العراق الدولي الاول “تمت دعوة فنانين من دول عربية ومغنين وممثلين وغيرهم وجرى تكريمهم في قاعة فارهة .
انظروا المسمى ” مهرجان العراق الدولي الاول ” يعتي ان هناك مهرجانات لاحقا ” الثاني والثالث الى اخره .
القارئ والمشاهد والمستمع يريد ان يعرف تاريخ مناسبة ” العيد الوطني ” الحادي والتسعين لماذا عام 1932 عيد الاستقلال؟؟
العراق ليس بحاجة الى مثل هذه المهرجانات فتاريخه معروف لا شذى حسون والذين قدموا لها الدعم سوف تنقل صورة العراق النقية صورة العراق الان تتمثل باهمال العديد من الفنانين خذوا مثلا الفنان سامي قفطان وهو معروف للجميع لا احد يسال عن وضعه المعيشي لتات بنت حسون توزع ” الهدايا” وتظهر حريصة على تاريخ العراق باهمال العديد من الفنانين.
ومن المؤسف ان عملية تكريم الفنان والمبدع العراقي تتم بعد موته وحصل ذلك عندما نقلوا جثمان اكثر من فنان وشاعر عراقي ليدفن في العراق.
كرموا فناني العراق الاحياء سواء كانوا في الخارج او الداخل ولاتبخلوا وضعوا حدا للاستخفاف بعقول العراقيين بان تتصدر حب العراق عينات ونماذج في ظهورها على المسرح اساءة لبلاد الرافدين واهلها وكفى استخفافا.
ولتشمل عملية تقليم الاظافر التي وعد بها السيد السوداني العراقيين المنكوبين بحكامهم “حيتانا ” يعرفها جيدا وان لا تقتصر على الاعلام والوعود والتمنيات .
وهناك جيوشا من كبار اللصوص والسراق يحتمون بالمنطقة الخضراء كانوا سبب الكارثة التي حلت بالعراق وسوف يواصلون هذا النهج التخريبي ضد كل من يحاول اصلاح الاوضاع الكارثية التي تتطلب جهدا وعملا خرافيا يستند الى قوة الشعب لاقوة الدخلاء الذين يدعون تمثيله من خلال مسرحيات انتخابية .
التعليقات مغلقة.