لننحني اجلالا لشهداء وابطال ” طوفان الاقصى” طوفان الامة “؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 8/10/2023 م …
كالعادة هبت “نصيرة الديمقراطية والانسانية” والمدافعة عن الشعوب وحريتها كذبا” ماما امريكا” متحمسة للدفاع عن كيان اجرامي قتل وشرد الملايين من اراضيهم منذ اكثر من سبعين عاما وظهر الرئيس بايدن يقف الى جانبه المتصهين عميد الدبلوماسية الامريكية بلينكن معبرا عن دعمه اللامحدود ما ان شعر ان الكيان الصهيوني تحول الى ” مكفخة” وفق المصطلح العراقي واصبح مهانا وهو يرى جنوده ” من غولاني” الى اخر المسميات التي كان يتغنى بها لسنوات ويرهب الانظمة العربية المتخاذلة اذا بهؤلاء اشبه بالجرذان التي تختبئ في الحفر وهم يرون ابطال ” طوفان الاقصى” يتقدمون معرضين صدورهم للرصاص غير ابهين بطغاة ” تل ابيب” ومن يقف وراءهم.
هبت واشنطن ولحقت بها ذيول العم سام عواصم التردي في الاتحاد الاوربي لتكرر الدعم للقتلة في “تل ابيب” وعرضوا مواصلة مساندتها.
اما الشعب الفلسطيني فلن نسمع من يفكر حتى بماساته التي طال امدها واضطره الى اتخاذ مواقف متقدمة اقلها التضحية بالحياة التي ما عادت تعني شيئا بالنسبة للمواطن الفلسطيني الذي يقدم يوميا الشهداء في مناطق الضفة وجميع الاراضي المحتلة وسط صمت عربي ودولي معيب بعد ان استرخصت ” دول الحريات والديمقراطيات” الزائفة الدم العربي.
وحين نمعن النظر ب” طوفان الاقصى” يتاكد لنا ان هناك شعبا حيا قرر ان لايركع وان لايخضع لاسيما ونحن نرى الامهات اللاتي يفقدن ابنائهن وفلذات اكبادهن يزغردن بدلا من العويل والبكاء الذي شاهدنا ليس على اعين امهات الجنود الصهاينة بل على عيون الجنود انفسهم .
قد لاتفي صفحات وليس سطورا من التعبير عن مدى شعورنا بالفخر ازاء البطولات الخارقة التي جسدها ” رجال طوفان الاقصى” في عملياتهم التي نفذوها في غلاف غزة البطلة والصامدة ضد ” مستوطنات” هي بمثابة قواعد متقدمة لجيش العدو الصهيوني .
مرحى لكل من شارك في عاصفة الامة العربية وجميع المقدسات وليس الاقصى بمفرده الذي دنسه الصها ينة مرارا حتى ولو برمي حجر لااطلاق الرصاص او الصواريخ.
وتبا الى اولئك الذين عودونا على مواقفهم المتخاذلة وصمتوا صمت القبور وسحقا لاعداء الامة دعاة ” الديمقراطيات وحقوق الانسان ” وغيرها من الشعارات الكاذبة التي خدعوا بها الشعوب ردحا من الزمن.
وننحني اجلالا للشهداء الذين قدموا ارواحهم من اجل اعادة كرامة الامة المهدورة واذلوا ال صهيون.
التعليقات مغلقة.