إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ” الأردنية ” يدين المشاركة في تشييع مجرم الحرب الصهيوني بيريس ..

 

الإثنين3/10/2016 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …

*اعتبارها  تطبيعاً وتتناقض مع التوجه الشعبي الأردني وتفتقر للحكمة والعقلانية …

*الائتلاف يعلن رفضه توقيع اتفاقية مع الكيان الصهيوني لاستيراد الغاز .. ورفع اسعار الطاقة

أكد إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية في بيان اليوم ؛ أن أطرافاً في النظام الرسمي العربي تصر على استمرار سياسة معاداة تطلعات شعوبها، حيث شاركت وتسابقت رسمياً وأردنياً في إفتعال النحيب والبكاء على موت رئيس العصابات الصهيونية، الذي تلطخت يداه بدماء الشهداء العرب من فلسطينيين وأردنيين ولبنانيين وآخرين.

 وشددت أحزاب الإئتلاف رفض وإستنكار وإدانة جماهير شعبنا وكل قواه الوطنية، لهذه المشاركة ، باعتبارها تفتقر الى الحكمة والعقلانية وخطوة تطبيعية غير مسبوقة.

وثمنت أحزاب الإئتلاف الموقف الوطني لممثلي شعبنا الفلسطيني في فلسطين المحتلة سنة 1948 ،  الذين قرّروا بالاجماع عدم المشاركة في جنازة الارهاب والاجرام، ودانوا النهج الصهيوني في مواجهة جماهير الشعب الفلسطيني.

وبينت أحزاب الائتلاف أن قرار الحكومة الأردنية الأخير، برفع أسعار المحروقات يأتي في سياق سياسة الإستجابة لطلبات البنك الدولي وبرنامج التصحيح الإقتصادي المتفق عليه مع البنك ،  مشددة على أن هذا القرار سيلحق الضرر بشرائح واسعة من أبناء الشعب الأردني ، وبخاصة على أبواب فصل الشتاء، ويأتي رغم أن سعر برميل النفط لم يتعد 47 دولاراً.

ولفت إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ، إلى تزامن  قرار رفع أسعار النفط مع توقيع الحكومة الأردنية من خلال شركة الكهرباء الوطنية على إتفاقية شراء الغاز من الكيان الصهيوني، مناقضة بذلك الرفض الشعبي للتطبيع مع العدو الصهيوني، الأمر الذي يكرس التبعية الأردنية في مفاصل سياسية، ويزيد العدوانية الفاشية الصهيونية تجاه الشعب العربي الفلسطيني علماً بأن هناك العديد من البدائل المحلية والعربية لتوفير حاجة البلاد من الغاز  .

وشدد إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية بأن توقيع اتفاقية الغاز مع الكيان الصهوني ، يعتبر إمعاناً من المؤسسة السياسية في البلاد بمواجهة الموقف الوطني والشعبي الرافض كل أشكال التطبيع، وتمسكه بنضالات شعب فلسطين الوطنية .

وعبرت أحزاب الإئتلاف عن إستهجانها من هذا الموقف الأردني الرسمي لفتح مجالات تطبيعية مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات عالمية لمقاطعة منتجات البضائع الصهيونية، ومن أجل رفض السياسة الصهيونية الإستيطانية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.