ماذا نتوقع من المتصهين زيلنسكي ان يقول عن فلسطين وشعبها البطل ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 10/10/2023 م …
وجدت دول الغرب الاستعماري بزعامة الولايات المتحدة في الرئيس الاوكراني المهرج زيلينسكي خير من ينفذ اجنداتها حد الانبطاح للاخر مهما كان حجم الدمار والاذى الذي يلحق باوكرانيا وشعبها.
ومن هذا المنطلق اغدقت واشنطن وعواصم ارض الكراهية على كييف كما هائلا من الاسلحة وحولتها الى حقل تجارب لتلك الاسلحة حتى التي تحرمها المواثيق الدولية فضلا عن الاموال “مليارات الدولارات واليورو” التي اغدقتها على الحرب في اوكرانيا والتي نتج عنها تراجع اقتصاد دول كانت شعوبها تنعم بالخير مثل المانيا واليابان وحتى فرنسا وبريطانيا ظنا ان كل ذلك سوف يحقق ماربها في الحاق هزيمة ستراتيجية بروسيا كالهزائم اتي لحقت بمحور الشر الناتوي والتي كان اخرها “في افغانسان ” لكن هذا لن يحصل وان الوقائع على الارض ومسار الحرب وعزم موسكو لتحقيق ما اقدت عليه في اوكرانيا تؤكد ذلك .
الى جانب هذه الخسائر الجسيمة والديون الكبيرة التي قيدت بها اوكرانيا دول الغرب تظن ايضا ان زيلنسكي ربما خير من لديه الاستعداد لنشر ” الرذيلة” وقوانين ” الشذود الجنسي في البلاد تلك القوانين التي جرى تعميمها وتداولها بين دول الاتحاد الاوربي ورفضتها دول عدة من بينها هنغاريا التي تصر على رفض تدريس مناهج تتعلق ” بتشجيع الشذوذ الجنسيى” بين الطلاب الهنغار الا ان اوكرانيا بوجود زيلنسكي مستعدة لكل ذلك فضلا عن كون هذا المهرج مجرد ” متصهين لايختلف عن صهاينة تل ابيب” وقد استغل ذلك من اجل كسب ود الغرب .
والملاحظ ما ان اطبق ابطال ” عاصفة الاقصى” في زلزال سياسي وامني كبير على المستوطنات الصهيونية في غلاف غزة واجتازوا ذلك الى داخل فلسطين المحتلة خلطوا اوراق الصراع من جديد حتى سمعنا صوت العميل زيلنسكي وهو يصف الابطال اصحاب الحق في الارض بالارهابيين .
غلام واشنطن والغرب الاستعماري مرشح ان يكون ممثل ” منظما ت الشذوذ الجنسي في اوكرانيا وهوواضح من تصرفاته و وحركاته ما ان يلتقي مسؤولا كبيرا في دول الغرب الاستعماري فتراه يتصرف حد الانباطاح .
وكم من المرات ونحن نرى الرئيس الامريكي بايدن الذي تتصدر بلاده نشاطات الجماعات ” المثلية” وهو ياخذه بالاحضان وبطريقة مقززة وغير مالوفة بعيدة كل البعد عن الاعراف الدبلوماسية .
الغلام زيلنسكي هاجم بشكل وقح الفلسطينيين ووصفهم اوصافا لاتليق الا به هو لانه سليل الصهيونية وممثلها في شرق اوربا ومن هذا المنطلق شهدنا البذخ والاسراف الغربي الاستعماري في الاموال والاسلحة لاوكرانيا مثلما يحصل الان عندما هبت الولايات المتحدة لدعم الكيان الصهيوني وارسلت حاملات الطائرات والبوارج الحربية الى شرق البحر الابيض المتوسط فضلا عن تزويد تل ابيب بقبب حديدية اضافية تعجز تقنياتها حتى كشف اسلحة تقليدية وما بحوزة المقاومين وهو ماكشفت عنه ” عملية طوفان الاقصى” بعد تعرض قوات العدو الصهيوني للاذلال والاهانة على ايدي ابناء غزة المحاصرة منذ سنين وفرضوا عليها قيودا واصفادا جديدة وحرموا على ابنائها حتى الطعام والماء لكن تلك القيود والاصفداد لن تحول دون ثورة ابناء فلسطين ليس في غزة وحدها بل في كل شبر من الارض المحتلة.
هكذا كان موقف زيلنسكي وهو موقف كل عميل وضيع سلم بلاده ومصير شعبه وحتى نفسه في خدمة الاستعمار بعد ان باع اوكرانيا وشعبها المشرد الان في بقاع العالم .
التعليقات مغلقة.