رسائل ليث الشبيلات وأمجد المجالي حول الأردن ومستقبل الأردن
الثلاثاء 4/10/2016 م …
الأردن العربي – خبرني …
أرسل المعارض ليث الشبيلات رسالة ضمنية لأمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة أمجد هزاع المجالي تعقيبا على بيان صدر عن حزب الجبهة اثار جدلا واسعا.
وكتب شبيلات على صفحته على “فيس بوك”: :”لأول مرة أخالف تعليقا جاءني حول بيان الجبهة الأردنية الموحدة يقول فيه كاتبه “أسمعت لو ناديت حيا”…… فكتبت له:لا غير صحيح ! عندما كنا أفراد كان لا يؤبه بنا كما يجب، هذا العمل الجماعي أهم بكثير من مواقفنا الفردية وأن كان هو بلا شك من ثمراتها، اخيرا نرى تذمرا جماعيا محترما منظما لا يستطيع أحد أن يتهمه لا بشيوعية ولا بإسلام”.
وأضاف شبيلات: “الذين أصدروا البيان لم يكونوا يوما مع المعارضة كما تعرفونها بل هم أبناء الدولة بل أبناء الحكومات وهم يعترفون ضمنا انهم بغفلتهم السابقة كانوا جزءا من السبب، لقد اتخذوا موقفا كدت أيأس أن أراه في حياتي، انهم يدافعون عن دولتهم المختطفة أي عن دولتنا المختطفة أيها الغافلون، لقد أخذوا اليوم شرعيتهم كحزب وأنا أقول بالصوت العالي أن كل من يسمي نفسه حزبا لا يؤيد هذا البيان حالا لكي نكون كلنا صفا واحدا فهو حزب تافه مكانه في سلة المهملات، البيان هو القاسم المشترك الأدنى وأكرر الأدنى الذي يجب على السياسيين أن يلتزموه والا فهم خصوم للشعب”.
من جانبه رد المجالي على صفحته على “فيس بوك” قائلاً: “كنت أتمنى على ليث صديق الطفولة والعمر أن يسأل ويجيب، أخي ليث هذا الاْردن وطن أوانا ودفاءنا وحمانا وضمنا وربينا في احضانه العمر كله طفولتنا شبابنا وربيع عمرنا الا يستحق من قبيل الوفاء والتجذر بالانتماء أن نضمه كما ضمنا وأن نصونه وأن نحصنه خاصة وهو يحيا في محنة التأمر عليه في إطار المشاريع الدولية والإقليمية التي تسعى الى سايكس بيكو جديد”.
وأضاف: “مستقبل الاْردن فيه مجهول اضافة الى المؤامرات الداخلية التي أقلها نهب ثرواته هذا وطن يستحق ان ندافع عنه بكل ما اوتينا من قوة وبالأرواح والمهج”.
وقال حزب الجبهة الأردنية الموحدة إن ( مؤسسة صنع القرار في الدولة !! ) تتصرف بتطرف غريب وتكاد توصل البلاد إلى الهلاك والدمار المحتم، وهي ترى الإقليم يشتعل نارا وشرره ولهيبه يصل إلى وجوه الأردنيين.
وأضاف الحزب في بيان وصل لـ”خبرني” نسخة عنه، أنه ما يزال النمط في التصرف نفسه، وهناك من يدفع باتجاه تدمير النظام السياسي الأردني والعقد الاجتماعي الموثق وتدمير الشعب الأردني الذي ضاق ذرعا بكل شيء.
التعليقات مغلقة.