ماذا وجد تحت الأرض بمدينة سراقب في ادلب؟
الثلاثاء 4/10/2016 م …
الأردن العربي …
في يوم 30/9/2016 جاءت معلومات عن وصول المواد الكيميائية إلى حلب.
ومن مصادر موثوق بها تأكد وجود مستودع على عمق 6 أمتار تحت الأرض في مدينة سراقب بمحافظة إدلب تحفظ فيه براميل سعتها 200 لتر وعليها رموز المصنع ممتلئه بما يعادل طن واحد تقريباً من الفوسفور الأصفر الذي يستخدم لإنتاج المقذوفات الحارقة ذات قوة تدميرية كبيرة .
ويكشف المصدر عن نية المسلحين بتعبئة مقذوفات راجمات غراد بهذه المادة التي نقلت عبر الأراضي التركية إلى سورية واستهداف الجيش السوري والمدنيين في حلب وتحميل المسؤولية للقوات الجوية السورية والروسية لاستخدام هذه الأنواع من الأسلحة الممنوعة دولياً.
وحسب المعلومات انه في يوم 6 أيلول عام 2016 شوهدت مواطنتان أمريكيتان متخصصتان في الكيمياء تعودان إلى تركيا بعد إتمام تجهيز المواد الكيميائية بينما بقي أحد الخبراء الذين وصلوا إلى سورية ويدعى محمود حسين عبدالله للإشراف على عملية تعبئة المقذوفات الصاروخية لراجمات غراد حيث خضع “محمود” لدورات خاصة لاستخدام الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة وإشراف خبراء من أمريكا وإسرائيل.
يضيف المصدر أنه قد تم خلال فترة شهر تموز وأيلول إيصال 14 طناً من المواد السامة إلى سورية من الدول المجاورة بما فيها مركبات لغازات سامة لإنتاج أسلحة ذات قوة تدميرية عالية.
وهناك معلومات تفيد بأنه قد تم إيصال خزانات لحفظ المواد المتخصصه بإنتاج غاز الكلور السام إلى حلب في بداية شهر أيلول عبر قنوات تحت الأرض بالإضافة إلى وصول 4 براميل مع رموز المصنع التي تحملها البراميل المكتشفة في محافظة إدلب.
التعليقات مغلقة.