جريمتان بشعتان احداهما انسانية والثانية بيئية رغم الفرق بينهما ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 19/10/2023 م …
تاريخ الصهاينة يغرق بالجرائم والمجازر البشرية منذ وجودهم على ارض فلسطين المحتلة ودول الغرب الاستعماري وفي المقدمة الولايات المتحدة وبريطانيا تلزم الصمت ازاء تلك المجازر وتشجع وتدعم الصهاينة اينما وجدوا سواء في فلسطين او اوكرانيا او اية بقعة من العالم ما يعني مشاركتها فيها.
فاجعة غزة الانسانية سواء بشن الحرب على المدنيين او بقصف المدن توجها ” بني صهيون” بجريمة بشعة تمثلت في قصف مستشفى المعمدان في غزة وراح ضحية المجزرة قرابة 500 طفل قضلا عن الجرائم الاخرى باستهداف البيوت والمدارس والجوامع.
وفي اوكرنيا التي تشهد حربا هي الاخرى ويتزعم اوكرانيا المتصهين زيلنسكي كانت وراء تنفيذ جريمة تفجير ” سيل 1 وسيل 2″ البيئية لانابيب الغاز الممتدة عبر بحر البلطيق ومع الفارق بين الجريمتين لان الاولى استهدف اطفالا وبشرا اما الثانية فانها استهدفت البيئة الا ان الجريمتين ترقيان الى مستوى ” ارهاب الدولة”.
والشيئ المثير للسخرية والاستهجان ان واشنطن وحلفاؤها يوجهون الاتهام الى روسيا باعتبارها هي التي نفذت تفجير الانبوبين والشيئ نفسه بات يتردد على السنة الصهاينة في فلسطيين باعتبار انهم ابرياء ومحاولة الاشارة الى ان المسؤولية” مسؤولية فاجعة مستشفى ” المعمدان ” تقع على عاتق المقاومة الفلسطينية.
” خوش تخريج ” ؟؟؟
ماهي مصلحة موسكو في تفجير انبوبي ” سيل 1 وسل 2″ وهما يدران ربحا على روسيا وماهي مصلحة المقاومة في قصف مستشفى المعمداني وقتل الاطفال الفلسطينيين؟؟. ما هذا الهذيان والهلوسة ؟؟
في حادث تفجير انبوبي الغاز الكل صامت حتى المانيا التي تستفيد من الغاز علما ان هناك من سسرب معلومات بان الولايات المتحدة المستفيد رقم واحد هي المسؤولة عن ذلك سواء بالايعاز لاجهزة المتصهين ” زيلنسكي” المخابراتية بتفجير الانبوبين اللذين ينقلان الغاز الى المانيا التي صمتت هي الاخرى ورفضت مشاركة موسكو بالتحقيق وتخشى ان تشير الى المسؤول عن التفجير او ان اجهزة امريكية هي التي نفذت الجريمة .
والحديث عن تخاذل المانيا يجرنا بالحديث عن مستشارها شولتس الذي هرول الى تل ابيب داعما للصهاينة وجرائمهم وقد اطلع العالم على وضعه المخجل والمسيئ لشعب المانيا من خلال الفيدو وهو ينبطح في ارض المطار عندما وجهت المقاومة في غزة صواريخها الى تل ابيب ردا على قصف المدنيين وهو درس لكل هؤلاء المتخاذلين امام ” ماما امريكا” وداعمي اجرام الصهاينة .
وكان الاولى بروسيا ان تفعل الشيئ نفسه وتتعامل مع هؤلاء المتخاذلين زعماء الغرب الاستعماري من الذين هرولوا الى كييف لزيارتها داعمين لها وللمتصهين زيلنسكي وهناك عذرا مشروعا هو ان موسكو في حرب مع كييف وان من حق القوات الروسية قصف عاصمة الصهاينة في اوربا الشرقية .
التعليقات مغلقة.