حكومة بغداد ملزمة بكشف ملابسات الاشتباكات في مخمور؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 23/10/2023 م …
ربما لم يطلع الكثيرون على خبر اوردته فضائية دجلة العراقية مفاده ان اشتباكات وقعت بين قوة من الجيش العراقي وقوات البيشمركة التابعة لمسعود بارزاني كان ذلك يوم الاحد 22 من الشهر الجاري في قضاء مخمور بعد انسحاب مجموعة تابعة لحزب العمال الكردستاني من الموقع اي ان البيشمركة تريد ان تحل محل القوة الكردية المنسحبة التي تعدها تركيا قوة ارهابية وان البيشمركة اشتبكت مع قوة من الجيش العراقي الذي حاول منعها واسفر ذلك عن ضحية وعدد من الجرحى لانعرف بالضبط هل الخسائر البشرية من البيشمركة ام من الجيش العراقي.
ان تصرف البيشمركة التي يطالب بارزاني بدفع رواتبها من المركز في بغداد باعتبارها تابعة لجمهورية العراق وكانها تابعة لمقاطعة ” اسمها ” ال برزان ” وان القوات العراقية دخيلة على مخمور لان هذا القضاء تابع لدولة عائلة بارزاني ولكل ” الجيب العميل.
شيئ يؤسف له ان تعتم اجهزة بغداد الاعلامية الرسمية وما اكثرها على الحادث رغم اهميته لانه يؤكد ان قادة اربيل وبتصريحاتهم وممارستاهم انهم يتصرفون لا كونهم ضمن جمهورية اسمها العراق وعاصمتها بغداد و يعكس مدى طموحات بارزاني الابن التي لاحدود لها سواء في مخمور او غيرها من المناطق الشمالية التي توجد فيها قوات تابعة له قوات لن تتلقى الاوامر من بغداد لكن ” القائد المؤسس” يطالب المركز في بغداد بدفع رواتبها وباسلوب قريب من اساليب وطرق ” الخاوات” من الكاكوات”؟؟
لاندري هل لازال البعض يتباكى على شعار ” اسمه ” المظلومية” تردده قيادة حزب بارزاني وعشيرته الحاكمة في اربيل التي حولتها الى قاعدة عدوانية ضد العراق تستقبل اجهزة استخبارات الدول الاجنبية وتنفذ اجنداتها متى ما طلبت منها ذلك وترجع الى المركز في بغداد تطلب منها موقفا عندما تتعرض المحافظات الشمالية الى قصف من قبل دول الجوار ” تركيا او ايران” وهي التي فتحت ” بوابة منطقة كردستان ” على مصراعيها لخدمة الموساد الصهيوني و” سي اي ايه”. والكل يتذكر تصربحات ” مسعود” حول العدوان الصهيوني المتواصل ضدشعب فلسطين عندما وصف ” الصهاية ” بالاشقاء وكان صادقا بذلك لان والده الذي اقيم له متحف في شمال العراق وخلا من الصور التذكارية مع ” موشي دايان” وغيره من القادة الصهاينة كانت له علاقات معروفة مع ” تل ابيب”وان رشاشات ” عوزي ” التي قدمها الصهاينة للكرد في عمليات عصيانهم على الحكومات العراقية تؤكد ذلك.
حري بالحكومة في بغدادان تطلع المواطنين على خلفية ما حدث في مخمور والجهة المسؤولة عن الصدام مع القوات العراقية وان لا تلزم الصمت على تصرفات هؤلاء الذين وقفوا ويقفون حائلا دون تقدم العراق ويرفضون اي قرار او قانون يصدر من بغداد خاصة ما يتعلق بسرقة النفط او تحديد حصة المحافظات الشمالية في الميزانية او الاستمرار في نهب ثروات البلد ومحاولة الاستحواذ على مناطق عراقية مهمة بحجج واهية لاسيما تلك التي تحوي ثروات العراقيين كل العراقيين.؟
التعليقات مغلقة.