حزب البعث العربي التقدمي  ” في الأردن ” …  بيان هام بمناسبة حرب تشرين التحريرية

 

السبت 8/10/2016 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …

** الجيش العربي السوري الذي سطر بطولات حرب تشرين وواجه العدوان والإرهاب ببسالة وشجاعة واقتدار ، يحقق الآن الإنتصارات على عدوان اكثر من 80 دولة

** الحرب التي تشن الآن على سورية تستهدف الوطن والشعب والقيادة في سورية ، مثلما تستهدف عبرها أمن الامة العربية وسيادتها وارضها وثرواتها ومقدراتها كافة

أكد حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) في بيان صدر اليوم بمناسبة الذكرى ألـ 43 لحرب تشرين المجيدة ، أن الجيش العربي السوري الذي سطر بطولات حرب تشرين وواجه العدوان والإرهاب ببسالة وشجاعة واقتدار ، يحقق الآن الإنتصارات على عدوان اكثر من 80 دولة تستهدف الوطن والشعب والقيادة في سورية ، مثلما تستهدف عبرها أمن الامة العربية وسيادتها وارضها وثرواتها ومقدراتها كافة.

وشدد الحزب في بيانه على ان سورية العربية بشعبها وجيشها وقيادتها وبدعم الاصدقاء والحلفاء والاحرار  من الشعب العربي عازمة على تحقيق النصر وتطهير الارض كل الارض من العصابات الارهابية وافشال مخططات الاعداء والداعمين لهذه العصابات الارهابية بشكل مباشر وغير مباشر.

وستبقى سورية العربية مقاتلة في الميدان رغم كبر العدوان وامكاناته العسكرية والمالية، وستبقى سورية موحدة ارضا وشعبا بقيادة شجاعة تدير معركة المواجهة بحكمة واقتدار.

وفيما يلي النص الكامل للبيان :

في ذكرى حرب تشرين التحريرية

شكلت حرب تشرين التحريرية التي قادها الرئيس الخالد حافظ الاسد منعطفا تاريخيا ، حيث وضع الحقيقة امام المواطن العربي والتي تتمثل بقدرته على صنع الانتصار ؛ اذا توفر التضامن والتوحد بمواجهة اعداء الامة ومشاريعهم ومخططاتهم ؛ التي شهدناها ونشهدها هذه الايام.

كما اكدت هذه الحرب قدرة الجيش العربي السوري على صنع الانتصار ، عبر بذل الدم والتضحية والشجاعة ، مثلما يقدم هذا الجيش اليوم ؛ التضحيات والدماء من اجل الوطن والامة ، ويصنع الانتصار تلو الاخر ، بمواجهة العدوان الكوني الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ومعها العدو الصهيوني ودول استعمارية وانظمة تابعة في المنطقة.. حيث يقدم الشهداء دفاعا عن الارض والشعب بشجاعة نادرة وبقيادة حكيمة وشجاعة والتفاف شعبي متقطع النظير، مثلما يقدم الجيش العربي السوري ايضا؛ التضحيات دفاعا عن الامة العربية، جيش عقائدي وطني قوميّ الفكر والعقيدة.

لقد ارست حرب تشرين التحريرية دعائم القوة والاقتدار، مثلما اوضحت ان طريق المقاومة والمواجهة يوصل الى الانتصار ودحر الاعداء وافشال مشاريعهم ومخططاتهم ، وكانت هذه الحرب قاعدة صلبة للوحدة الوطنية في سورية العربية ، وحققت انجازات جعلت الشعب والجيش والقيادة في خندق واحد للدفاع عن الوطن والامة.

وها نحن ومعنا كل مواطن عربي مخلص وشريف، نشاهد انجازات جيش تشرين الذي يواجه العدوان والإرهاب ببسالة وشجاعة واقتدار ويحقق انتصارات على عدوان اكثر من 80 دولة تستهدف الوطن والشعب والقيادة في سورية ، مثلما تستهدف عبرها أمن الامة العربية وسيادتها وارضها وثرواتها ومقدراتها كافة.

لقد مثلت حرب تشرين التحريرية مرحلة من الصراع مع اعداء الامة ، ثم البناء عليها فكانت انجازات المقاومة في لبنان حيث تحرير معظم ارض الجنوب في شهر ايار عام 2000م ثم هزيمة وافشال اهداف عدوان تموز عام 2006م، وكذلك انجازات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث المواجهة والصمود وافشال العدوان الصهيوني واهدافه المتمثلة في كسر ارادة الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته وصموده ونضاله المستمر من اجل تحرير الارض والوطن من الاحتلال الصهيوني ؛ المدعوم من الامبريالية الامريكية بكل اشكال الدعم العسكري والاقتصادي والمادي والسياسي.

وبهذه المناسبة، مناسبة حرب تشرين التحريرية، نؤكد على ان سورية العربية بشعبها وجيشها وقيادتها وبدعم الاصدقاء والحلفاء والاحرار  من الشعب العربي عازمة على تحقيق النصر وتطهير الارض كل الارض من العصابات الارهابية وافشال مخططات الاعداء والداعمين لهذه العصابات الارهابية بشكل مباشر وغير مباشر.

وستبقى سورية العربية مقاتلة في الميدان رغم كبر العدوان وامكاناته العسكرية والمالية، وستبقى سورية موحدة ارضا وشعبا بقيادة شجاعة تدير معركة المواجهة بحكمة واقتدار.

حزب البعث العربي التقدمي

مكتب الاعلام المركزي

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.