قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن العالم يطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط على غزة، بأغلبية 120 صوتاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف مادورو: “نطالب بالسلام والتفاهم واحترام القانون الدولي”، مشدداً على ضرورة توقف حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة.
واختتم كلامه قائلاً: “لا مزيد من الحرب، لا مزيد من العنف، لا مزيد من الموت! فلسطين حرة!”.
بدوره، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو: “مع الانقطاع الكامل للطاقة والإنترنت، انطلق العنان للمذبحة في غزة”، مضيفاً: “مئات الطائرات تقصف، وآلاف الجنود الإسرائيليون يقتحمون غزة”.
وتابع: “الإنسانية اليوم تواجه إبادة جماعية”.
وأشار بيترو إلى أن الأغلبية من دول العالم صوتت من أجل وقف إطلاق النار، فيما صوتت 14 دولة فقط ضد القرار.
يأتي ذلك بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، مشروع قرار عربي، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
وأفاد مراسل الميادين بأن مشروع القرار العربي الإنساني بشأن غزة حظي بأغلبية الثلثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحصل مشروع القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة على 120 صوتاً في مقابل معارضة 14 وامتناع 45.
وكان بيترو أعلن الأحد الماضي عزمه على إرسال مساعدات إنسانية من كولومبيا إلى قطاع غزة، الذي “يعاني من حصار قاسٍ نتيجة العدوان الإسرائيلي”.
وندّد الرئيس الكولومبي، بالإبادة الجماعية التي تنفّذها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، “مطالباً بحماية العاملين في القطاع الصحي”.
وشدد بيترو على أن الهجمات المنهجية على المدنيين والإبادة الجماعية، “يجب حظرها بما أن الاتحاد الأوروبي ينادي بالقانون الدولي”.
التعليقات مغلقة.