إذا قال “أبو عبيدة فصدّقوه”.. كلماته تنشرح لها الصدور وطلعته تقرّ بها العيون

الأردن العربي –  الأحد 29/10/2023 م …

تصدر اسم أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام منصات التواصل الاجتماعي بعد تبشيره اليوم بأن زمن انكسار الصهيونية قد بدأ.

كلمات أبي عبيدة تأتي في ذروة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة سعيا لإبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم كله.

 

 

فمن هو أبو عبيدة؟

أبو عُبَيدَة هي كنية المتحدث الرسمي الإعلامي لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويعد من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية نظرًا لاعتباره الشريان الرئيس للحرب النفسية و‌الحرب الإعلامية التي تفرضها حماس. يُكنَّى بأبي عبيدة تيمنًا بالصحابي فاتح القدس أبو عبيدة بن الجراح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.

 

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي سارعوا إلى نشر ملخص لتصريحات أبي عبيدة اليوم، ومنها:

“لتعلموا حجم خسائرهم ، مجاهد واحد من مجاهدينا يدمر ثلاث آليات ويقتل من فيها وحده ، وأن ما يفعله العدو من مجازر ومذابح إنما هو لألم ومرارة يتجرعها.

ما لدينا من إمكانات عسكرية واستخباراتية يكفي لكنس هذا الاحتلال. زمن نهاية الصهيونية وعقدة العقد الثامن قد بدأ. وقف التفاوضات بخصوص الأسرى ، بسبب هذه القصف الهمجي .ثمن تحرير أسرى الصهاينة هو تبييض السجون ، وإن أرادوها مرة واحدة أو جزئيا فنحن جاهزون لذلك. عليهم أن يدفعوا الأثمان التي يعلمونها جيدا.”.

 

الأديب الكبير رفقي بدوي وجه ألف تحية وسلام لأبي عبيدة الذي يرفع الروح المعنوية لجميع الشعوب الإسلامية.

ويضيف بدوي ل” رأي اليوم ” أننا ننتظر بيانات أبي عبيدة كل يوم، مشيرا إلى أنه عندما يتسرب اليأس إلى نفوسنا ،ننتظر بيانات أبي عبيدة التي تشفي الغليل.

واختتم بدوي مؤكدا أن أي رصاصة من المقاومة بأكوام من قصائد الشعراء.

نشطاء اعتبروا ما قاله أبو عبيدة اليوم صفعة للحكام العرب، لاسيما قوله:

” المقاومة لا تطلب من قادة وزعماء الدول العربية لا سمح الله الدخول في معركة تحرير أقصاهم وأرضهم العربية والاسلامية، ولكن هل وصل بكم الذل والهوان أن لا تقدروا على إدخال مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.”.