وسقط الاطار في الاختبار فتبين انه مجرد عار؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 01/11/2023 م …
ان وقوع اي ازمة او حدث في منطقتنا وفي العالم يعد اختبارا للدول والحكومات وللتنظيمات السياسية والاجتماعية والثقافية ما بالكم اذا كان الحدث بحجم ” عاصفة الاقصى” ويرتبط بمصير امة بكاملها لاسيما وان هناك من تاجر ولازال يتاجر بامال الامة و بالقضية الفلسطينية والتصدى لداعمي الكيان الصهيوني وفي المقدمة الولايات المتحدة الامريكية لكن اوراقه هذه المرة انكشفت للاخر وتبين ان هذا الاطار سقط في الاختبار و هو مجرد عار على الطائفة والعراق والامتين العربية والاسلامية بصرف انظر عن ظهور ازلامه بمظاهر التدين والاسلام الكاذب ومارسوا الخداع والتضليل لعقدين من السنين وهم يحتمون بالمحتل جارهم الامريكي في المنطقة الخضراء ” وحق الجار على الجار.
علي الفتلاوي اسم يرتبط بالاطار التنسيقي ” اطارجي” قال ان الاطار ليس ضد اي بعثة دبلوماسية سواء كانت امريكية او غيرها من كافة دول العالم الاوربي لان العلاقات السياسية مطلوبة مع كل دول العالم .
كان يرد كما يبدوا على مطالب السيد مقتدى الصدر باغلاق السفارة الامريكية التي تعد ” قاعدة عسكرية ” تضم المئات من المخبرين والجواسيس الذين يعملون تحت الغطاء الدبلوماسي. سفارة اشبه بالمعسكر تضم مضادات للطائرات وغيرها من اجهزة الاستشعار والتجسس.
الفتلاوي يجيد ” فتل” الرويات لكنه كحل مقولته كالعادة ب ” ان الاطار التنسيقي يعمل بشتى الطرق لاخراج القوات الامريكية من كافة الاراضي العراقية.
السيد الفتلاوي لم يدلنا على تلك الطرق التي يستطيع فيها ان يرغم القوات الامريكية على الرحيل من قواعدها التي تجري فيها اختبارات على اسلحة سمية الى جانب دول اخرى وفق تقارير مخابراتية نشرت في موسكو غير ماسوف عليها هل بالتوسل وتقبيل الايادي ام ب” الديمقراطية الزائفة و” اصوات البرلمانات الكاذبة ام باداء الصلاة والدعوات الى الله لان ربنا الكريم يقبل دعواهم كونهم ” نساك حد العظم ” وزاهدين ” وهناك في وسطهم اكثر من ” معمم” يشكوا من انه مدين وليس حرامي كما ان هناك من بينهم ايضا من يرفض الاتهام بان منظمته الغادرة مسؤولة عن قتل المئات من الطيارين والكفاءات العلمية العراقية حتى يخلوا الجو للاميين والتقى بذلك مع ” الموساد الصهيوني” الذي شارك هو الاخر في اغتيال بعض الكفاءات العلمية العراقية التي طالب وزير خارجية ” ماما امريكا” سورية بعد الغزو والاحتلال مباشرة بطرهم من سورية مقابل امتيازات لكن الرئيس السوري رفض المطالب والاغراءات الامريكية في حينها .
منذ ان وضع الاطار يده بيد سليل الخيانة وحليف ” الموساد” في شمال العراق وجرى التنسيق بينهما حول طبيعة تقاسم السلطة والاموال والامتيازات قرانا السلام على الاطار وادركنا انه فعلا عار على العراق والشعب والطائفة وحري بالعراقيين ان يكفوا عن الهرولة وراء هؤلاء الجبناء الذين لاهم لهم سوى اعتماد الاميين والجهلة ومحاربة الكفاءات و الانتفاع من الناسي والكوارث التي تسببوا بها للعراقيين .
اما يكفي 20 عاما ليدلكم على هوية هؤلاء ووساخاتهم وما جلبوه للعراق وشعبه من كوارث وهم يكررون الدعوات من اجل الهرولة ” على ” صناديق الانتخابات التي جري ويجري تزييفها وهم يضحكون على كل من لوث اصبعه بحبر لونه اشبه بلون وجوههم الكالحة.
اذا كان هؤلاء يمتلكون ذرة من الشرف والقيم عليهم التوجه بوفد لزيارة غزة كما زار الكثيرون من داعمي ال صهيون ” تل ابيب للتعبير عن دعمهم ال صهيون .
الرجال فقط يفعلون ذلك وان الاطار وجميع من يعمل بداخله ليس من صنف الرجال لاسيما ان هناك موجة الشذوذ وجدت طريقها للبعض منهم .
فهل يرجى من هؤلاء خيرا ؟؟؟
التعليقات مغلقة.