الحزب الاردني الجديد / المحامي عبدالكريم الكيلاني

لمن اراد التعرف،على  عقيدة جامعة، على هوية تجري مجرى الدم في العروق.

لمن اراد القاسم المشترك الاعظم ،

تخفق له ملايين القلوب، بنشيد وطني واحد .

خافق احد ، لايميز بين فتاة ترتدي الجينز الممزق ، و أخرى ترتدي الخمار الاسود ، لمن اراد ان يصغي لنبض كل الشوراع و الازقة و الارصفة

من أحياء غرب الاردن وشرقه.

في المدن و المخيمات و الارياف و الفيافي، لمن اراد تسجيل اكتشاف لحقيقة لا يمكن انكارها.

لمن أراد هدير الشعب ، تقرع له اجراس الكنائس و تصدح به مآذن المساجد .

لمن اراد الحقيقة الخالصة، لا تشوبها

الشوائب ، و لايجري عليها التقادم وان مضت السنون العجاف

لمن اراد حزب البدوي الملثم، و خيل المدينة المطهم ، و ابن الريف المكلثم.

لمن اراد كل ذلك و اكثر ، ما عليه إلا ان يرقب بزوغ حزب اردني لا يقبل القسمة، و لا التفرقة.

لينتظر حزبا لا يغرب ان أفلت الشمس ، و لا يبيت اذا التمعت النجوم في هدئة الليل.

حزب عاصف في كل الفصول حاضر في كل الحواضر و البوادي ، انه حزب العودة.