حرب غزة اثبتت ان الصهاينة تجاوزوا النازيين في جرائمهم البشعة ؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 03/11/2023 م …




لم تات عفوية اطلاق روسيا تسمية ” النازيون الجدد ” على من يحكم اوكرانيا والقيادة فيها بصرف النظر عن ادعاءات ومزاعم الكيان الصهيوني من ان النازيين الالمان ارتكبوا المحرقة ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

فقد استندت موسكو في تسميتها هذه على الجرائم التي ارتكبتها عصابات النازيين في اوكرانيا ضد المواطنين الروس المقيمين في البلاد منذ عقود وهم بالملايين فكانت محرقة ” اوديسا” وغيرها في مناطق الدونباس خير دليل على ذلك .

كما ان روسيا خبيرة بجرائم هؤلاء فقد تعرضت مدنها الى حصار تجويع بشع من قبل النازيين وقد شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حصار غزة من قبل الصهاينة بحصار مدينة لينينغراد ابان الحرب العالمية الثانية.

غزة وجميع الفلسطينيين في الارض المحتلة تعرضوا طيلة عقود من السنين لشتى صنوف القنل والتهميش والاضطهاد من قبل الصهاينة الذين يزعمون ان ” اليهود” تعرضوا ” الى المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية وهاهم يتوجون جرائمهم ضد الفلسطينيين بمحارق وقتل وحشي ضد المدنيين العزل من اطفال ونساء وشيوخ وتواصلت المحرقة بدعم وتشجيع من الولايت المتحدة وحليفاتها الغربيات مثلما شجعوا ودعموا حكام اوكرانيا عسكريا وماليا وفي المقدمة ” زيلنسكي” لانتمائه الى ” ال صهيون”.

وكم من المرات زعم ” الصهاينة” في فلسطين انهم يتعرضون للاضطهاد والكره البغيض ” تحت مقولة ” محاربة السامية” لكن جرائم غزة البشعة اكدت انهم مجرد قتلة ومجرمون يتمسكنون ليتمكنون وها هي ذات الدول التي تدعي وتتباكى على” حقوق الانسان” والحريات ” والديمقراطيات الزائفة التي صدعوا رؤوسنا بها تظهر عارية امام الشعوب التي تاكد لها ان هذه الدول تشارك في جرائم ارتكبها ” الكيان الصهيوني” ووقفوا علنا مع ” تل ابيب” حتى في المحافل الدولية عندما رفضوا اي قرار يدعوا الى وقف المجازر في غزة ومدن فلسطين المحتلة الاخرى.

لم يعد خافيا على احد ان” واشنطن ولندن وباريس” تدعم الارهاب اينما وجد سواء في منطقتنااو في القارة الافريقية او في امريكا اللاتينية او في اي مكان في العالم وهناك ادلة على ان معظم هذه الجماعات الارهابية هي صنيعة غربية وبامتياز يسخرها الغرب الاستعماريلتنفيذ اجنداته ومشاريعه التدميرية في العالم .

والا بماذا نفسر قدوم رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا التى هرولت مع هذه الرتل الى تل ابيب والتصريح علنا ان دولها تقدم الدعم للكيان الصهيوني في جرائمه التى ترقى الى جرائم حرب ضد الانسانية و يستحق ان يقف ” قادة الصهاينة” وداعميهم المثول امام المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم كمجرمي حرب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.