أكّد المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، اليوم الخميس، أنّ إصرار الولايات المتحدة على مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزّة يُعَدّ دعوةً إلى إشعال الصراع في المنطقة.
وقال المتحدث باسم حركة أنصار الله، في منصة “أكس”، إنّ إصرار الولايات المتحدة على مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزّة، وقول مسؤوليها إنّ الوقت لا يزال مبكّراً على وقف إطلاق النار، دعوةٌ صريحة إلى إشعال المنطقة.
وأوضح أنّ المنطق الأميركي مخالفٌ لزعم الولايات المتحدة أنّها لا ترغب في توسيع الصراع.
وأكّد عبد السلام أنّ “الولايات المتحدة تدرك أنّ شعوب المنطقة لن تسكت عن هذا الصلف الأميركي الإسرائيلي، وأنّ استمرار الصهاينة في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية لن يعود عليهم إلّا بالهزيمة الماحقة”.
من جهته، أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ لدى القوات المسلّحة اليمنية “إعداد كامل خاص بفلسطين وبمواجهة الصهاينة”، مشيراً إلى أنّ الأسلحة التي يتم استخدامها “تستطيع أن تصل إلى كيان العدو سواءً كانت صواريخ بالستية أو طائرات مسيّرة”.
ودعا الحوثي السعودية والإمارات ومصر والأردن وكل الأنظمة العربية إلى تحريك جيوشها، لأنّه لا يوجد أي مبرر لئلا تشارك في الدفاع عن أبناء فلسطين.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن إنّ الأميركي لا يمتلك الحق ليتجه بكل ما يملك من أسلحة ليقتل أبناء الوطن العربي والاستحواذ على ثرواته.
بدوره، قال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء ضيف الله الشامي إنّ التنسيق على مستوى محور المقاومة يسير على قدم وساق.
وأضاف الشامي للميادين أنّ هناك خوف أميركي وصهيوني من عمليات حزب الله الموثقة والمتصاعدة في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة و”إسرائيل” والدول الأوروبية يترقبون كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم غد الجمعة.
وأمس الأربعاء، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنّ قواتها أطلقت دفعةً كبيرةً من الطائرات المسيّرة على “عدة أهداف في عمق الكيان الصهيوني”، وأكّدت وصولها إلى أهدافها.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إطلاق “دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنّحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيّرة، على أهداف متعددة للعدو في الأراضي المحتلة”.
وأضاف سريع أنّ هذه العملية هي “العملية الثالثة، نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين”، متوعداً باستمرار “تنفيذ مزيد من الضربات النوعية، عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة”، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وقبل أيام، كشف “جيش” الاحتلال وصول سفن محمَّلة بصواريخ تابعة لسلاح البحر، إلى منطقة البحر الأحمر، على خلفية إعلان صنعاء شن هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة على مواقع إسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “المسلحين اليمنيين أطلقوا صاروخ أرض – أرض، يتراوح مداه بين 1000 و1500 كيلومتر”، لافتةً إلى أنه صاروخ يحمل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.
التعليقات مغلقة.