ممثلو ” انظمة الانبطاح والهزائم ” ينصتون الى المتصهين بلينكن دون وجل ؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 06/11/2023 م …




تذكرت وانا اتابع لقاءات المتصهين بلينكين عميد الدبلوماسية الامريكية وهو يحمل هذا اللقب زورا لانه افصح عن هويته الحقيقية بوضوح عندما التقى النتن ياهو رئيس حكومة الصهاينة في تل ابيب بانه جاء الى تل ابيب بصفته يهوديا وليس بصفة وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية تذكرت مقولة زميل لي بعد هزيمة حزيران عام 1967 كان يرددها ” هي ” امة بالت او شخت عليها الامم” وكان يقصد نفس الشخصيات الحاكمة في الدول العربية من الذين يتوارثون السلطة ابا عن جد اذا استثنينا بعض القادة العرب الشرفاء وهم قلة ولا يتجاوزون اصابع اليدالواحدة .

ماذا عسى هؤلاء المتخاذين والخونة ان يفرضوا في لقائهم وهم يجتمعون مع بلينكن بصفته ” صهيونيا” لبحث اوضاع غزة والفاجعة التي حلت بابنائها وشيوخها ونسائها واطفالها علي يد مجرمي تل ابيب في عدوانهم الهمجي يدعمهم سادة البيت الاسود ” وفي المقدمة المصاب بالعوق وبفقدان الذاكرة كبيرهم وطاقمه المتصهين وعلى راسه بلينكن .

حقا نشعر بالخجل ونحن نرى هذا المشهد ولن نطيق النظر اليه او نتحمله .

المشهد الذي يظهر فيه عدد من الذين ينسبون انفسهم ممثلين للامة التي انجبت قادة الطوفان وكل من سانده بالسلاح واطلاق القذائف والمسيرات لتخفيف الضغوط العسكرية عن ابطال ” عاصفة الاقصى” او الكلمة او عبر عن دعمه لشعب غزة من خلال التظاهرات السلمية التي طافت عواصم عربية واجنبية او تقديم المساعدات الانسانية.

حقا نشعر بالخجل ونحن نرى ” عكلا” من اعكال ويشاميغ من يشماغ تلمع من على شاشات الفضائيات وبشوت من ” بشت” الذي نسميه عباءة وهي فعلا عباءة انه اسم مناسب لان النساء يرتدين العباءات وهؤلاء لايصلون حتى الى شجاعة وبطولة وتضحيات نساءغزة من اللاتي يرتدين العباءة .

بلينكن المتصهين يتحدث امام الجمع المنبطح ونحن نرى الرؤوس المثقلة ب” العكل” ” تتحرك تارة الى اليمن وتارة الى اليسار مطاطاة كما نراه في ” لعب الاطفال ” وهو يؤكد ان واشنطن ليس مع وقف لاطلاق النار لانه يخدم ” حماس” دون ان يهمه الاف الشهداء والدمار لانه بن ” مدرسة الرذيلة التي انجبت كل هؤلاء المجرمين في ” تل ابيب” .

اصحاب ” العكل ميالة ” يلتفت بعضهم على البعض الاخر دون ان يتركوا القاعة التي اجتمعوا بها مع هذا المتصهين احتجاجا على الاقل لكن متى عرف هؤلاء الكرامة والشرف والقيم وهم يعيشون طيلة حياتهم اذلاء وادمنوا على الاهانات وكيل الاوصاف الواطئة التي يصفهم بها قادة الولايات المتحدة؟؟

حادث ليس مستغربا على خونة الامة من المتباكين زورا على المراقد المقدسة في فلسطين عندما تعلن دولة مجاورة للكيان الصهيوني انها اعترضت طائرة مسيرة قادمة من الاراضي السورية لانها تحمل ” مخدرات” في كذبة لم تعد تنطلي على احد لان هؤلاء مجرد افاكين فالطائرة كانت موجهة ضد الكيان الصهيوني وهذا الحادث الثاني الذي تعترض فيه هذه الدولة لطائرة مسييرة متجهة لضرب اهداف داخل فلسطين المحتلة.

هل هناك اكثر من هذه المواقف الجبانة والمتخاذلة في هذا الزمن من قادة يزعمون الحرص على الامة التي حقا بالت وشخت عليها الامم ؟؟

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.