غزة: أكثر من 1000 مجزرة منذ بدء العدوان… وتل أبيب تقرّ بصعوبة المعارك

الأردن العربي –  الأربعاء 08/11/2023 م …




يعيش أهالي غزة أوقاتا كارثية على وقع قصف الاحتلال المتواصل منذ أكثر من شهر، حيث وصل عدد المجازر إلى 1071 منذ بدء العدوان، كما ألقي على القطاع أكثر من 30 ألف طن من المتفجرات، وسط ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 آلاف و328 شخصا. وبالتزامن أعلنت الولايات المتحدة، معارضتها لقيام إسرائيل بـ «إعادة احتلال» القطاع، وذلك بعد تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن فيها أن تل أبيب «ستتولّى لفترة غير محدّدة المسؤولية الأمنية الشاملة» بعد الحرب.
وقال مسؤولو صحة أمس إن غارتين منفصلتين على منازل في خان يونس ورفح أسفرتا عن استشهاد 23 شخصا ليل الإثنين – الثلاثاء.
وفي مستشفى ناصر في خان يونس، كان هناك صف من الجثامين الملفوفة بالأكفان البيضاء مسجاة على الأرض خارج البوابة. وتبين من طول الجثث أن بعضها لبالغين، والبعض الآخر لأطفال.
ووفق رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، فإن الاحتلال ارتكب منذ بدء العدوان، 1071 مجزرة، مشيرا إلى أن أكثر من 30 ألف طن من المتفجرات ألقيت على غزة .
وأشار إلى أن 1,5 مليون من النازحين يقيمون في مراكز الإيواء من مدارس ومستشفيات، وأن 40 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الكامل حتى الآن.
كما أعلن المكتب استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين، بقصف المقاتلات الحربية الإسرائيلية حيا سكنيا في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقال معروف: استشهد وأصيب عدد كبير من الفلسطينيين بسبب قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية حيا سكنيا في مدينة دير البلح».
وأضاف: «القصف تسبب بدمار واسع في منازل المواطنين وممتلكاتهم».
وبالتوازي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، تصديها لمحاولات توغل الجيش الإسرائيلي.
وقالت دمرنا 15 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا خلال الـ24 ساعة الأخيرة شمال غزة، إضافة إلى «قصف حشود العدو المتوغلة في قطاع غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل».
كما بينت أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا من جنسيات أجنبية قبل أيام عدة، لكن سلطات الاحتلال عرقلت ذلك.
وأقرّ قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، بصعوبة المعارك ضد المقاومة، حيث قال إن الجيش يخوض حربا «معقدة وصعبة ومكلفة» ضد حركة «حماس» في قطاع غزة.
مع ذلك، فقد واصل نتنياهو، مزاعمه، إذ قال في بيان نقله التلفزيون إن الجيش الإسرائيلي يطوق مدينة غزة ويجري عمليات في داخلها.
وزاد إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو توصيل للوقود إلى غزة قبل أن تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين. وأضاف «لن نتوقف».
وقبل البيان كان نتنياهو قد أكد خلال مقابلة أجرتها معه قناة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية مساء الإثنين أن «إسرائيل ستتولّى، لفترة غير محدّدة، المسؤولية الأمنية الشاملة» في غزة، فعندما لا نتولّى هذه المسؤولية الأمنية، فإنّ ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تصوره».
غير أن الولايات المتحدة أكدت أنها تعارض احتلالا جديدا طويل الأمد لقطاع غزة
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحافيين «في شكل عام، لا نؤيد إعادة احتلال غزة ولا اسرائيل تؤيد ذلك».
وأضاف «وجهة نظرنا هي أن على الفلسطينيين أن يكونوا في مقدم هذه القرارات، وغزة هي أرض فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية».

منشورات «ادعموا فلسطين» تجتاح تيك توك

كشفت بيانات من مركز إنشاء المحتوى، في تطبيق «تيك توك»، أن عدد مشاهدات منشورات تيك توك، التي تستخدم هاشتاغ (ادعموا فلسطين)، تضاعف على مستوى العالم، بما يقرب من أربعة أضعاف، مقارنة بالمشاركات التي تستخدم هاشتاغ (ادعموا إسرائيل) في الأسبوعين الماضيين.
وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أنه على الصعيد العالمي، كان هناك 210,000 منشور تستخدم هاشتاغ (ادعمو فلسطين) و17,000 باستخدام هاشتاغ (ادعموا إسرائيل) حتى 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب أكسيوس، فإنه في الولايات المتحدة، كان هناك 8000 منشور باستخدام الهاشتاغ الأول في الأسبوعين الماضيين، مقارنة بـ3000 منشور باستخدام الهاشتاغ الثاني في ذلك الوقت.

إقالة صحافية في «نيويورك تايمز» بعد التضامن مع غزة

أُجبرت صحافية أمريكية في «نيويورك تايمز» على تقديم استقالتها بعدما وقّعت على عريضة تحتجّ على الحصار الإسرائيلي على غزة وتُدين «هجمات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.»
ووفق» نيويورك تايمز» جاسمين هيوز، الحاصلة على عدة جوائز، استقالت بعد أن «انتهكت سياسات التحرير الخاصة بالمؤسسة».
وقال المحرر جيك سيلفرشتاين في بيان: «تحدثنا معها حول كيف أن رغبتها في الانحياز والمشاركة في الاحتجاجات العامة تتعارض مع كونها صحافية في «نيويورك تايمز»، واتفقنا على أنه يجب أن تستقيل، وتوصلنا إلى هذه النتيجة».
وجاء في وسائل إعلام أمريكية أن مجموعة تسمى «كتّاب ضد الحرب على غزة» وقّعت على إعلان يدين «هجمات الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ومقتل الصحافيين في المنطقة». وأعلنت كيليس، إحدى الموقعات، أنها ستترك المجلة «لأسباب شخصية».

المغنية النرويجية أورورا تطالب بمقاطعة شركات تدعم الاحتلال

نشرت المغنية النرويجية أورورا عبر صفحتها على فيسبوك وإنستغرام منشوراً تطالب فيه جمهورها بمقاطعة الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، هذا المنشور حصد أكثر من 143 ألف إعجاب على إنستغرام.
وتجاوز عدد الإعجابات على المنشور نفسه في صفحتها على فيسبوك حاجز 24 ألف إعجاب، وأكثر من 1000 تعليق من مختلف الجنسيات، والذين أكدوا أنهم سيواصلون مقاطعة هذه الشركات.
أورورا أكسينز هي مغنية وكاتبة ومنتجه أغانٍ نرويجية، وُلدت في ستافنغر في 15 يونيو/حزيران 1996، وبدأت صناعة الموسيقى عندما وجدت بيانو كهربائياً قديماً في بيتها، وبدأت كتابة الألحان عندما كان عمرها 6 سنوات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.