فليخسا الاقزام الذين تطاولوا على شخصية نصرالله الفذة الشجاعة؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 09/11/2023 م …
عندما اعجبنا بسياسة الرئيس الكوبي الراحل فيديل كاسترو ونهجه لم نكن ندعم” الشيوعية” بل كنا معجبين بمواقفه الوطنية الشجاعة من اجل شعبه والانسانية وشجاعته بالتصدي للاستهار والصلف الامريكي الغربي والاستعمار وان بلاده تقع على مقربة من الولايات المتحدة وعندما تابعنا بشغف نضال وتضحيات ارنستو تشي جيفارا الطبيب الذي قتل في احراش بوليفيا بعيدا عن وطنه كان اعجابنا به نابع من منطلق تضحيات ومصداقية هذا الرجل الذي كنا نفتقد من امثاله .
وعندما كنا نصفق للرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز بقوة كان ذلك بسبب مواقفه الوطنية ومصداقيته وحبنا لمواقفه الوطنية المناهضة للمستعمرين.
نشعر بالحسرة وحرمنا من وجود زعيم وقائد عربي يعبر عن مشاعر الامة بصدق وقد ظهر عدد من الزعماء في العراق و مصر وسورية والجزائر في فترة من الفترات ثم جاء زمن التردي الذي نعيشه ليظهر فيه زعيم شجاع صادق عندما يقول يفعل مابالكم ان زعماء العالم ينتظرون ما يتفوه به حتى زعيم الدولة المتغطرسة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والحلفاء الغربيين انه السيد حسن نصر الله .
انه صادق عندما كان يقول انه يتلقى الدعم من ايران” لكنه وضع لبنان وشعبه في المقدمة وانه صادق عندما يتحدث وينصت الى حديثه العدو قبل الصديق .
انه شجاع لايخشى اعتى القوى وقد خبره العالم وزعماء امة الهزائم من الذين يلوكون ” شعارات نستنكر ونشجب وندين” التي ادمنوا عليها؟؟
تعرض السيد نصر الله لانتقادات وصلت حد التجريح من قبل اقزام لم يقدموا للامة شبئا بقدر ما قدم نصرالله حتى ابنه هادي شهيدا على طريق تحرير فلسطين .
رجل دين لايعرف الطائفية في حياته فكان ولازال صمام الامان في لبنان وتجاوز الكثير من الالغام طيلة وجوده على الساحة اللبنانية والعربية والاسلامية.
لم اكن يوما من المعجبين بمعمم لاسيما بعد ان كثرت العمائم في العراق في المنطقة الخضراء ولست من المعجبين به لانه من طائفة معروفة فقد اعجبت قبل ذلك بالرئيس كاسترو و المناضل جيفارا وغيرهم من الابطال في العالم .
عندما تحدث السيد نصرلله بعد ” عاصفة الاقصى” كان حديثه واضحا وصريحا حين قال ” لن تهزم حماس” انه ليس قائدا امريكيا او رئيسا غربيا يكذب وسرعان ما يتملص من تصريحاته وهو تصريح بالضد من تصريحات كبا ر المسؤولين الانريكيين والصهاينة الذين يشددون على ” التخلص من ” حماس” حتى على حساب كل الشعب الفلسطيني سواءفي غزة او في المدن افلسطينية الاخرى.
لاندري لم هذا الحقد الكريه ضد السيد نصرالله الذي قدم ويقدم حزبه ومقاومته العشرات من الشهداء الان وقبل ذلك وكانت صواريخ حزب الله تدك المستوطنات الصهيونية لكن الذين اصابهم العمى لم يلتفتوا الى كل ذلك بدافع الكراهية المقيتة ضد اي شجاع او صادق في حياته يرفض الذل والمهانة و لايخشى حتى الموت لانهم تعودوا على الانبطاح والخنوع لاسيادهم المستعمرين واصبحت ظواهر الشجاعة والبطولة والتضحيات غريبة عليهم في هذا الزمن ؟؟
التعليقات مغلقة.