لبنان: المقاومة تستهدف ‏قوة مشاة إسرائيلية في طربيخا وتدمّر دبابتي ميركافا في المطلة

الأردن العربي –  الخميس 09/11/2023 م …




المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف ‏قوة مشاة إسرائيلية في طربيخا اللبنانية المحتلة وتشتبك بشكل مباشر مع قوات الاحتلال في موقع “مسكاف عام” الإسرائيلي، وتستهدف عدة مواقع أخرى وتحقق إصابات مباشرة فيها.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الخميس، استهداف ‌‏قوة مشاة إسرائيلية في طربيخا اللبنانية المحتلة، “دعماً لشعبنا الفلسطيني وتأييداً لمقاومته”.

وأضافت أنّ “مجاهدينا استهدفوا قوة المشاة الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة”.

 

بالتزامن، أكدت المقاومة الإسلامية إصابة دباباتي ‏ميركافا وسقوط طاقمهما بين قتيل وجريح في الهجوم الصاروخي على موقع المطلة.

وكانت استهدفت المقاومة موقع المطلّة العسكري الإسرائيلي بصواريخ موجّهة، وحققت إصابات مباشرة ما أدّى إلى اشتعال النيران بالموقع. كما استهدفت موقع شتولا العسكري الإسرائيلي بنيران مباشرة.

وقصفت قوات الاحتلال أطراف بلدات كفركلا ودير ميماس، إلا أنّ القصف على البلدتين توقف بعد استهداف المقاومة الإسلامية موقع المطلة الإسرائيلي.

وحاول الاحتلال إشعال النيران في مقابل موقع زرعيت في فلسطين، ما أدّى إلى اشتعال الألغام في المنطقة.

وأفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، اليوم بأنّ مجاهدي المقاومة الإسلامية – حزب الله يواصلون الاشتباك بشكل مباشر مع قوات الاحتلال في موقع “مسكاف عام” الإسرائيلي. 

ولفت مراسلنا إلى اندلاع النيران في  ثكنة “زرعيت” الإسرائيلية بعد استهدافها من قبل المقاومة الإسلامية.

وأطلقت المقاومة الإسلامية الصواريخ بشكل مباشر على هدف عسكري في وادي هونين المحتل، فيما تتركز العمليات العسكرية بعد ظهر اليوم في القطاعين الأوسط والشرقي.

 

وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، إنّ صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي شتولا وايفن مناحم القريبة من الحدود مع لبنان.

وأشارت الوسائل الاعلامية نفسها إلى أنّ “ما يميز هجمات حزب الله اليوم عن الأيام الماضية هو الكثافة مقارنةً بأيام أخرى”.

وأشار مراسل الميادين إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة على أطراف بلدة الهبارية في القطاع الشرقي، لافتاً إلى أنّ القصف الإسرائيلي تجدد على أطراف بلدتي رامية وبيت ليف في القطاع الغربي.

وفي وقت سابق اليوم، ذكر مراسلنا أنّ الاحتلال قصف بالمدفعية مناطق في جنوب لبنان، وأنّ القصف المدفعي الإسرائيلي طال أطراف بلدة القوزح. كما سقطت قذيفة إسرائيلية على أطراف بلدة العديسة.

وفي وقت سابق اليوم، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن حالة من الخشية والذعر التي تسود مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود اللبنانية، بحيث أصبحت المنطقة خالية من المستوطنين وتشبه “منطقة أشباح”،  وذلك في ظل تصاعد وتيرة المواجهة مع المقاومة الإسلامية – حزب الله. 

وذكر مراسل “القناة الـ13” الإسرائيلية في الشمال، أنّ “كل الجليل الأعلى بات فارغاً، بينما يعرض حزب الله ذلك كإنجاز”، مؤكّداً أنّ “المنطقة فارغة كمنطقة أشباح”.

وأمس الأربعاء، قال رئيس حكومة الاحتلال السابق، ورئيس المعارضة، يائير لابيد، في مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية إنّه “إذا لم نستطع القول لمستوطني بئيري (غلاف غزة) ولمستوطني كريات شمونة (في الشمال)، إنهم يستطيعون العودة إلى منازلهم، فهذا يُعدّ انهياراً للصهيونية”.

وأقرّ الإعلام الإسرائيلي بأنّ حزب الله “يمتلك زمام المبادرة في الشمال”، فيما “الجيش” الإسرائيلي “محبط وفي موقع الرد طوال الوقت”، لافتاً إلى أنّ حزب الله، “لديه قدرة للوصول بعيداً جداً في إسرائيل، إذا ما أراد ذلك”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.