18 شهيدا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية معظمهم في جنين واشتباكات عنيفة مع مقاومين- (فيديوهات)

الأردن العربي –  الخميس 09/11/2023 م …




استُشهد 18 فلسطينيا الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مشيرة الى أن 14 منهم قضوا خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين.

وبحسب الوزارة ارتفعت “حصيلة الشهداء في جنين إلى 14 شهيداً” بالإضافة إلى عشرات الإصابات، بعد حصيلة سابقة أفادت عن سقوط 10 شهداء في جنين.

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بعمليات في جنين وسيصدر بيانا بعد الانتهاء منها، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكان الجيش توغل في مدينة جنين بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، ومن ثم انسحب منها باكرا ليعود عند ساعات الصباح بهدف اعتقال مطلوبين.

وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم جنين وأن الجيش يحاصر مدارس ومستشفى إبن سينا في المدينة.

 

وأكدت مصادر متطابقة في جنين أن أربعة من الشهداء “يعملون في الأجهزة الأمنية الفلسطينية” لكنهم لم يكونوا بزيهم الرسمي عندما استُشهدوا.

وقال القائم بأعمال محافظ جنين كمال أبو الرب في تصريحات صحافية “ما يجري في مخيم جنين هو حرب، والجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم، ولم نعد نميز عدد الشهداء أو الاصابات”.

وينفذ الجيش توغلات عسكرية على مخيم جنين بشكل متواصل، مؤكدا أن عملياته تهدف إلى “إحباط عمليات إرهابية”.

الى ذلك، أعلنت الوزارة استشهاد أربعة أشخاص آخرين برصاص الجيش في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

وأعلنت الوزارة في بيان “استشهاد الشاب قدري عزمي قدري حطاب (22 عاما) بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال في بلاطة بنابلس”.

 

 

وكانت أعلنت سابقا “استشهاد شاب كان أصيب صباحا برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم الأمعري القريب من رام الله”، وسقوط “شهيدين برصاص الاحتلال في بيت فجار جنوب بيت لحم وفي دورا جنوب الخليل، وهما: محمد فريد حمدان ثوابتة (51 عاما)، وأنس ناصر محمد أبو عطوان (30 عاما)”.

من جهتها، أكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني تعامل طواقمها مع “39 إصابة” في مناطق الضفة.

وذكر مسؤول أمني فلسطيني أن الجيش الاسرائيلي ينفّذ الخميس “حملة توغلات غير مسبوقة في عدة مدن في الضفة الغربية، وهي الأعنف منذ بدء الحرب في غزة” قبل أكثر من شهر.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه “باعتقادي أن هذه التوغلات في مختلف المدن الفلسطينية هدفها إشغال سكان الضفة الغربية عن شيء ما يتم العمل عليه في غزة”.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق للحركة على جنوب إسرائيل، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة.

واستشهد في الضفة الغربية أكثر من 170 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين وفق وزارة الصحة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه أعتقل أكثر من ألف فلسطيني في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مشيرا الى أن غالبيتهم يرتبطون بحركة المقاومة الاسلامية (حماس).

من جهته، أفاد “نادي الأسير الفلسطيني” أن عدد الذين اعتقلتهم القوات الاسرائيلية خلال تلك الفترة تجاوز عتبة الألفي شخص.

وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في هجوم شنته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول من الهجوم.

وتسببت عمليات القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة منذ الهجوم، باستشهاد 10812 شخصا بينهم 4412 طفلا وإصابة أكثر من 26900 وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.